الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/محمد عبده سفيان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/محمد عبده سفيان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/محمد عبده سفيان
تناسوا أحقادكم ولا تفرّطوا بسيادة وطنكم
نرفض ركعة الهون وضعف الانحناء
اصطفاف وطني لمواجهة الإرهاب
ماذا بعد منح الثقة لحكومة بحّاح..؟!
كفى صراعات وأزمات دمّرت الوطن
الحكمة اليمانية لإخراج الوطن من الأزمة الطاحنة
مصالحة وطنية شاملة
الوطن أهم من الأحزاب
يجب كشف الحقائق عن جميع الأعمال الإرهابية
غاب صوت العقل والحكمة

بحث

  
الموت القادم تحت راية الجهاد
بقلم/ كاتب/محمد عبده سفيان
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 16 يوماً
الثلاثاء 06 مايو 2014 09:29 ص


يواصل أبطال القوات المسلّحة والأمن تصدّيهم البطولي للإرهابيين ودك أوكارهم في أبين وشبوة والبيضاء وحضرموت ومأرب والجوف لتخليص وطننا وشعبنا من شرّهم وجرائمهم البشعة التي يرتكبونها في حق الأبرياء من المواطنين ومنتسبي القوات المسلّحة والأمن تحت راية الجهاد السوداء التي كتبوا عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وكأنهم يخوضون معركة الجهاد ضد الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين وهضبة الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية..!!. 
 فاليمن ليست فلسطين، وصنعاء ليست القدس، وعدن وأبين وشبوة وحضرموت والبيضاء والجوف ومأرب ليست عكا أو حيفا أو الخليل أو الجولان أو مزارع شبعا حتى يتم إعلان الجهاد فيها، فأبناء القوات المسلّحة والأمن الذين يتم استهدافهم في العمليات الإرهابية ليسوا قوات صهيونية أو أجنبية محتلة ليتم إعلان الجهاد ضدهم، وكذلك المواطنين الأبرياء الذين يسقطون قتلى وجرحى في العمليات الإرهابية ليسوا صهاينة. 
 فالجميع يمنيون مسلمون يشهدون ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فكيف يمكن لمسلم أن يقتل أخاه المسلم وهو يعلم علم اليقين أن الله سبحانه وتعالى حرّم قتل النفس إلا بالحق، قال الله تعالى: «ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله قتلها إلا بالحق، ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطانا» وقوله تعالى: «من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً» وكيف يمكن لمسلم أن يقتل أخاه المسلم وهو يعلم علم اليقين أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لأن تهدم الكعبة المشرّفة حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم أمرئ مسلم». 
من المؤسف أن البعض ممن يسمّون أنفسهم «العلماء» يعترضون على الدولة القيام بواجبها في حماية الوطن والشعب من جرائم أولئك الإرهابيين الذين ضلّوا طريق الحق وسلكوا طريق الشيطان الذي يصوّر لهم أعمالهم الإجرامية بأنها جهاد في سبيل الله، فقد اعتبر أولئك «العلماء» في بيانهم الأخير أن ما تقوم به الدولة ضد الإرهابيين هو قتل خارج القانون، وكأن الجرائم الإرهابية وجرائم الاغتيالات الممنهجة التي يرتكبها أولئك المجرمون الإرهابيون تتم وفقاً للقانون والشريعة «ذبح على الطريقة الإسلامية»..؟!. 
هل جرائم قتل الضباط والجنود في مواقع أداء واجبهم وبتلك الطريقة الوحشية التي لا يمكن أن يقدم على ارتكابها مسلمون يؤمنون بالله رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن الكريم دستوراً وبمحمد ابن عبدالله رسولاً، هل تلك الجرائم حلال وقيام الدولة بواجبها في التصدّي لتلك الجرائم والرد بقوة وحزم على من يرتكبونها حرام..؟!. 
 أي منطق هذا، وأي دين يقرُّ لجماعات إرهابية أن تزهق الأرواح البريئة وتسفك الدماء الزكية وتقوّض الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وتروّع الآمنين في منازلهم ومقار أعمالهم ومدنهم ومناطقهم، وأي دين هذا الذي يحرّم على ولي الأمر القيام بواجباته الشرعية والدستورية والقانونية في حماية وطنه وأبناء شعبه من مخاطر الإرهاب والدمار والخراب؟!. 
