الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
عن غياب ثقافة السؤال
صورة أبكت العالم
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
رسالة مفتوحة إلى أهلي
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي

بحث

  
ألا نعتبر بما يحدث في جنوب السودان؟
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 29 يوماً
الثلاثاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2013 11:19 ص


السؤال موجه إلينا جميعاً نحن أبناء اليمن الواحد، هذا الذي كان واحداً منذ بدأت البشرية في تكوين نفسها والتوزع إلى أوطان, وأقاليم. وما يحدث الآن في جنوب السودان المنفصل منذ عامين فقط كيانه الكبير، هو الدرس الأخير، وليس الأول، لمن يريد تقسيم وطنه والعودة به إلى عصر الدويلات والسلطنات. والتجربة السودانية تؤكد الآن بكل وضوح أن ما حدث من فصل جنوب السودان عن شماله كان خطأ استراتيجياً فادحاً سيظل يعاني منه السودان وجنوبه خاصة لعشرات وربما مئات السنين. ولم يكن خافياً أن الاستعماريين عملوا على مدى قرن كامل لفصل جنوب السودان عن شماله وتركزت اهتماماتهم على انشاء المدارس التبشيرية ونشر اللغة الإنجليزية وإعداد قادة الانفصال منذ وقت مبكر، ونجحت تلك القوى بعد جهد طويل في مهمتها وإقامة دولة في الجنوب معترف بها من الأمم المتحدة بوصفها دولة ذات كيان مستقل وسيادة تامة.

 لكن الصادم لكل المخططات أن الانفصال المعترف به لم يحل المشكلة بل ضاعف من تداعياتها وترك شرخاً كبيراً في النفوس، وفي الواقع بدأ الإحساس بالفراغ منذ أول يوم للتقسيم وظهر الانفصال على حقيقته: ضعفاً في الشمال وما هو أكبر من الضعف في الجنوب الذي وضعه قادته الانفصاليون في مهب العواصف. وكان العقلاء من الجنوبيين وفي مقدمتهم القائد الراحل جون قرنق يرى في الانفصال –إن حدث- ضربة قاصمة لجنوب السودان بشكل خاص، على الرغم من أن ذلك القائد قد ترعرع في أحضان الاستعماريين وتحت رعايتهم إلاَّ أنه كان يدرك خطورة ما يعدّ له أعداء وحدة البلاد، فنأى بنفسه عن تخريب وحدة السودان الكبير. وربما كانت نهايته الغامضة تسريعاً لتحقيق مخطط الانفصال. وقد حدث، وجاء اليوم الذي تثبت فيه الأيام أنه لن تقوم قائمة لسودان انفصالي، وأن اتساع الأوطان يحقق لأبنائها مزيداً من الأحلام والطموحات ويجعل البلد مفتوحاً لمزيد من الأنشطة والاستثمارات، وهذا ما كان يفسر وجود العدد الكبير من الجنوبيين في الشمال وفي الخرطوم العاصمة على وجه الخصوص. وهنا يمكن القول أن ما يحدث في جنوب السودان المختلف عن شماله لغة وعرقاً وديناً يشكل عبرة لنا جميعاً نحن الإخوة المتجانسين تاريخياً ولغة وديناً. والعاقل

–كما تقول الحكمة- من اتّعظ بغيره. وقد كانت هناك وما تزال مطالب يقف عندها العقلاء ويؤيدونها تأييداً تاماً وهي تدعو إلى تصحيح الاختلالات والالتزام بمفهوم المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، وتشكل الهدف الجامع بين العقلاء في الجنوب والشمال، ولا مكان لتحقيقها عن طريق ركوب موجات الهبّات الجماهيرية العفوية وما يرافقها من انفعالات خارجة عن حدود العقل والمنطق. لقد توحّد النظامان السياسيان في الثاني والعشرين من مايو 1990م انطلاقاً من الإيمان التام بوطن كان موحداً عبر التاريخ في اسمه وفي وجدان مواطنيه. وإذا كانت قد حدثت أخطاء فادحة وتجاوزات غير مقبولة فإن وقوعها لا يدعو اطلاقاً إلى ما يسمى بفك الارتباط أو التنكر لمبدأ الوحدة التي لم تكن في يوم من الأيام ملكاً للمتنفذين ولا هدفاً من أهدافهم ولو قد كانت كذلك لما تنكروا لها وساعدوا على افراغها من معانيها. 

الوحدة إذاً، هي الهدف الوطني الاستراتيجي لكل أبناء اليمن على اختلاف انتماءاتهم، وهي صمام الأمان السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وإصلاح الانحرافات التي أصابت دولة الوحدة هي الغاية من وراء كل تحرك إيجابي بما في ذلك المظاهرات والاعتصامات السلمية والتعبير بمختلف الوسائل المعقولة والمقبولة وطنياً وأخلاقياً. وهذا لا ينفي وجود فئات عاطلة فوضوية لا علاقة لها بالأحزاب ولا بالحراك، وهي تنتظر حالة الانفلات والمشاركة في المظاهرات لتقوم بالتخريب والانتقام من الوطن، كما لا يجوز اغفال فئة المندسين الذين يعملون لصالح قوى خارجية من مصلحتها أن تظل البلاد في حالة من الفوضى والتشرذم وإضعاف كيان الدولة، وهذه الفئات هي التي ينبغي أن تُضرب بيد من حديد وهي بالتأكيد وراء مجمل الاعتداءات وإحراق بعض دكاكين المواطنين ورفع الشعارات المعادية والمنافية لكل المعاني الأخوية كما تتعارض مع مفهوم الوحدة الوطنية . تلك التي استقرت في قلوب اليمنيين منذ آلاف السنين.

 الأستاذ علي محمد صبره وقصيدته المطولة «يا مصر»:

 لمصر العربية مكانة خاصة في قلب كل عربي، وما من قطر من أقطار الأمة إلاَّ وهو مدينٌ لها بالفضل سواء في تاريخها القديم أو الحديث. وفي أعناق اليمنيين دَين ستظل تحمله الأجيال إلى ما شاء الله من الأزمان، وفي القصيدة المطولة «يا مصر» الصادرة منذ أسابيع في كتاب عن دار عبادي للدراسات والنشر يعكس الكاتب والمبدع الأستاذ علي محمد أحمد صبره مشاعر المحبة والتقدير للكنانة، مستعرضاً بلغة شفافة واضحة ما تعاني منه الأمة العربية في حاضرها وما تنتظره على يد مصر العربية من مواقف إيجابية لردم الصدع ومقاومة الخلافات التي يزرعها الاعداء لتحقيق ما تبقى من مخططاتهم وتصوراتهم المريبة.

 تأملات شعرية:

 الآن،

الآن،

تبيضّ وجوه

وتسودّ وجوه

ويكتشف الوطن الأبناءَ

من الأعداءْ .

يختلف الأهل ويتفقون،

وفي المحنة يتبين أكثرُهم

إخلاصاً للوطن الغالي

وأشدَّ ولاءْ.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/حسن العديني
من هو الانفصالي؟
كاتب/حسن العديني
كاتب/عبدالله سلطان
من الذي خرَّب حياتنا؟!
كاتب/عبدالله سلطان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
خدوش على جدار التاريخ
دكتور/د.عمر عبد العزيز
وآذُلاه.. «يادولتاه»..!
كاتب/عبدالله سلطان
الخلافة الإسلامية
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/محمد عبده سفيان
أطفِئوا نار الفتنة
كاتب/محمد عبده سفيان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.072 ثانية