الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
لهذا كله تقرر أن يكون 2015 عام التعليم
تنفيذ الممكن والتأسيس للأمثل
السعودية لن تتخلّى عن اليمن مهما قِيل
الرياضة تجمعنا
البداية من التلفزيون اليمني
حكومتنا الجديدة
في النهاية سنعود إلى «وثيقة الحوار»..؟!
هناك خيارات أخرى
إلى الرئيس هادي: استمرار الثقة تتطلب مزيداً من الوضوح
هل سيعود بنا الزمن..؟

بحث

  
هيَّا جميعاً إلى فنلندا
بقلم/ كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 17 يوماً
الخميس 17 إبريل-نيسان 2014 10:04 ص


فنلندا بلد جميل وبارد. لا أعرف الكثير عنه لأني لم أزره إلى الآن، ولكن ما أقرأ عنه في الإنترنت والصحف يجعلني أود زيارة تلك الدولة الإسكندنافية «حيث يتم تصنيفها كذلك إلى جانب السويد والدنمارك والنرويج» في شمال أوروبا. وزادت هذه الرغبة مؤخراً بسبب هاجس جديد أزعجني وجعلني أقرأ المزيد عن تلك الدولة هذا الهاجس هو التعليم.
لا يوجد أحد في العالم ينكر أن الاستثمار في التعليم يعد المدخل الرئيسي للتنمية، سواء على المدى البعيد أو القريب. الجميع يتكلم عن أهمية التعليم، ولكن للأسف عندما يأتي وقت إقرار السياسات والتطبيق يتم الضرب عرض الحائط بهذا المنطق ويتم التركيز على أمور أخرى. على سبيل المثال لا تتجاوز ميزانية التعليم في اليمن 6 % في بلد تزيد نسبة الأمية فيه عن 40 %. فكيف نريد أن نبني بلدنا إذا كنا لا نستثمر في عقول أبنائنا وبناتنا؟.. تحدثني ابنتي عما تدرسه في المدرسة وأجد عقلها محشواً بالخزعبلات والكثير من الكلمات التي لا تفهم معناها. لا أستطيع تدارك الأمر، لأن ما يتم تعبئته في عقول أطفالنا خلال 6 ساعات يومياً لا أستطيع أن أعيد برمجته في الوقت القليل الباقي. والأدهى والأمر أن أطفالنا يثقون بما يقوله المعلم أكثر مما يثقون بما نقوله، لأن المعلمين بالنسبة لهم مرجعية، كيف لا وهم المعنيون بالعلم؟، ولذا أقوم بالكثير من الجهد مع ابنتي بأن أقرأ معها كتباً أخرى ونبحث معاً على الإنترنت ويصل بنا الأمر أن نتواصل مع شخصيات أخرى معروفة بثقافتها حتى يتم إقناع ابنتي بأن ما قيل لها في المدرسة ليس بالضرورة صحيحاً. وأجد نفسي حائرة بين زرع ثقافة احترام المعلم والمدرسة من جهة، وبين محاربة ثقافة نمطية متخلفة يؤسسها النظام التعليمي في عقول أبنائنا وبناتنا من جهة أخرى؟! لذا أحلم بأن تكون مدارسنا ونظامنا التعليمي مثل فنلندا التي اكتشفت أهمية التعليم من قبل 40 سنة واستثمرت فيه بشكل كبير حتى أصبحت من أفضل الدول في هذا المجال عالمياً. فمثلاً، في فنلندا ودول اسكندنافية أخرى لا يتم تقييم الطلاب بالدرجات ولا توجد لديهم امتحانات حتى الصف الثامن. يتم زراعة حب التعلم فيهم وليس المنافسة من أجل الدرجات. يتم التواصل مع الأهالي بشكل دوري للحديث عن تطور أطفالهم ومعارفهم الجديدة والتي غالباً ما يكونوا قد اكتسبوها بطريقة عملية عن طريق التجارب في المختبر أو الرحلات الميدانية أو اللعب. في فنلندا يتم استقطاب المدرسين من أوائل الدفع ويجب أن يكون تأهيلهم درجة ماجستير أو أعلى. وتدفع لهم رواتب عالية، ولذا مهنة المعلم تعتبر مهنة محترمة ومرغوبة. كذلك تحصل المدارس على استقلالية في وضع المناهج وكذلك المدرسين في المدرسة وفقاً لمعايير محددة. في فنلندا لا يوجد واجبات مدرسية... يعتقد صناع القرار هناك أن المدرسة يجب أن تعطي الطفل ما يحتاجه من التعليم والفهم وفي البيت تتاح له الفرصة للقيام بأمور أخرى. في فنلندا المعلم غير المتميز يتم إعطاؤه دروساً وتدريباً إضافياً للرقي بمستواه بدلاً من التخلص منه، والطالب الضعيف يتم التركيز عليه وإعطاؤه اهتماماً خاصاً بدلاً من تجاهله. إذا استثمرنا في التعليم في اليمن بشكل مُبتكر سوف نساعد أبناءنا في الابتعاد عما يفسدهم، بدءاً من القات وانتهاءً بالإرهاب. ونستطيع أن نغير تفكيرهم ليقدموا حلولاً عملية لما يصادفهم من مشاكل بما فيها البحث عن مصادر الدخل والتنمية المجتمعية.أتمنى أن يسمعني متخذو القرار من المسئولين عن عقول أبنائنا وإذا لم يستطيعوا تقديم الحلول ليتنحوا جانباً ويدعوا المجال لمن يستطيع أن يحدث ثورة في التعليم في اليمن لأن عقول أطفالنا تستحق الاحترام.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المسافة بين الكواسر والمُستأنَسين
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
حضور الدولة في أماكن الخطر ..
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
كاتب/عباس غالب
الدولة.. تكون أو لا تكون
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
شعب من حديد على الحديد
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
الامتحان الصعب في لندن
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
لاجديد دون انحسار القديم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية