الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
أن يتحوَّل المُقدَّس إلى أيديولوجيا
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 28 يوماً
الجمعة 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 03:21 م


أذكر هنا أن الباحث السعودي الدكتور معجب الزهراني تصدَّى لجدلية ابن رشد الخاصة بالعلاقة ما بين الشريعة والحكمة، وقدم مقاربة خاصة، نُشرت في كتاب الرافد، وكنت قد قدمت لها بتوطئة تعيدنا إلى ذات السؤال الذي انبرى له الراحل الكبير محمد عابد الجابري، ومما ورد في تلك التوطئة: أن الخطاب الحواري في “فصل المقال” تنويع على جدل الأنا والآخر، وأن ما ذهب إليه الزهراني يعيدنا إلى الإشكالية الكبرى التي احتدمت دوماً بين علماء الدين والفلاسفة، وسنرى منذ البداية أن محاور تناول الموضوع عند المؤلف تتلخّص في 3 مستويات: مفهوم الاتصال في الحوار، ومعنى احترام العقل، ودلالات خطاب ابن رشد.

الحوار بحسب ابن رشد يتصل بتنوُّع حقائق الوجود ونسبيّتها، وكتابه “ فصل المقال “ حالة مُتقدمة في زمنه، حتى أن الناقد عبدالله العروي يعتبر ما توصّل إليه ابن رشد حينها متقدم جداً عما نحن عليه الآن.

حاول ابن رشد كسر التابوهات وحلحلة المركزية الأيديولوجية القائلة بأن “ الأنا “ على الحق دون العالمين، واستوعب في كتابه معنى عالمية الثقافة الإسلامية التي أسهم فيها علماء باتساع رقعة الإمبراطورية الإسلامية، وكاشف ضمناً ما نحن عليه اليوم من جمود، ومهّد لتلك المحاولات التي تاقت إلى تحرير الفكر، ومكاشفة سيئات الواقع، ابتداءً من رفاعة رفعت الطهطاوي، مروراً بخير الدين التونسي ومحمد عبده، وحتى عبد الرحمن الكواكبي.

ويسقط المؤلف نظرات ابن رشد على واقع الحال في مجتمعاتنا حيث نقف الآن على خرائب النزعات المذهبية القاصرة، ونتمرّغ في منطق الدولة “ القروسطية “ المستبدة، ويسهم الكثيرون منا في تحويل المقدس الديني إلى أيديولوجيا دنيوية تخدم السياسة الفاشلة، وشروطها الميكيافيللية، وللحديث صلة.

 

Omaraziz105@gmail.com

 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الشريعة حقٌ، والبرهان حقْ
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
تهامة .. البقرة الحلوب !!
كاتب/عباس غالب
الاستاذ/خالد الرويشان
الحرب في دماج والغوغائية السياسية !
الاستاذ/خالد الرويشان
كاتب/عبدالله سلطان
الحرب ضد رجال الأعمال!!
كاتب/عبدالله سلطان
نجلاء البعداني
حقوق المرأة.. الحلم والواقع
نجلاء البعداني
كاتب/عبدالله سلطان
من المسؤول عن المرحّلين؟!!
كاتب/عبدالله سلطان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.046 ثانية