الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
كاتب/خالد حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/خالد حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/خالد حسان
كارثة إنسانية
التُجار يشنون الحرب..!!
اشتدي أزمة تنفرجي
منظمات غير فاعلة!!
المصلحة الوطنية الغائبة..!!
لا ينبغي أن تُقيّد ضد مجهول
العام الجديد وأماني البسطاء
-أزمة السكن ودور القطاع الخاص في حلها
التعليم الجامعي .. تجارة ملازم..!!
المشكلة في التطبيق..!!

بحث

  
مع الدكاك ضد الإرهاب!!
بقلم/ كاتب/خالد حسان
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 10 أيام
الأحد 15 مارس - آذار 2015 08:47 ص


• في الدول المتقدمة يصفون مهنة الصحافة بأنها «أجمل مهنة في العالم».. حيث يحظى العاملون فيها بفرص ذهبية للسفر والتعرف على الناس والبلدان، ودخول مناطق وأماكن يصعب على من ليس صحفياً الوصول إليها، كل ذلك في ظل توفر الحرية السياسية والاستقلال المهني، والحماية القانونية التي تمنع استغلال الصحفي من قبل أي طرف أو ابتزازه للحصول على مواقف معينة. 
• أما في الدول النامية فإن وصف الصحافة بمهنة المتاعب لم يعد يمثل وصفاً دقيقاً لها ،لأنها أصبحت تجلب الكثير من المخاطر لممتهنيها، ويمكن وصفها بأنها «أخطر مهنة في العالم»، خاصة مع تزايد الاعتداءات على الصحفيين وملاحقتهم وإرهابهم وقتلهم واستهدافهم، سواء في أماكن عملهم أو في منازلهم وهي أعمال لا نجدها إلا في البلدان النامية في ظل الأوضاع المعيشية المتردية وعدم وجود الحماية الكافية. 
• ما دفعني لطرح هذا الموضوع هو تفاقم جرائم الاعتداءات ضد الصحافيين في الآونة الأخيرة وتواترها بشكل شبه يومي من قبل بعض ضعفاء النفوس الذين ينظرون إلى الصحافة كخصم، أصبحت معها مهنة الصحافي مهنة محفوفة بالمخاطر، الأمر الذي أجبر الصحافيين وفرض عليهم العيش في خوف مستمر على حياتهم وحياة أسرهم، مع تزايد عمليات استهدافهم بالقتل أو التهديد والترهيب أو الاختطاف والاحتجاز لمنعهم من القيام بواجبهم في نقل الحقيقة وإظهارها. 
• وآخر هذه الاعتداءات التي تأتي ضمن قائمة طويلة ترهيب الزميل صلاح الدين الدكاك، وذلك بإقدام عناصر مسلحة بإطلاق وابل من الرصاص على منزله قبل أيام، وسبقها قبل فترة عملية مماثلة من قبل مسلحين ملثمين على متن دراجة نارية قاموا بإطلاق الرصاص أيضاً على منزله؛ كل ذلك في إطار محاولات لترهيبه وإسكات صوته ممن يضيقون ذرعاً بالرأي الآخر، ويتعاملون مع الصحفيين على أساس قُـربهم أو بُـعدهم من هذا الحزب أو ذاك. 
• إن أقل ما توصف به هذه الممارسات الإجرامية بحق الصحفيين هي أنها إرهاب بحق مدنيين عُزل، لا تهمة لهم سوى أنهم يسعون إلى نقل الحقيقة، لا كما يسعى البعض إلى طمسها أو إخفائها وتزييف الواقع، إنهم رُسُـل الكلمة الصّادقة الذين يغامرون بحياتهم من أجل الحقيقة، يواجهون الموت يومياً في سبيل هذه الحقيقة ويدفعون الثمن باستمرار من حياتهم وحياة أسرهم. 
• فيا من تتحسسون من الصحافة والصحافيين وتنظرون إليهم كخصم ،أبشروا فقد أفادت دراسة طبية حديثة بأن الصحفيين هم أكثر الناس عرضة للوفاة المبكرة بسبب السرطان، خاصة الذين يدخنون بشراهة ويتبعون أسلوب حياة يميل إلى قلة الحركة ويعانون من عدم انتظام ساعات النوم، حيث أشارت الدراسة إلى أن “أغلب العاملين في المجال الإعلامي صحتهم ليست في أفضل الأحوال، مما يعني أن حالتهم الصحية العامة سيئة حتى على الرغم من أنهم ليسوا مصابين بأمراض معينة”. 
• وبينما تتوقع الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان على مستوى العالم خلال العقدين الحالي والمقبل ـ أي بحلول العام 2030م ـ إلى الضعف بسبب التدخين، وأن النسبة الأكبر من الإصابات ستتركز في دول العالم الفقيرة ذات الموارد المحدودة أو المتوسطة والتي لا تتمتع ببنية طبية ملائمة، فإن قلة الحركة تحد من فاعلية الجسم في أداء وظائفه، وهو ما يؤدي إلى تراكم أنواع لا حصر لها من السموم داخل جسم الإنسان، وفي مقدمتها الكوليسترول الذي يضاعف مخاطر تصلب الشرايين الناجمة عن التدخين. 
• في المحصلة النهائية يُشكل التدخين وقلة الحركة والإجهاد الذهني وعدم انتظام ساعات النوم وصفة حقيقية للوفاة المبكرة، وهي صفات بعضها أو كلها تلازم أغلب الصحفيين في بلادنا، فدعوا الصحفيين يتمتعون بأعمارهم القصيرة ويعبرون عن آرائهم بحرية، ولا تتعبوا أنفسكم وتتكبدوا مشقة وعناء ملاحقتهم وتهديدهم وإرهابهم وقتلهم ،لأن السرطان سيتكفل بهذه المهمة وسيقصف أعمارهم باكراً وستتخلصون منهم دون أن يكلفوكم شيئاً. 
k.aboahmed@gmail.com 


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الثوري الخائن!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحي اللحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/عباس غالب
التجربة اليمنية والدرس اللبناني..!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الحقيقة أبعد مما نرى
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحي اللحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.104 ثانية