 ألم يأمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم أن ندافع عن أنفسنا وأعراضنا وأموالنا وبلدنا من أي اعتداء، قال الله تعالى: «فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم»..؟!. 
أليس أولئك الإرهابيون هم من اعتدوا على الجنود في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء يوم 21 مايو 2012م وهم عزّل من السلاح أثناء أدائهم البروفات الخاصة بالعرض العسكري الذي كان سيُقام بمناسبة العيد الـ 21 لإعادة وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية فقتلوا وأصابوا أكثر من ثلاثمائة فرد منهم..؟!. 
 أليس أولئك الإرهابيون هم من اعتدوا على طلبة كلية الشرطة يوم 2012/7/11م أثناء خروجهم من الكلية لقضاء عطلتهم الأسبوعية وهم عزّل من السلاح فقتلوا وأصابوا أكثر من عشرين طالباً منهم..؟!. 
 أليس أولئك الإرهابيون هم من اعتدوا على أفراد النقطة الأمنية في حضرموت فقتلوهم جميعاً «20 فرداً» ولم ينج منهم سوى فرد واحد فقط أصيب بإصابات بليغة؛ حيث باغتوهم في ساعة مبكّرة من صباح يوم الاثنين 24 مارس الماضي وكان بعضهم يؤدّون صلاة الفجر وبعضهم نائمون..؟!. 
 أليس أولئك الإرهابيون هم من هاجموا مستشفى الدفاع في العاصمة صنعاء فقتلوا كل من صادفوه في طريقهم من أطباء وممرضين ومواطنين ونساء وأطفال بتلك الوحشية والهمجية..؟!. 
 أليسوا هم من هاجموا مقرّات المنطقتين العسكريتين في حضرموت وعدن ومعسكرات الجيش والأمن والنقاط العسكرية والأمنية التي تقوم بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، فمن الذي اعتدى على الآخر..؟!. 
لا أدري كيف يمكن لشخص مسلم يشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيم الصلاة ويصوم رمضان ويقرأ القرآن أن يرتكب جرائم على هذا النحو من البشاعة ضد مسلم مثله، فمثل هذه الجرائم البشعة لا يقدم على ارتكابها سوى عتاولة الإجرام ممن تجرّدوا من كل القيم والمبادئ والأخلاق الإسلامية والأعراف والتقاليد الإنسانية، ومن يبرّرها أو يتعاطف مع مرتكبيها أو يتستّر عليهم يعد شريكاً أساسياً في كل هذه الجرائم الإرهابية التي شهدتها وتشهدها بلادنا سابقاً وحالياً. 
يجب على كل اليمنيين الشرفاء والمخلصين لهذا الوطن أن يقفوا وقفة رجل واحد إلى جانب القيادة السياسية وأبطال القوات المسلّحة والأمن في مواجهة الإرهاب والإرهابيين لاستئصال شأفتهم وتخليص وطننا وشعبنا من شرورهم طالما أنهم مستمرّون في اتباع الشيطان ولم يستمعوا إلى صوت العقل والمنطق ويراجعوا حساباتهم ويعودوا إلى جادة الصواب. 
يجب على كل اليمنيين أن يتعظوا بما حدث في أفغانستان والعراق والصومال من إزهاج للأرواح البريئة وسفك للدماء الزكية ودمار وخراب، فقد كان هؤلاء الإرهابيون هم من جلبوا كل ذلك الخراب والدمار والذي مازال يحدث حتى اليوم في تلك البلدان وكذلك في مصر وليبيا وسوريا وبلادنا اليمن. 
هؤلاء الإرهابيون هم من أتوا بالبوارج والطائرات الأمريكية لتدك كل شبر في أفغانستان، فإذا لم تتوحّد صفوف اليمنيين ويتكاتفون جميعاً لاستئصال شأفة هؤلاء المجرمين وتخليص وطننا من شرّهم قبل استفحاله فستكون العواقب وخيمة ولن يكون أحد في مأمن من دفع ثمن تساهله أو سكوته أوتواطئه أو تستره أو دعمه للإرهابيين، يجب أن يكون الشعب والجيش والأمن يداً واحدة ضد الإرهاب. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
الخطأ و العقاب!!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د. علي مطهر العثربي
الشرعية والقبول
دكتور/د. علي مطهر العثربي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الثعلب الناسك..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
لستم وحدكم..
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مسرح فوفو الافتراضي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
إن كنت كذوباً.. فكن ذكيّاً
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.118 ثانية