الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
صحافي/علي ناجي الرعوي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/علي ناجي الرعوي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن.. النوايا الغامضة
الأحزاب في اليمن.. هل فقدت صلاحيتها؟!
مهزلة الأمم المتحدة في اليمن!!
اليمن تحت مظلة جنيف!!
الرعوي: لماذا تفشل حوارات اليمنيين؟!
حينما يتحدث (بان كي مون) عن اليمن!!
الحرب .. الرهان الخاسر !!
جدار الازمة السميك !!
اليمن يبحث عن حل وسط!!
اليمن.. ازمات تتكرر وحلول تتعثر !!

بحث

  
قبل أن يضيع اليمن!!
بقلم/ صحافي/علي ناجي الرعوي
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 18 يونيو-حزيران 2014 11:57 ص


لم يعد من السهل تجاهل أجواء التصعيد والتوتر التي يشهدها اليمن الجديد الذي تشكل بموجب المبادرة الخليجية عقب الأزمة السياسية التي طالته بدايات عام 2011م في اطار ما عرف ب (الربيع العربي) حيث تكشف الأحداث أن هذا البلد مازال يدور حول نفسه ويعيد إنتاج صراعاته وانقساماته وتوتراته في حركة مكررة أخفق السياسيون في استيعاب مخاطرها وتداعياتها على مستقبل وطنهم الذي تتنازعه مستويات متعددة من الصراعات السياسية والجهوية والقبلية والمذهبية والطائفية وغير المتماثلة إلى جانب أعمال الإرهاب لتنظيم القاعدة ومعارك الحوثيين التي تتفجر في أكثر من منطقة لتتعدد فيه مشكلات الأمن التقليدي وغير التقليدي وتفشل فيه معظم إن لم تكن كل المحاولات الهادفة إلى إعادة ترتيب الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية بمسمياتها المختلفة.
 
لقد علق الشعب اليمني آمالاً عريضة على النتائج الإيجابية التي حققها مؤتمر الحوار الوطني والذى استطاع أن يقدم إطاراً نظرياً لأسس دولة يمنية حديثة ومستقرة إلا أن ما بدأ واضحاً بعد خمسة أشهر من ذلك الحوار ان تلك الدولة التى رسمت ملامحها مخيلة السياسيين لا يمكن التأسيس لها والمضي في تشييد أركانها في ظل الحجم المهول والمخيف من المشكلات والتوترات والاضطرابات والمظاهر المقلقة التى يعاني منها الواقع اليمني وهي تركة ثقيلة يصعب حلها من خلال مؤتمر حوار أو التغلب عليها بنقل السلطة من رئيس سابق إلى رئيس جديد أو تجاوزها بمسكنات وقروض البنك الدولي والدعم السياسي من قبل مجلس الأمن الدولي الذي جعل اليمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وهو ما يعني معه أن ثمة خطأ بالغ في تقدير القوى السياسية والحزبية والنخبوية التي شاركت في مؤتمر الحوار لحجم الإشكاليات والعوامل التي تقف في طريق الانتقال إلى الدولة المدنية الحديثة أو ان هذه القوى التي بنت تصوراتها بفعل اعتبارات الضرورة أو الواقع أو المصلحة أو الطموح لم تمنح الفرصة لاستقراء الأوضاع بشكل صحيح وبما يمكنها من اكتشاف مواطن الخلل وأصل الداء وفي أي اتجاه تسير؟
 
يجمع المتابعون للشأن اليمني على أن الوضع في هذا البلد يتجه نحو الغموض ففي الوقت الذي تحاول فيه حكومته استعادة السيطرة على المناطق المنفلتة أمنياً وتقليم أظافر تنظيم القاعدة الإرهابي وكذا الجماعات المسلحة تبرز أمام هذه الحكومة مصاعب ومشكلات أعقد من الهاجس الأمني والتهديدات الإرهابية وتتصدرها (الضائقة الاقتصادية) والتي باتت تضغط بقسوة على اليمنيين وتلقي بتأثيراتها وإرهاصاتها الشديدة على الواقع الاجتماعي الذي يعاني من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتدهور الأوضاع المعيشية لغالبية اليمنيين الذين صار أكثر من نصفهم تحت خط الفقر ونصف النصف مهدد بلقمة العيش ونصف النصف يبحثون عن الهجرة والاغتراب من أجل الحصول على فرصة عمل وتأمين ما يسد رمق أسرهم ونصف النصف استنفدوا مدخراتهم كلها فاضطروا إلى بيع مساكنهم وما تركه لهم آباؤهم وأجدادهم من مواريث محدودة.
 
والسؤال كيف لليمن أن يخرج من أزمته ومأزقه ويسير نحو بناء دولته الجديدة وتحقيق التنمية والتقدم والاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني وهو من صار على حافة الإفلاس والانهيار الاقتصادي. كل مانخشاه ان يضيع كما ضاعت قبله العراق والصومال وليبيا وسورية مع ان كارثة تحول اليمن إلى دولة فاشلة أو حتى مجزأة ستكون وخيمة في تداعياتها المباشرة والبعيدة المدى على المنطقة والاستقرار الإقليمي والدولي.
-    صحيفة الرياض
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ماذا يجري في العراق..؟!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
العشوائية في حياتنا والدروس المستفادة
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
مونديال اليمن 2014
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
مأزق أصحاب المشاريع الصغيرة
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
انتكاسة المثقف العربي
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الشاطحون الناطحون البواحون..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.073 ثانية