الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
منتصرون جميعا
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 6 أيام
الأحد 26 يناير-كانون الثاني 2014 10:54 ص


بالرغم من الصعوبات والتحديات البالغة سجل الرشد اليمني لحظة تاريخية فارقة ، فتتويج مؤتمر الحوار الوطني يقدم الخيار الأفضل والأمثل، رغماً عن النواقص والعقبات ، ذلك أن الأصل في المعادلة اليمنية الأكثر حكمة في زمن الربيع العربي يكمن في شجاعة التوافق والتنازلات المتبادلة ، وهو أمر مازال مفتوحاً على مزيد من توافق التوافق ، والتنازلات المؤلمة، رغماً عن تجار الحروب ومشعلي الفتن . 
لا طريق أمامنا سوى خيار العقل والحكمة ، ولا وسيلة وفاء رفيعة لشهدائنا الأبرار سوى السير على درب المستقبل المغاير لسيئات الماضي والقريب والبعيد ، ولا شجاعة أدبية مقرونة بمصداقية الاعتراف سوى الأقرار بأننا جميعا مشاركون في الحسنات والسيئات . لقد أنقذت هذه الثقافة أمما عظيمة ، وأوضحت معنى الانتماء للمصلحة العليا ، ومناجزة ثقافة الحروب الدائمة المستطيرة . رأينا ذلك في عموم شرق أوروبا وروسيا الكبيرة ، كما نراها رؤيا العيان في عديد من بلدان الحكمة والترقي القابضة على تميمة التعايش والتواشج، على قاعدة التنوع والاجتهادات المتباينة. 
الشعب اليمني يستحق فرصة سانحة لتجربة نظام اتحادي لا مركزي يتذوق الناس من خلاله طعم المشاركة والنمو والمحبة.. شعبنا يستحق نظاماً يفتح الباب للأفضليأت التنموية، ويؤمّن لكل فرد حق الغذاء والدواء والكساء والتعليم والسكن، ويطلق العنان لتنمية أفقية تشمل عموم أقاليم البلاد، وليس ذلك مستبعداً ولا مستحيلاً، قياساً بالخيرات الواعدة ، واستناداً إلى تجربة الأيام والأشهر الأكثر صعوبة . 
على المتشائمين النظر إلى أن البلد مازال حاضراً في مشهد القابلية العظيمة للتشافي والتعافي ، وأن ينظروا للمعنى العميق وراء تداعي النخب السياسية والاجتماعية للقبول بعقد جديد يضعنا أمام خارطة طريق للتنمية والتطوير. 
ما يجري يدل دلالة قاطعة على أننا منتصرون جميعاً، حتى وإن اختلفنا في سيناريو الفعل . 
قال تعالى : «وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ». 

Omaraziz105@gmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/يونس هزاع حسان
الدولة الاتحادية.. الحل الأنسب
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/خالد حسان
الأهم تنفيذ مُخرجات الحوار
كاتب/خالد حسان
كاتب/عباس غالب
محاولة خلط الأوراق
كاتب/عباس غالب
كاتب/عباس غالب
آفاق جديدة للمستقبل
كاتب/عباس غالب
دكتور/عادل الشجاع
الحوار وصناعة المستقبل
دكتور/عادل الشجاع
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مآلات الربيع العربي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.065 ثانية