الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 30 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
دكتور/د.عادل الشجاع
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عادل الشجاع
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عادل الشجاع
هل الحرب على اليمن من أجل مواجهة الخطر الإيراني.. ؟
دعوة القوى السّياسية للعودة إلى طاولة الحوار
السعودية والأخطاء القاتلة في اليمن
قتل اليمنيين مستمرٌ
قوى تهدم ولا تبني
هل يستطيع المؤتمر الشعبي أن يتخذ قراراً..؟
من الشرعية الدستورية إلى الشرعية الدستورية
قمامة الإرهاب..ومأساة اليمن
عته بعض المحلّلين السياسيين
النظام الفيدرالي ومراكز القوى

بحث

  
معاول تحطيم الدولة والشعب
بقلم/ دكتور/د.عادل الشجاع
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 30 يوماً
السبت 01 مارس - آذار 2014 09:16 ص



هل نتفق أن اليمن أصبحت أشبه بمريض يرقد في العناية المركزة..؟! هذا يعني أن الواقع أليم، وأن البلد يحتاج إلى حكومة رشيدة تعرف كيف تشخّص الحالة المرضية, وكيف يمكن الاستعانة بأطباء ينقذون المريض، المهمة هنا واضحة أن يكون المستشفى مجهّزاً بالأجهزة الحديثة وطاقم التمريض والأكسجين. 
ولست بحاجة إلى القول إن المريض هو اليمن، وأن الأطباء يمنعون عن مريضهم الأكسجين وينزعون عنه وسائل الحياة، ولم يكتفوا بذلك بل يتبرّعون به للتشريح والتصرف بأعضائه، مثلما أن مرضانا يسافرون إلى الخارج لتلقّي العلاج نتيجة لعدم وجود المستشفيات وكذلك عدم الثقة بالطبيب اليمني؛ فإن مشاكل اليمن يتم علاجها بالخارج وعلى أيدي أطباء غير ماهرين يطيلون الحالة المرضية حتى يقتاتوا عليها ويستغلّوا المريض بأكبر قدر ممكن من الاستغلال..!!. 
تقف اليمن اليوم أمام الأطباء الذين أوكل إليهم تشخيص حالتها المرضية، وبدلاً من استخدام مبضع الطبيب؛ إذا بهم يستخدمون معاول تحطيم الدولة والمجتمع والشعب. 
نحن اليوم أمام عمليات قتل لا تميّز ما بين جندي ومدني في محاولة لشل الحياة العامة في كل أنحاء البلاد وتدمير الاقتصاد. 
إن ما يجري يجعل مهمة الأطباء اليمنيين الذين يحاولون إنقاذ اليمن معقّدة؛ فهم يحتاجون إلى إجراء عملية جراحية دون استخدام التخدير، ويحتاجون في الوقت نفسه إلى تزويدها بالأكسجين لإعطائها الطاقة اللازمة للحركة. 
مثلما أن المريض يحتاج إلى الدم والأكسجين تحتاج اليمن إلى حقوق الإنسان والديمقراطية حتى تكون في مصاف الدول المتقدّمة؛ لكن ذلك كيف له أن يتحقّق وسط معركة ساخنة تتفجّر فيها أنابيب النفط وأبراج الكهرباء وتُحاصر المعسكرات ويُشاهد الجندي سقوط رفيقه وصديقه الجندي الآخر, وتقع عيناه على الأشلاء والجثث الممزّقة على الطرقات والنقاط العسكرية والسجون المقتحمة لإخراج القتلة والإرهابيين منها؛ وسط كل ذلك كيف معالجة المريض «اليمن» وكيف يمكن إصلاح وضعها..؟!.إننا أمام جماعات تشرعن القتل وتحرّض عليه مهما أطلقت على نفسها من مسمّيات, سواء أطلقت على نفسها شيوخ القبائل أم الإخوان المسلمين أو الجهاد أو النُصرة أو غير ذلك من المسمّيات.. والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف يصبح مثل هؤلاء قدوة للكثيرين من شبابنا وإخواننا، ألم يقرأوا قول الله عزّ وجل: «من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً»..؟!. 
إننا بحاجة إلى كل الوطنيين من الرجال والنساء, الشباب والشيوخ أن يصطفّوا للدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية وعن النظام والقانون، فنحن لا نستطيع معالجة المريض وإنقاذ حياته في حين أن البعض لديه نزعة قتل المريض، كيف يمكن لنا أن نبني اليمن ونقودها نحو المستقبل وهناك من ينتمي إلى عصور أخرى غير عصرنا، كيف لنا أن نبني اليمن وهناك متسوّلون يمدّون أيديهم إلى الخارج بذلّة وصغار؛ ثم يعملون علينا مشايخ وسادة..؟!. 
كيف يمكن أن ننقذ اليمن والإعلام لا يصدر سوى ضوضاء يصعب معها الاستماع وكذلك الفهم..؟! نحن أمام كارثة حقيقية، فهل يستطيع العقلاء أن يخرجوا عن صمتهم ويرتبون أولويات العلاج وما تحتاج إليه اليمن من اهتمام، وما هو العلاج الذي نأخذه والعلاج الذي نتجنّبه حتى نصل إلى مشارف المستقبل، وهل توجد أولوية الآن أهم من المصالحة السياسية..؟!. 
ولا أقصد هنا المصالحة بين قيادات الأحزاب, فهذه القيادات تحمل من الحقد والكراهية ما يكفي أحزاب العالم جميعها؛ وإنما أقصد المصالحة بين القيادات الوسطية والقواعد التي مازالت نقيّة ولم تتلوّث بعد؛ لابد من مواجهة الأفكار الظلامية وأفكار القتل والإرهاب والتفكير بالقضايا الاقتصادية وقضايا الأمن الوطني والقومي. 
والحقيقة أنه لا يمكن إنقاذ المريض والأطباء الذين يعالجونه ويبتزونه؛ كل واحد منهم يريد أن يأخذ حصّته مقدّماً بصرف النظر عمّا إذا كان المريض سيعيش أم سيموت..!!. 
دعونا نعمل من أجل إنقاذ اليمن على المستوى التعليمي والصحي, فاليمن تقع في آخر الدول بالنسبة لمستوى التعليم، أما الطب فكلكم تعلمون الوضع الصحي والإهمال والفوضى وضعف الأداء وزيادة انتشار الأمراض المستعصية. 
هل يمكن أن نوقف النزيف الهائل لما لدينا من موارد محدودة، وكيف يمكن أن نجمع بين الدولة المدنية والإرهاب، وكيف يمكن إيقاف المواجهات المذهبية والمناطقية..؟!. 
 إن ذلك يقع على عاتق المؤمنين بالوطن ومستقبله للخروج من المأزق الذي وصلنا إليه؛ هل يمكن أن نعلن عن هدنة أو سكون تعود فيه كل الأطراف إلى أعمالها لمدة سنة ثم نذهب إلى الانتخابات..؟!.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/علي مسعد العُمري
الشعب بين مطرقة الحكومة ، وسندان الأحزاب !
كاتب/علي مسعد العُمري
كاتب/محمد بن ماضي
الجنوب العربي ومشاريع الصغار .. أفلام من صنعاء
كاتب/محمد بن ماضي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
على مرمى حجر من صنعاء
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المولوية..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الجندي ليس قرباناً في معبدٍ جاهلي
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
المصالحة من أجل اصطفاف وطني اكبر
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.131 ثانية