الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/حسن العديني
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/حسن العديني
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/حسن العديني
هدف واحد لبرنامج حكومي
هل يُقدِم الحوثي على قفزة في الظلام..؟
فوضى بلا هدى
مزرعة السكاكين
المكلا عاصمة.. لماذا؟
القادمون من المغارات
درس وحدة سوريا ومصر
صفحة في التاريخ تُفتح الآن
صناعة الفوضى
لتتوقف هذه الحرب

بحث

  
الانتقالية..ضرورة أن نمدّد
بقلم/ كاتب/حسن العديني
نشر منذ: 11 سنة و يوم واحد
الثلاثاء 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 02:35 م


خيل لي ان الذين حدوا شفرات البغض ووجهوها الى الدكتور ياسين سعيد نعمان حركتهم رغبة جامحة في صورة تجمعهم بالقامة السياسية والفكرية الأعلى في البلاد، حتى وإن تحدثت الكاميرا عن خصومة بين الجمع المتحشد والرجل المتفرد. فالمواجهة قد تحمل دلالة التماثل أو التقارب لكن الفرسان يأنفون عن مباراة الهواة فضلاً عن ذوي العاهات. ولذلك لن يسرج ياسين خصامه ولم يمتشق سيفه.

هذا التصور صحيح بتفسيرات علم النفس، غير ان الصحيح ان جزءاً من الحقيقة يكمن في التحيز بمواقف سياسية تدافع عن القديم بكل الوانه من الفاقع المقزز الى الصارخ المزكم. ولا غضاضة فيما يصّعّد من الأحراش حيث كان في حمأتها من ارتدوا، في بعض الأوقات، أزياء تصبغ عليهم التحرر، مع انها لم تناسبهم وكانت أطول من مقاساتهم فظهروا متنطعين في الثقافة بدرجة تنطع ولاتهم بالدين.

على ان بعض الحقيقة تكمن في واقع اهتراء القيم حيث بات كثير من الناس يبدلون مواقفهم بأسرع مما يغيرون ثيابهم فعندما تدفع عقد النقص مثقفين قدموا من مدارس وطنية إلى الخوض في المستنقع الرجعي توشك العقول ان تتطير من فساد الضمائر وقبح الأنفس.

الدلالة فيما يأخذون على جمال بن عمر وما يريدون منه كما لو أن عليه أن يضع يده على مسدس الشائف ويصرخ في وجه من يريدون العدالة الانتقالية ان تستقيم سوف نطيح برؤوسكم، أو كأن المطلوب منه ان يستعير فصاحة يحيى الراعي ولسانه النظيف.

ولقد كنت أشد الناس قلقاً من المبادرة الخليجية ومن مجريات الحوار الوطني ومخرجاته المحتملة لما أرى من تعنت فريقي العتاة البغاة الذين امتصوا دم الشعب ولعقوا عرقه لكني الآن أرى طاقة يأتي منها الضوء بنهاية المطاف بعدما أفصح جمال بن عمر عن مكنون الإرادة الدولية بشأن ما يجري في اليمن.

والواقع ان المبادرة ألقت بحبل النجاة للطغاة مقابل ان يتركوا الشعب كي يصوغ مستقبله بالحوار والتراضي والتوافق. ولقد اخذوا منها ما يحميهم من العقاب ثم استردوا ليشربوا ثمالة الكأس. ولأن اليمن بالنسبة لهم مائدة تُملأ منها البطون فما كان يليق بهم التفكير بالعودة بعد ان فرغوا، لكنهم لا يلتزمون بآداب الطعام بالدرجة نفسها التي لا يحترمون قواعد اللعبة السياسية.

وأحسب الآن ان المباراة لا تجري في صالحهم ذلك إذا صمم جمال بن عمر على ما أعلن وعزم.

صحيح انه كان في الحوار بعض اللهو وبعض العبث مما أدى إلى تطاوله وامتداد زمنه، مع ذلك فقد نزل هؤلاء في الماء وسبحوا بما فيه الكفاية، وأظنهم اضاعوا ملابسهم وبات الوقت مناسباً بمداهمتهم في معركة يظفر فيها الشعب.

بدا جمال بن عمر في حديثه لجريدة السياسة الكويتية مطلعاً في لجنة الحوار وخارجها عندما ذكر التعدي على خطوط الكهرباء والنفط والعنف بشتى مظاهره ضمن ممارسة الأطراف المعرقلة للحوار. وكانت تلويحاته واضحة وتهديداته جادة لأن مجلس الأمن سيتخذ عقوبات صادمة ضد من تأكد له بأنهم يزرعون العراقيل في طريق العملية السياسية. ودون أي لبس أكد إمكانية استرجاع الأموال الخيالية المنهوبة وهي المسألة الجوهرية التي ترعب هذه الأطراف.

والحقيقة ان اغلب المرتعدين من العقوبات قاموا بعمليات غسيل وتمويه ونقل أموال إلى بنوك في بلدان يثقون بأنها ستوفر لهم الحماية ولكن هذه العمليات محل تتبع ورصد بحيث يسهل الوصول اليها او إلى معظمها.

ولهذا فإن مخرجات الحوار لن تحددها البنادق وإنما إرادة القوى الوطنية الحريصة على مستقبل آمن لليمن. في هذا السياق تبدو صحة الرؤية التي تقدم بها الحزب الاشتراكي والفصائل الوطنية الأخرى مرحلة تأسيسية تستعيد خلالها اليمن عافيتها لأن المرحلة المنصرمة لم توفر الظروف المواتية الآن للدخول في حياة سياسية طبيعية. ولضمان هذا المستقبل الآمن تبدو الضرورة ملحة للتجديد للرئيس عبدربه منصور هادي على أن تطلق يده في ادارة البلاد من خلال حكومة يختارها بنفسه. ذلك أن كثيراً من الفشل الذي ظهر في الآونة السابقة سببه عجز حكومة الوفاق وتسابق الأطراف المكونة لها على تعظيم مصالحها على حساب الشعب وضد طموحاته. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/جمال حسن
اليمن بين اللحود
كاتب/جمال حسن
كاتب/عبدالله سلطان
نداء وتحذير
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/عباس غالب
اليمن ومخرجات قمة الكويت
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
فن الكتابة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
التداوي بالسموم..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الإنسان القرد يقع في شرِّ أعماله..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.068 ثانية