الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/علي ناصر البخيتي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/علي ناصر البخيتي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/علي ناصر البخيتي
القاعدة والتحالف...ايهما أكثر ارهابا من الآخر
إخوان اليمن ما بين سندان سلمان ومطرقة بن زايد
مخاوف على فرحة الجنوبيين ونصيحة للحوثيين
المعركة البرية قادمة "الجيش السعودي وكتائب من المرتزقة يستعدون لاجتياح اليمن"
عن بغل السياسة الكبير مروان الغفوريي
من عجائب الحرب في اليمن:
ضرورة تحالف الحوثيين علناً مع صالح وحزب المؤتمر في اليمن
سنعود للحوار مجدداً لحل الأزمة في اليمن..لكن بأي ثمن؟
مبادرة لحل مأساة عدن تمهيداً لمنح الجنوب حق تقرير المصير
عبدالملك الحوثي: نحن معك في "معركة الكرامة" دفاعاً عن اليمن

بحث

  
الهروب من صنعاء ... ورسالة تظاهرات ذمار
بقلم/ كاتب/علي ناصر البخيتي
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 16 يوماً
الأربعاء 18 مارس - آذار 2015 08:17 ص


قد يكون الهروب من صنعاء مبرراً للرئيس هادي أو لبعض اسرة الأحمر وغيرهم من الذين خاضوا معارك عسكرية مع أنصار الله وتم تفجير بيوتهم وأصبح من الصعب عليهم العيش في صنعاء أو في أي منطقة يسيطر عليها الحوثيين، لكن مغادرة بعض القيادات السياسية الحزبية أو النشطاء والإعلاميين والصحفيين لا أجد لها ما يبررها.
إنه لمن صميم عمل الأحزاب وقيادتها الالتحام بالجماهير ومشاركتهم همومهم وحراكهم السياسي من اعتصامات ومظاهرات واضرابات وغيرها، ولا مبرر لأي قيادي حزبي للخروج من العاصمة صنعاء والذهاب الى أي محافظة أو دولة أخرى ليمارس المعارضة، الا اذا كان هذا السياسي لا يقيم أساساً في صنعاء.
من ينفصل عن قواعده ويريد معارضة آمنة جداً حتى من احتمالية تعرضه للغاز أو مطاردة مسلحين أو سجن لا يمكن أن يكون مقنعاً لقواعد حزبه فكيف بالآخرين، لذلك نتمن على قادة الأحزاب وأعضاء مجالسها السياسية أن يتواجدوا في صنعاء وان يشاركوا بين الحين والآخر في بعض المسيرات، فزعماء الأحزاب في أوربا والكثير من دول العالم تصنعهم المظاهرات والاعتصامات ولا يصنعهم التوريث والعلاقات الخاصة وصفقات الغرف المغلقة.
صنعاء ليست ملكاً لأحد، لا لشخص ولا لتيار ولا لمذهب ولا لمنطقة ولا لعصبية أياً كانت، صنعاء يمنية، لذلك سنبقى فيها ونعارض منها حتى يحين الأجل، فلسنا أفضل ولا أكرم ولا أهم من الشباب الذين يتظاهرون ويتعرضون للتنكيل أحياناً وللسجن أحياناً أخرى على يد أنصار الله، لسنا أفضل من الذين قضوا في ساحات الثورة في العام 2011م من الأبرياء على يد نظام الرئيس السابق صالح، ولسنا أهم من الذين قتلوا على يد علي محسن وفرقته أيام حكم الإخوان.
من يسعون للنفخ في بوق الطائفية أو المذهبية أو المناطقية مستغلين ما حصل في صنعاء بعد 21 سبتمبر الماضي لا يمكن التعويل عليهم أبداً، فمن يتحدث بتلك اللغة مهما كانت مبرراته لا يمكن الوثوق في دوافعه، وكما باع صنعاء سيبيع غيرها من المدن والمناطق بدوافع أخرى.
المسيرات الضخمة التي خرجت في ذمار خلال الأيام والأسابيع الماضية أثبتت أن الانقسام والصراع ليس مناطقياً ولا مذهبياً، بل صراع سياسي بامتياز، وقد عبرت شريحة مهمة في ذمار عن رفضها للانقلاب الذي نفذه أنصار الله على العملية السياسية وكل التوافقات الموقعة بما فيها مخرجات الحوار ووثيقة السلم والشراكة، وأرسل أبناء هذه المحافظة الأبية رسالة يمنية وطنية مفادها أن محافظة ذمار وغيرها من المحافظات الشمالية ليست ولن تكون آداه بيد شخص أو تيار سياسي أو مذهبي أو مناطقي، وأنهم يشتركون في رأيهم السياسي المعارض لأنصار الله مع الكثير من أبناء المحافظات الأخرى ومنها مأرب وعدن وتعز وحضرموت واب وأبين والحديدة وغيرها من المحافظات.
رسالة ذمار يجب أت تجد صدى لها في كل المحافظات، وأتمنى من البعض الذين خرجوا في مسيرة في تعز مرددين شعار "لا زيدية بعد اليوم" أن يخجلوا من أنفسهم ويراجعوا خطابهم ونفسهم الطائفي المقيت، وعليهم أن يعرفوا أن المطالبة بالحرية وبالمدنية لا تتعلق بمذهب أو بمنطقة إنما بالوعي والثقافة، وأينما حل الوعي وحلت الثقافة تمكنا من بناء الدولة التي نحلم بها جميعاً.
من يغادرون المحافظات الشمالية أو يغادرون اليمن ليمارسوا المعارضة انما يبثون اليأس في قواعدهم ومحبيهم ويدفعونهم للبقاء في المنازل، ومن ينقلون الصراع الى مربع المناطقية أو المذهبية إنما يخدمون أنصار الله بطريقة أو بأخرى ويدفعون الكثير من البسطاء في تلك المنطقة للالتحاق بهم.
يجب أن تتوحد الشعارات في كل المحافظات اليمنية، وأن يطالب الجميع بدولة النظام والقانون، ودولة المواطنة المتساوية، ودولة المؤسسات، وأن نكون صفاً واحداً لمواجهة سلطة المليشيات، سواء مليشيات أنصار الله في صنعاء بعض المحافظات الأخرى أو مليشيات الرئيس هادي في عدن وغيرها من المدن الجنوبية، أو مليشيات الاخوان في مأرب وفي تعز ان كان لا يزال لها وجود.
ومن هنا أوجه دعوة للجميع، سواء الذين في قطر أو في تركيا أو في القاهرة أو بيروت للعودة الى صنعاء، ولنشارك جميعاً في المسيرات، وفي الحراك السياسي الرافض للخيارات الأحادية التي قام بها أنصار الله خلال الأشهر الماضية، فصنعاء يمنية وليست حوثية ولا زيدية.
"صحيفة الأولى"
albkyty@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله الدهمشي
قراءة في أزمة الحوار
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
العصبية تُدمّر الدولة، ثم تدمّر نفسها
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن يبحث عن حل وسط!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
عميد ركن/علي حسن الشاطر
ما بعد الخروج..!! «2»
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كاتب/عباس غالب
خطوة خليجية مؤسفة..!!
كاتب/عباس غالب
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحي اللحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.060 ثانية