الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
لغة سابحة في فضاء اللا مكتوب
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 28 يوماً
الإثنين 23 فبراير-شباط 2015 08:42 ص


 الاختصار والابتعاد عن الحواشي والزوائد من الروافع الكبرى في علم المعاني النابعة من اللغة، ففي هذا العلم يتوقف الكاتب أمام طاقة الإضمار التي تمنح اللغة مجالاً للتنويع على الكلام الذي يتجاوز الكلام، وعلى المعاني التي تنبجس من تضاعيف الدلالات المتجددة بالخيال والاستقراء والافتراض. 
نلمس هنا كيف أن هذه الطاقة موصولة حصراً بالقدرة على الحدس، والتشويق، من خلال ترك فجوات إيحائية في المعنى، مما ينعكس في سياق اللغة والكلام، وتكون له آثار دلالية متنوعة عند المُتلقِّين، والمعروف لساناً أن العربية لغة إضمار واختصار بامتياز، بل إنها تكاد تكون اللغة الوحيدة التي تتميز بفرادتها الجذرية الثلاثية، وبمعطياتها الصوتية السابحة في فضاء اللامكتوب ظاهراً، لهذا السبب لجأ نُسَّاخ القرآن الكريم إلى كتابة كامل الصوتيات غير المرئية في الرَّسم التقليدي للكلام، وإضافة النُّقاط إليها، بحيث أصبح القارئ للنص القرآني بمنأى عن الاجتهاد الصوتي الذي يسمح بالَّلحن، وتغيير المعنى. 
هذه الحقيقة تجعلنا نعتدُّ كثيراً بفكرة الحذف والاختصار .. تماماً كما يفعل التاوي الصيني وهو يرسم الطبيعة، فقد قرر التاوي الصيني منذ زمن بعيد التخلي عن التحشيد الكمي في عناصر المنظور البصري، واستعاض عنها بالفراغ المُعبِّر عن تلك اللطيفة الكبرى في الوجود .. لا فراغ إلا وكان جسر عبور للامتلاء .. لا موت إلا وهو بشارة بحياة جديدة.. لا تلاشي ولا خراب في الطبيعة بل تجدد وتناسخ لا يتوقف. 
طاقة الاختصار والاختزال رافعة لبيان العرب.. تلك اللغة التي تتمرأى في الأثير كما لو أنها ليست سراباً بقيعة يحسبه الظمآن ماء، بل نقطة ضوء يشع منها بهاء لا متناهٍ في جواهره ومكنوناته. 
Omaraziz105@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
هل تغيرت قواعد اللعبة..؟!
كاتب/عباس غالب
صحيفة عكاظ
العالم ودعم الشرعية في اليمن
صحيفة عكاظ
استاذ/عباس الديلمي
هل الشيطان عاقلنا
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/ماجد كيالي
السيطرة على صنعاء لا تعني السيطرة على اليمن
كاتب/ماجد كيالي
كاتب/علي ناصر البخيتي
الى أنصار الله: لماذا لا نحتكم للغة العقل والبحث العلمي؟
كاتب/علي ناصر البخيتي
صحافي/علي ناجي الرعوي
نحن المشكلة .. ونحن الحل !!
صحافي/علي ناجي الرعوي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.061 ثانية