الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 04 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
صحيفة القدس العربي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحيفة القدس العربي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحيفة القدس العربي
الانقلاب في اليمن «ورقة ايرانية» لابتزاز امريكا والسعودية
تبعات السيطرة الحوثية على الدولة اليمنية
هل يستطيع الحوثيون السيطرة على اليمن؟
هل أتاك حديث الطرود؟
هل أتاك حديث الطرود؟
القاعدة تتقدم.. وأمريكا تتراجع
اليمن بين اليأس والأمل!
صرخة يمنية للسعودية: انقذونا وإلا...
الجامعة العربية واسمها الجديد
الحوثيون وحربهم ضد السعودية

بحث

  
حتى لا يصبح مجلس الأمن «شاهد زور» على تفتيت اليمن
بقلم/ صحيفة القدس العربي
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر
الخميس 05 مارس - آذار 2015 06:28 ص


إثر جلسة مشاورات عقدها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع مبعوثه لليمن، أعرب مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء عن «وقوفه ومساندته المطلقة لجهود الوساطة التي يقودها مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر، وعلى المحافظة على وحدته وسيادته على كامل ترابه الوطني».
وقال رئيس المجلس السفير فرانسوا ديلاتر، مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة،إن «أعضاء المجلس دعوا في الجلسة، التي استمرت أكثر من ساعتين، جميع الأطراف الإقليمية» إلى «عدم التدخل في شئون اليمن».
بهذه العبارات أو الاكليشيهيات الدبلوماسية الفضفاضة، التي تثير كثيرا من الدهشة وربما السخرية، اختصر مجلس الأمن الدولي استراتيجيته للتعامل مع الأوضاع الخطيرة في اليمن. إذ ليس من الواضح أين هي «الوحدة أو السيادة على كامل التراب» التي يطالب بالحفاظ عليها، خاصة وقد تجاوز اليمن مرحلة التقسيم إلى التفتيت في رأي كثير من المراقبين. أما الدعوة لـ «جميع الأطراف بعدم التدخل في الشؤون اليمنية» فلا تقل «سوريالية»، خاصة أنها جاءت بعد يوم واحد من هبوط أول طائرة إيرانية في مطار صنعاء، رأى البعض أنها مجرد مقدمة لجسر جوي من المساعدات العسكرية للحوثيين، توطئة لتوسيع «فتوحاتهم» ضمن حرب أهلية أو مذهبية يصعب التكهن بنتيجتها. بينما أشارت تقارير في الوقت نفسه إلى أن دولا خليجية بدأت في تقديم مساعدات مشابهة لعدد من القبائل اليمنية، سعيا لاستعادة السيطرة على صنعاء.
وكذلك لا يمكن أن يكون المجلس «جادا» وهو «يدعو جميع أطراف الأزمة في اليمن إلى ضرورة الالتزام بقراراته ذات الصلة»، خاصة في ظل استمرار الحوثيين في ضرب عرض الحائط بها، بل والتهديد باجتياح عدن التي هرب إليها الرئيس عبدربه هادي مؤخرا، فضلا عن رفضهم الاقتراح بنقل الحوار إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي صوتوا بالإجماع الشهر الماضي على قرار حول الأزمة اليمنية، يتضمن 5 مطالب موجهة لجماعة الحوثي، حيث دعا المجلس الجماعة إلى سحب قواتها من المؤسسات الحكومية، وجميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما في ذلك في العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع الأفراد تحت الإقامة الجبرية أو من اعتقلوا، فضلاً عن وقف جميع الأعمال العدائية المسلحة ضد الحكومة والشعب اليمني، وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية.
وليس مفاجئا أن الحوثيين المعنيين فقط بالتفوق في ميزان القوة على الأرض لا ينوون تطبيق أي من هذه الطلبات، طالما أنهم يعرفون أن مجلس الأمن كاد يعترف عمليا بانقلابهم عندما قبل مبعوثه بن عمر رعاية حوار بين أطراف يمنية تحت ظل الرماح على أساس ما سمي بـ «الإعلان الدستوري» للانقلاب، بل وتوصل إلى «صيغة» لتفعيله. وبعد أن تبدلت المعطيات السياسية بعودة الرئيس هادي للمشهد، أصبح بن عمر فجأة يعتبر المبادرة الخليجية وليس الإعلان الدستوري أساسا للحوار(..) ليقضي على ما تبقى له من مصداقية بين أطراف الأزمة اليمينة.
أما الواقع المرير الذي يعرفه العرب أكثر من غيرهم، فهو إن قرارات مجلس الأمن لا تساوي الحبر الذي تكتب به عندما تغيب الإرادة السياسية للقوى العظمى لاستخدام القوة لتطبيقها.
فهل يمكن للمجلس أن يقرر فرض حظر جوي أو بحري على اليمن لوقف «التدخلات الإقليمية» التي يشير إليها؟ ومن الذي سيقوم بتطبيق هكذا قرار في منطقة تغلي بالصراعات؟ وما الذي يضطر الحوثيين إلى تقديم تنازلات أو حتى الذهاب إلى الرياض للحوار بعد أن حققوا خلال شهور قليلة مكاسب لم يكونوا يحلمون بها؟ وهل يمكن للأطراف الإقليمية وخاصة إيران أن تتخلى بسهولة عما تتمتع به من نفوذ هناك؟ الحقيقة هي أن اليمن تحول إلى ساحة صراع إقليمي أخرى، لا اعتبار فيها إلا للقوة، ولا لغة إلا للبراغماتية السياسية.
ان إنقاذ اليمن عمليا هو مسؤولية أبنائه من جميع الأطياف أولا، ثم محيطه العربي، حتى إذا كان مثقلا بأزمات وكوارث لا تقل تعقيدا. وينبغي أن يحتل اليمن مرتبة متقدمة على جدول القمة العربية المقررة في القاهرة هذا الشهر. أما الاعتماد على مجلس الأمن فيعني ضمنيا دعم دوره كشاهد زور على تفتيت هذا اليمن وانزلاقه أمام أعيننا إلى اتون الحرب الأهلية.


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
قدرنا العبقري الفادح
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ترجمة القرآن الكريم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
الأقاليم المؤسسة للاتحاد
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/عباس غالب
هل من مخرج أيها العقلاء ..؟!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
بورصة فضائيات الصراخ
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/علي ناصر البخيتي
بعض تغريدات الصديق الرائع ياسر العواضي من تويتر/ 4 مارس:
كاتب/علي ناصر البخيتي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.086 ثانية