الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كشفه الله، فلماذا التستُّر عليه..؟!
إن كنت كذوباً.. فكن ذكيّاً
الحوثية.. والباب المُغْلَقْ
مُخرجات المنفذ الوحيد
مِن المستشار الأقدم.. إلى المستشار الخاتم
المحاكمةُ.. لا الاستقالة
دعوا الرئيس.. واكتفوا بالإمامة
النجاة من سيف التكفير.. بادعاء الشرك بالله
لحومنا تؤكل بأفواهنا
القبيلة.. تخطب ودَّ الدولة

بحث

  
أخي في الكويت
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 14 يوماً
الخميس 06 فبراير-شباط 2014 10:44 ص


للكويت الشقيقة.. مكانة خاصة في قلبي كما هو الحال لدى غالبية ابناء اليمن ان لم اقل جميعهم، يضاف الى ذلك ان اسم الكويت مقترن لدي باجمل ذكرى في مسيرة حياتي.. فأول قصيدة اقرأها في حشد من الناس وبحضور رئيس الوزراء وسفير دولة الكويت في اليمن الاستاذ جاسم بروسللي كانت في العام 2791م عند افتتاح معهد الصباح للبنات بتعز.
وكانت عن الكويت شعباً واميراً ووقوفهما مع اليمن وجمهوريته سياسياً وتنموياً وتعليمياً.. إلخ.. كنت حينها تلميذاً في الصف الثاني ثانوي واتذكر منها: يا أخي في الكويت يا من له الفضل       على ما صنعته في بلادي

انت من ضمني ومد يد العون          ولبيت يوم نادى المنادي

تأتي هذه الخاطرة جراء الزيارة القصيره التي قام بها رئيس الجمهورية الاخ عبدربه منصور هادي لدولة الكويت منتصف هذا الاسبوع.. فلسنا في اليمن بحاجة لمن يقول لنا ان هذه الزيارة القصيرة جداً كانت ناجحة بكل المقاييس ووفقاً للمتوقع فنحن نعرف ذلك..ولسنا بحاجة لمن يؤكد لنا ان الكويت ستقف بجانب اليمن داعمةً ومؤيدة فليس ذلك بالجديد علينا.. نحن نعرف جيداً من هي الكويت ومن حكامها بالنسبة لليمن.. من خلال المواقف المشرفة لهم على مستوى الصلات والعلاقات رسمياً وشعبياً وإنسانياً، نعم، شعبياً وإنسانياً وهاكم بعض الامثلة على ذلك.
قبل استقلال الكويت، وقبل ان تصل إمارتها الى المرحوم الشيخ جابر الاحمد الصباح زار الشيخ جابر دولة افريقيه هي كينيا وفي عاصمتها نيروبي، تعرف على مغترب يمني من ابناء مدينة ذمار هو احمد الوريث، الذي استضافه واقترب منه ولازمه حتى غادر نيروبي.
ولأن المكارم لا تفارق اهلها، فما ان تقلد الشيخ جابر امارة الكويت، حتى تواصل مع احمد الوريث ومنحه واسرته الجنسية الكويتية وعينه قنصلاً في سفارة الكويت في كينيا.. اما عندما اصاب المرض ذلكم المهاجر اليمني فقد استدعاه الامير الى الكويت وتكفل بعلاجه في بريطانيا حتى توفاه الله.. فكان الراعي لاسرته من بعده بحنان الاب والاخ.. ولا تزال اسرة احمد الوريث في الكويت الى يومنا معززة مكرمة برعاية المكارم التي لا تفارق اهلها.
في سبعينات القرن الماضي عاد احد ابناء احمد الوريث «صديقي رشيد».. وعندما زار امير الكويت صنعاء في ثمانينات القرن الماضي، سأل عن رشيد ابن صديقي احمد.. ولان مراسم رئاسة الجمهورية لا تعرف عن رشيد شيئاً فقد تم البحث عنه ليتم لقاؤه بالامير الحريص على معرفه احواله..

اليس هذا موقفاً نبيلاً لا يتكرر إلا نادراً فبالرغم من مشاغل الامير وهمومه لم ينس صديقاً تعرف عليه ولم ينصرف عن متابعة احوال ذلكم الصديق.. وإلا كيف عرف ان احد ابنائه عاد الى اليمن ويعمل في احدى الوزارات..
رحم الله الشيخ الامير جابر الاحمد الصباح.. الخالد في قلوب اليمنيين بما فيهم البسطاء وغير المهتمين بالسياسة، كما تحكي لنا هذه الحاله.. في زيارة الامير لصنعاء كما اشرنا احب ان يتجول في صنعاء القديمة ويطلع على تراثها وحضارتها وفنها، وفي احدى اسواقها الشعبية لفتت انتباهه بعض الأواني المصنوعة من الحجر الحرض «المقالي» وعندما اقتنى بعضها وهم بدفع الثمن رفض البائع ان يستلم منه ريالاً واحداً.. وعندما سؤل عن السبب قال الامير: انا عندما امرض اتداوى في المستشفى الذي بنته الكويت، وابنتي تدرس في المدرسة التي بنتها الكويت وابني يتعلم في الجامعة التي بنتها الكويت.. فهل اتقاضى منك ثمن هذه المقالي؟!
< تلك لمحة سريعة عن اخوة ومحبة ومشاعر ود تجمع اليمن والكويت.. على المستوى الشعبي قبل السياسي والاقتصادي.. فكيف لا نثق في موقف هذا الشقيق الاقرب الى القلب.


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
صيانة وحماية الوحدة مسؤولية الجميع
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
صحيفة الثورة
رئيسٌ بحجم التحدي ولاعزاء ل
صحيفة الثورة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
لطائف وإشارات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
صنعاء وعدن في إطار الدولة الاتحادية
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
كاتب/جمال حسن
للتآمر طرق يمنية
كاتب/جمال حسن
دكتور/عبدالعزيز المقالح
تنمية المشكلات وإعادة إنتاجها
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.068 ثانية