الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 01 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:33 مساءً
وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار ....
دكتور/عادل الشجاع
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عادل الشجاع
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عادل الشجاع
دور الإعلام في الاستقرار
هل نحن أمام موجة جديدة من الحرب أم السلم..؟!
المصالحة الوطنية لإنقاذ الوطن
زمن الاعتراف بالخطأ..!!
ماذا يعني تعيين مبعوث خاص لبريطانيا في اليمن وعُمان..؟!
نحتاج إلى حوار بين الشباب اليمني
هل نحن أمام يمن جديد أم قديم؟!
الشعب اليمني يعيش أحلام اليقظة
الحوار وصناعة المستقبل
الوحدة اليمنية ملك للعرب جميعاً

بحث

  
من يمارس النفاق
بقلم/ دكتور/عادل الشجاع
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 28 يوماً
السبت 01 فبراير-شباط 2014 04:32 م


من يمارس النفاق؛ تتغيّر حياته، ويرتفع في الوظائف، وتزداد أرصدته المالية، والشائع اليوم في اليمن هو النفاق؛ حتى أضحى حالة شاملة لكل أشكال الحياة والتعاملات السياسية والاجتماعية، هناك كثيرون يتحمسّون للنفاق حتى لو كان على حساب وحدة بلادهم ومجتمعهم.

ولست بحاجة إلى القول إنه كل ما وصل إليه البلد في الماضي والحاضر هو بسبب النفاق، وإذا أردنا عهداً جديداً فلابد أن تكون لدينا الشجاعة ونواجه أمراضنا المزمنة، وأهم مرض هو النفاق.

 فلننظر ماذا فعلنا ببلادنا منذ 2011م، وماذا فعلنا مع علي عبدالله صالح من قبل، وماذا نفعل اليوم مع هادي..؟! كنا نقول لعلي صالح إنه أحد الخلفاء الستة، وقبل ذلك مدحنا السلال، ثم الإرياني ثم الحمدي وهكذا.. هناك بطانة ترتبط بكل رئيس تنافقه ولا تُصدقه القول؛ حتى إذا ضعف هذا الرئيس؛ انقلبت عليه وذهبت تنافق آخر.

جاءت أحداث 2011م، وبدأت عملية النفاق الكبرى للشباب، والكل يتغنّى بهم ويمتطي ظهورهم، والشباب ينفخون ريشهم وهم لا يدرون ماذا يريدون، بل لم يكونوا يعون معنى الشعارات التي يرفعونها، وتحدثوا عن إسقاط النظام وعن الفساد، لكنهم لم يكونوا يدركون أن سقوط النظام يجلب الفوضى، وأن الفساد لا يعبّر عن شخص بقدر ما هو حقيقة مركّبة، ليس فقط لأن هناك فاسدين؛ بل لأن هناك مؤسسات رقابية كالهيئة العليا لمكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وغيرهما من المؤسسات التي لا تقوم بدورها، وبالرغم من ذلك فلا الشباب قدّموا اقتراحاتهم لكيفية الإصلاح، ولا الذين نافقوهم كفّوا عن الفساد.

وكان من المدهش أن النظام الفاسد قد نجح في تكوين احتياطات نقدية بلغت 6 مليارات دولار، بينما الحكومة التي تقاسمتها الأحزاب والتي نافقت الشباب قربت البلاد من حافة الإفلاس.

كل ذلك والنفاق مازال مسيطراً ومهيمناً حتى ضاعت الحقيقة، فلم نعد نعرف أين هو الإيجابي وأين هو السلبي، أضحت الساحة مليئة بالمنافقين وغابت الحقيقة، فلم نعد نعرف هل نحن فعلاً تجاوزنا الماضي وبدأنا صفحة جديدة بيضاء، أم أننا مازلنا غارقين في الماضي وصفحتنا سوداء، وهل نحن جادون في المُضي نحو خارطة طريق نحدّد من خلالها الانتخابات البرلمانية وصياغة الدستور، أم أننا سنحوّل هذه القضايا إلى نوع من النفاق والمديح وحلقات الذكر والدروشة التي يقوم بها البعض، وهل نحن جادون في إخراج اليمن من المرحلة الانتقالية وتحقيق الاستقرار..؟!.وعلى الجميع أن يتوقّفوا أمام الوضع الاقتصادي، فنحن نزداد سكانياً بأكثر من قدرتنا على توفير الموارد، ونصرف على المرتبات بأكثر مما نتج، ونستورد بأكثر مما نصدّر، ونعيش على المنح والقروض، ونشرب ماءً ملوّثاً، ومدارسنا لا تستوعب طلابنا، والمستشفيات لا تفي باحتياجات مرضانا، وكما قال أحد الحكماء إن الظلام لا يستطيع أن يدفع الظلام بعيداً، الضوء وحده هو الذي يستطيع أن يفعل ذلك، والكراهية لا تستطيع أن تدفع الكُره؛ فقط الحب هو الذي يفعل ذلك، فهل يُعقل أن نتخلّص من التخلُّف بالمزيد منه؟!.

نحتاج إلى تقليص معدّلات النفاق الوطني، مع احترامنا لكل قادتنا، فلو كانوا عظماء لما كان هذا حالنا، فليذهب النفاق ونفتح الباب للعمل، وعلى الإعلام أن يلعب دوراً في تخفيض النفاق..!!.

أخشى ما أخشاه أن نعيد الكرّة فيما ألفناه من نفاق، ولا نحتاج إلى إدارة الفقر في البلاد، وإعطاء الامتيازات الخاصة لبيروقراطية خاملة وعاجزة وشاكية طوال الوقت.

 هناك أحزاب شاخت، فعندما تُصاب الأحزاب بالشيخوخة؛ فإن شرايينها تُصاب بالتصلُّب، علينا أن نغادر نقطة الإدانة، وأن نفتح صفحة التعايش للذهاب نحو المستقبل، وهو الذي لن يختلف أحد على أنه لابد أن يشمل كل اليمنيين القادرين على البناء.

  
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/خالد حسان
الأحزاب والمواطن.. من يخدم الآخر؟!
كاتب/خالد حسان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
سريعاً إلى الدولة الاتحادية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
فلسفة التوافق..
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
جمالية الصمت
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/أحمد الأكوع
وانتهى مؤتمر الحوار بسلام
كاتب/أحمد الأكوع
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المسافة بين النصر والهزيمة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.080 ثانية