الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 25 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
المسافة بين الكواسر والمُستأنَسين
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوع
الخميس 17 إبريل-نيسان 2014 10:05 ص


القراءة الحيوانية للعوالم البشرية ذات صلة بعيدة الغور بالآداب والممارسات الإنسانية القديمة، منذ الطواطم الأولى التي كانت تُمثل قيمة روحية ودلالية وميتافيزيقية، في حياة البدائيين الذين تأسُّوا بالأنواع الحيوانية التي يعرفونها، وخاصة تلك الأنواع ذات الفائدة الكبيرة في حياتهم كالأبقار والضباء والغزلان. كما لجأ البعض الآخر إلى تعويذات خرافية مقرونة بالحيوانات الغامضة وغير الأليفة، سواء كانت من جنس الطيور المفارقة لسلوك ومكونات الطيور كالخفافيش، أو من جنس البرمائيات المُرعبة كالتنانين، أو من جنس الجوارح الكاسرة كالصقور الجبلية، أو من جنس البرمائيات المألوفة في بيئة المياه الكثيرة والخيرات الوفيرة، كالتماسيح التي كان لها مكانة مقدسة عند قدماء المصريين. وسنرى أن علاقة الحيوانات بالبشر تتخطَّى الأبعاد الماورائية الخيالية إلى مناطق أكثر جذرية في تماسها المباشر مع حياة الناس، سواء على المستوى الصحي، أو الغذائي، أو الدوائي، وحتى السلوكي والنفسي، والشاهد على ذلك ما يذهب إليه العلامة ابن خلدون في مقارباته المُبكرة والمُتفردة حول تشابه البشر مع الحيوانات في البيئات المتشابهة، فحيوانات المدن الأليفة الكسولة كثيرة الاعتلاف، تُشابه سكان المدن المترفين المُنعَّمين، ويتشاركان معاً في الدعة والهدوء، وقلة الحيلة، والضعف الجسدي، وبالمقابل تتشابه حيوانات البراري مع سكان البراري الموصوفين بالذكاء والحذر والحذق، والقدرة على الكر والفر، والرشاقة المقرونة بالقوة الجسدية، ولا أدل على ذلك من التقليد العربي القديم عندما كان العرب يرسلون أبناءهم المولودين إلى المُرضعات في البادية، لينمو الطفل في بيئة تمنحه القوة وسرعة البديهة والشجاعة، ومن المعروف في سيرة الرسول الكريم محمد (ص) أن أبويه أرسلاه إلى المرضعة حليمة السعدية في طفولته، ومن تلك الطفولة تشرَّب كامل القيم المرتبطة بالقوة الداخلية والخارجية.
وقد تأكد حقاً أن سكان البوادي يتمتَّعون بصحة قياسية، لأنهم يأكلون من تلك الدواب التي تقتات على الأشجار الدوائية الصحراوية والجبلية، في بيئات تخلو من الرطوبة والملوحة، وتتَّسم بالجفاف والتقلُّبات المناخية اليومية بين ساعات الليل والنهار، وقد ثبت علمياً أن تلك البيئة تعتبر من أحسن البيئات المقرونة بالأنماط العشبية، والزهور والنباتات الدوائية التي تأكل منها الجمال والأغنام، لتصبح تلك الحيوانات مصدراً مستديماً لصحة آكليها وشاربي حليبها.

Omaraziz105@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
حضور الدولة في أماكن الخطر ..
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
كاتب/عباس غالب
الدولة.. تكون أو لا تكون
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالواحد ثابت
مُر الكلام
كاتب/عبدالواحد ثابت
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
هيَّا جميعاً إلى فنلندا
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
صحافي/احمد غراب
شعب من حديد على الحديد
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
الامتحان الصعب في لندن
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.038 ثانية