الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 02:24 مساءً
هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن ....
كاتب/عبدالله سلطان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله سلطان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله سلطان
لك الله يا «غزة»..!!
الخزي للعالم.. والنصر للمقاومة
المؤامرة أخبث
الحرب حتى النصر
الطاقة والطاقة الشمسية ومصادر أخرى
الشعب يريد أن يعيش
استثمارات من أجل الوطن
االطريق إلى إعادة بناء الهيئة الدولية!!
الاختلال في الهيئة الدولية!!
إلى متى تستمر الإدارة الأمريكية في سياستهاالفاشلة؟!

بحث

  
من الذي خرَّب حياتنا؟!
بقلم/ كاتب/عبدالله سلطان
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 28 يوماً
الخميس 26 ديسمبر-كانون الأول 2013 12:24 م


ـ كنت طالباً في الإعدادية.. أو أنهيت الشهادة الإعدادية والتحقت بعدها بالمعهد العالي للمعلمين، وغادرت إلى صنعاء حيث يوجد دار لمعهد المعلمين في قاع العلفي، والذي كان فيما بعد نواة لجامعة صنعاء.. وكان منهجنا هو منهج الثانوية العامة “علمي أدبي” إضافة إلى المواد التربوية، وفي ثلاث سنوات أنهينا الدراسة، وحصلنا على الشهادة الثانوية العامة.. وبعد امتحاناتها بدأت امتحانات المواد التربوية لنحصل على دبلوم المعلمين إلى جانب الثانوية.. المعهد كان يضم طلاباً من المناطق عموماً من صعدة، ومن حجة، ومن إب، ومن صنعاء، ومن تعز، ومن الحديدة، لكننا كنا نعيش مع بعض كالاخوة، وكنا في الصلاة حسب المذاهب الذي يضم يضم، ومن يسر بل يسر بل، وكانت “حي على خير العمل” لا تلفت أي انتباه لنا فلا كنا نرفضها أبناء تعز، ولا كان زملاؤنا يستنكرون علينا آمين..

ليس هذا وحسب.. بل كانت صنعاء تكتظ بالسكان من كل محافظات الجمهورية بما في ذلك المحافظات الجنوبية، أكثر من ذلك أنهم تزاوجوا، وتصاهروا فيما بينهم مع اختلاف المذهب، وكنا نلاحظ أن صنعاء كانت تحتضن أيضاً أناساً من حراز، والذي كان هناك من يحاول الإساءة إلى مذهبهم وهو كما يقال الإسماعيلي، ومع كل ذلك لم يحاول أحد إيذائهم، وكان الجميع يعيشون بسلام، ووئام، ولم تؤثر اختلافات المذاهب في العلاقات الحسنة، والطيبة بين أبناء اليمن.. فنحن نعلم أن كل مراكز المديريات في تعز يتواجد فيها من كل المناطق الشمالية، فقد حلوا في هذه المناطق كموظفين وتزوجوا من المديريات في شرعب، ومديريات الساحل، والحجرية، وماوية، وكذا التعزية، وخدير، ومديريات صبر، وخلفوا الأولاد والبنات، ومازالوا حتى الآن في هذه المديريات، ولا أحد يعترض على سربلتهم، أو عدم تأمينهم في الصلاة.. لأن الجميع كان لا يعر هذه المسائل أي أهمية كونها ليست مسائل خلافية، وهكذا حين كنت في صنعاء للدراسة، وزعت للعمل في مدارس في صنعاء، بحكم عملي، وحبي للمعرفة كنت استغل الامتحانات العامة لطلب أن أعمل في لجان امتحانات تعمل في المديريات المحيطة بصنعاء بدافع حب المعرفة، وخلال الإجازات كنت أحب السفر نحو المحافظات الشمالية أو الشرقية، وأذهب وأعود دون أن أتعرض لأي أذى.. بل على العكس كان أبناء القبائل يحرصون إلا يمسني أي أحد بأذى لأني غريب، وهناك في الأعراف والتقاليد القبلية تشدد على احترام الغرباء، وعدم إيذائهم، رغم معرفتهم أن الغريب مخالف في المذهب، إلا أن هذا لم يكن مدعاة للخصومة، والكراهية، والتكفير والعدوان على بعض.

ـ كنا نعيش في اليمن في أمن وسلام ووفاق، وحب نتزاوج، ونتصاهر حتى جاء من يعكر علينا الحياة الطيبة، ويثير، ويشعل الفتن بيننا، ويعمق الخلافات، ويزرع الحقد والكراهية فيما بيننا، ويدفعنا لحرب بعض، وتكفير بعض، وإباحة دم بعض، وتفجير الوطن بالمتفجرات والمفخخات الآدمية، والآلية، ويقتل الأبرياء...والخ.. ويمزق الشعب، مع أن الإسلام كتاباً، وسنة يحرم ما يجري، ويجرمه.. فالدين الإسلامي دين بناء، وعمل، وأمن واستقرار، ويشدد على حماية النفس البشرية، ويحرم دم المسلم على المسلم، ويحرم الفتن.. فهل يعي أبناء بلادي، ويعودوا إلى الصواب والرشد، ويصطفوا ضد من خرب ويخرب حياتهم؟!! 

 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
خدوش على جدار التاريخ
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/محمد الكنعان
القاعدة .. جريمة التفجير ووقاحة التبرير
كاتب/محمد الكنعان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
عندما توقف الثأر..!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/حسن العديني
من هو الانفصالي؟
كاتب/حسن العديني
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ألا نعتبر بما يحدث في جنوب السودان؟
دكتور/عبدالعزيز المقالح
وآذُلاه.. «يادولتاه»..!
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.071 ثانية