الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
الدولة.. تكون أو لا تكون
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 5 أيام
الخميس 17 إبريل-نيسان 2014 10:06 ص


منـذ أيـام تابعت حديث مدير أمن محافظة شبوة عن دور سلطاته والجهات المختصة في إيقاف الاقتتال الدامي بين قبيلتين متجاورتين تتبعان محافظتي مآرب وشبوة.. وهي الحرب التي تجاوزت عقدها الأول وخلّفت قرابة 20 قتيلاً وعشرات الجرحى، حيث استفزني رد هذا المسؤول وهو يشير إلى ثمة وساطات متواصلة لإيقاف هذا الاقتتال الذي يُستخدم فيه مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
وما ينطبق على هذه الحالة، كذلك ينطبق على عديد من بؤر الاقتتال في أنحاء كثيرة من اليمن جرّاء الثأرات والتعصّبات القبلية ودون أن تتمكن الأجهزة الحكومية من محاولة التدخّل لإيقاف مثل هذه الحروب التي تلحق أفدح الضرر بالاستقرار داخل هذه المجتمعات المحلية.
وبالمناسبة، أستعيد هنا ما كنت قد تناولته في هذا الحيّز عن اقتصار دور الدولة في إخماد هذه البؤر وحروب الثأرات على مجرد التوسط، إذ حدث ذلك في أكثر من منطقة ومحافظة، حيث اقتصر هذا الدور على مجرد تقديم التحكيم الذي لم يُسفر عن أية نتائج إيجابية للحد من تلك النزاعات.. وهو الأمر الذي أدى بعديد هذه الحالات إلى اتساع نطاقها وعلى النحو الذي يتعذّر معـه وضع حلول ناجعة لها.
وإزاء هـذه المعضلة، تبرز المخاوف من أن يؤثر ذلك على كيان الدولة ويستأصل كينونتها ويقلّص من وظيفتها في أن تكون الضامن للأمن والاستقرار الاجتماعي ومرجعية قانونية عند الخصومة بين الأطراف المتقاتلة لأسباب – في أكثرها – غير موضوعية.
وتجاه ذلك، لا بد من أن تضطلع سلطات الدولة بمسؤولياتها في اعتماد أساليب رادعة ضد أيٍّ من تلك الاختلالات وتعزيز دور السلطة المركزية حتى لا تجد نفسها في لحظة من اللحظات مجرد ترس ضمن آلية تحتكم إلى مرجعيات عصبوية وقبلية ولا صله لها بدورها في رعاية السلام الاجتماعي .. وعندها لا معنى لكيان الدولة!


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالواحد ثابت
مُر الكلام
كاتب/عبدالواحد ثابت
دكتور/د.عمر عبد العزيز
يعيش على اللحم والحليب فقط..!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
لم يعد خطراً على الجيران
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
حضور الدولة في أماكن الخطر ..
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المسافة بين الكواسر والمُستأنَسين
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
هيَّا جميعاً إلى فنلندا
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.062 ثانية