الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/خالد حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/خالد حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/خالد حسان
كارثة إنسانية
التُجار يشنون الحرب..!!
اشتدي أزمة تنفرجي
مع الدكاك ضد الإرهاب!!
منظمات غير فاعلة!!
المصلحة الوطنية الغائبة..!!
لا ينبغي أن تُقيّد ضد مجهول
العام الجديد وأماني البسطاء
-أزمة السكن ودور القطاع الخاص في حلها
التعليم الجامعي .. تجارة ملازم..!!

بحث

  
أين يذهب الدعم؟!
بقلم/ كاتب/خالد حسان
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 6 أيام
الأحد 16 مارس - آذار 2014 08:24 ص


- لا يكاد يمر يوم إلاّ ونسمع أو نقرأ عن مِنَح دعم ومساعدات مقدمة من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية لتطوير قطاعات التنمية في بلادنا، لكن واقع الحال يقول إن كل القطاعات التي تستهدف المنح والمساعدات الخارجية النهوض بها وتطويرها لا تزال تعيش ذات الوضع المتدهور ولم تشهد أي تغيير إيجابي. 
- دائماً ما نقرأ ونسمع بشكل شبه يومي عن مئات الملايين من الدولارات كدعم خارجي لليمن،لكننا لا نلمس أثراً لهذا الدعم في القطاعات المستهدفة، فمثلاً هناك دعم متزايد لقطاع التعليم،لكن الواقع التعليمي في أسوأ حالاته ويعاني تدهوراً خطيراً، وهناك دعم لتعزيز الأمن الغذائي،بينما يتزايد أعداد الفقراء الذين يكادون لا يحصلون على لقمة العيش، كما أن قطاعات الصحة والكهرباء والمياه والتعليم المهني،وغيرها من القطاعات التي تحظى بنصيب من الدعم الخارجي أوضاعها مزرية ولم تشهد أي تحسن يذكر. 
- كل الدعم الخارجي،الذي يتم الإعلان عنه بين الحين والآخر المفترض أن يتم استغلاله والاستفادة منه في تنمية البلد وتطويره، لكن الحقيقة تقول إن كل ما يصلنا من دعم خارجي يكاد يكون بلا جدوى،لأنه لا يوجه في الاتجاه الصحيح ولا نستفيد منه في تطوير مختلف قطاعات التنمية،وإلا لما ظلت أوضاعنا السيئة على حالها من تردي الاقتصاد الوطني وتدهوره وتردي مختلف القطاعات الخدمية والتنموية في البلاد. 
- إن السؤال المشروع هنا هو : هل تصل كل المساعدات والمعونات التي يتم الإعلان عنها فعلاً أم لا؟ فإن كانت تصل،فإلى أين تذهب؟ ولماذا لا يتم استخدامها في الأهداف التي رُصدت من أجلها؟ وإن كانت لا تصل،فلماذا نواصل الإصرار على الاستجداء من الآخرين باسم تنمية البلد والتنمية منها براء، فمن غير المقبول أن نظل نستجدي الآخرين على حساب سمعتنا وكرامتنا ولا نستفيد منها شيئاً. 
- بعض مسئولينا الأفاضل متخصصون في الشكوى ولديهم قدرة فائقة في استدرار دعم الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الدولية، دائماً ـ بمناسبة ومن غير مناسبة ـ يسهبون في الحديث عن معاناة البلاد وحاجاتها الماسة للمساعدات، أي بمعنى أصح يستجدون المساعدات والمعونات الخارجية، وصراحة هم الأفضل في الشحت والاستجداء،لكنهم الأسوأ على الإطلاق في توجيه ما تحصل عليه البلاد من دعم وتوظيفه في المسارات الصحيحة. 
- الكارثة أننا دائماً ما نشكو من تردي الأوضاع التنموية والخدمية في البلاد،لكننا لا نفعل شيئاً للنهوض بها كأن نعمل على تطوير مواردنا الاقتصادية والاهتمام بها أو أن نستفيد مما نحصل عليه من دعم خارجي بطريقة مثمرة وإيجابية، ولا نفلح سوى في شيء واحد وهو استغلال هذه التمويلات لمصالح بعيدة عما رصدت لأجله،وأيضاً نزع ثقة المانحين بقدرتنا على الاستفادة المثلى مما نحصل عليه من دعم. 
- الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية لن تظل دوماً على استعداد لتقديم المساعدات والمعونات المادية لليمن. 
إذا لم نكن قادرين على توظيف هذه الموارد بشكل إيجابي ونعمل على تطوير مواردنا الاقتصادية واستغلالها بالطريقة المُثلى، لا بد أنه سيأتي يوم يتوقفون فيه عن منح المساعدات لليمن، خاصة وهم يرون أن ما يقدمونه من دعم لا يتم الاستفادة منه في المجالات الصحيحة ولا تحقق الأهداف المرجوة منها وتذهب هباءً منثورا. 
- فإلى متى سنظل نمد أيدينا للآخرين نستجديهم الدعم والمساعدة ولا نفعل شيئاً للنهوض بمواردنا الاقتصادية والاهتمام بها؟! أليس من الأفضل أن نسعى للاعتماد على أنفسنا بدلاً من الاستمرار في الشكوى والاستغاثة بالآخرين لمساعدتنا،والتي دائماً ما تكون على حساب كرامتنا وسيادتنا واستقلالنا؟! 
k.aboahmed@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
الاستاذ/خالد الرويشان
الوساطة والمسؤولية .. هناك فرق !
الاستاذ/خالد الرويشان
كاتب/خير الله خير الله
ضياع وفوضى في اليمن... وصعود للحوثيين
كاتب/خير الله خير الله
كاتب/محمد عبده سفيان
ميثاق شرف سياسي وإعلامي
كاتب/محمد عبده سفيان
كاتب/عباس غالب
معالي الوزراء.. مالهم وما عليهم
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
منطق التكوين !
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/عادل الشجاع
الشعب اليمني يعيش أحلام اليقظة
دكتور/عادل الشجاع
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.054 ثانية