الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
فلسفة التوافق..
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 30 يوماً
الأحد 02 فبراير-شباط 2014 12:04 م


ليس من منظور العصبية عندما أشيـر إلى أن اليمنيين كان لهم سبق الريادة في استنباط فلسفة التوافق أو عندما أقول: إنها إنتاجية يمنية صرفة, خاصة وأن هذه التجربة تميزت بكونها استنبطت حلـولاً كانت مستعصية لمعالجة تلك الحالة المتدهورة التي عاشتها اليمن منذ العام 2011م.

 ولاشك كذلك بأن فلسفة التوافق التي انتهجت وسلية الحوار أحدثت صدمة في النظرة السائدة لدى الدوائر السياسية وأصحاب القرار في المحيطين الاقليمي والدولي ممن لم يتصوروا مطلقاً أن يلجأ اليمنييون إلى هذا الخيار السلمي بعد أن وصل الاحتقان حداً ينذر بكارثة, فضلاً عن تلك الصورة الخاطئة المرسومة في أذهان الرأي العام الخارجي عن نزوع اليمنيين الاحتكام إلى لغة السلاح عند كل خصومة.. وقد تعززت هذه النظرة ــ مع الأسف الشديد ــ بمعرفة عدد قطع السلاح وكمية الذخائرالمتداولة بصورة غير قانونية يبن أيدي اليمنيين والتي تصل حسب التقديرات غير الرسمية إلى أكثر من 50مليون قطعة سلاح!

وعلى الرغم من هذه الصورة القاتمة فقد أذهل اليمنيون كـل تلك الدوائر والمراقبين على حد سواء بلجوئهم إلى الحوار عوضاً عن الاحتكام إلى فوهات البنادق واعتمادهم فلسفة التوافق بدلاً عن لعلعة الرصاص, بل وخيّب ذلك كل الرهانات والحسابات التي كـانت تتوقع الانفجار الكبير، كما أن فلسفة التوافق قـد جعلت تلك الدوائر تعيد تفكيرها في تصحيح نظرتها المغلوطة عـن الحال في اليمن.

ولقد سارع العالم إلى تلقّف هذه الفلسفة من خلال دعم هذا التوجه السلمي, بل وأفاضت ــ قولاً وعملاً ــ في سرعة تقديم العون الدبلوماسي والاقتصادي للتجربة اليمنية المتفردة التي قادها باقتدار الرئيس عبد ربه منصور هادي.. وهي التجربة التي توجت في نهاية المطاف بالتوصل إلى مخرجات بناءة تكفل انتقالاً سلساً للسلطة، وحلاً عادلاً للقضية الجنوبية وإقامة منظومة حكم عادلة تنأى باليمنيين عن إعادة انتاج الحكم الشمولي والمركزية المغرقة وتقود المجتمع إلى أفق جديد من الحرية والعدالة والمساواة تحت ظلال سيادة النظام و القانون و الحكم الرشيد.

فعلاً, لقد كان خيار اليمنيين في الاعتماد على فلسفة التوافق, خاصة عند بروز تلك المشكلات المستعصية والتباينات العميقة حلاً إنقاذياً ما كان له أن يتحقق لولا ترسّخ هذه الفلسفة في وجدان اليمنيين, إذ كشف ذلك عن حقيقة الذهنية اليمنية في الحرص على ارتياد المستقبل برؤية موضوعية متحررة من عقد الماضي وسلبياته, حيث كانت مخرجات الحوار الوطني إحدى سمات وتجلّيات هذه الذهنية التي استطاعت أن تكسر تلك القوالب الجامدة والأحكام الجاهزة والمسبقة عن الشخصية اليمنية و التي هي ــ في حقيقة الأمر ــ تواقة إلى السلام و الأمان.. وهـو ما تحقق لها في إنجاز هذه التسوية السياسية التاريخية والقائمة ــ أساساً ــ على فلسفة التوافق.

انتهى.

 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/يونس هزاع حسان
تأثير القدوة
كاتب/يونس هزاع حسان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
نغمة أوباما الصاعقة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
ثراء الحوار و استحقاقات المستقبل
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
سريعاً إلى الدولة الاتحادية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/خالد حسان
الأحزاب والمواطن.. من يخدم الآخر؟!
كاتب/خالد حسان
دكتور/عادل الشجاع
من يمارس النفاق
دكتور/عادل الشجاع
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.070 ثانية