الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
انتكاسة المثقف العربي
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 18 يونيو-حزيران 2014 11:55 ص


ليست المسألة ولن تكون بالنسبة لدور المثقف العربي هي المفاضلة بين اختيارين: إما الانحياز إلى جماهيرية ظرفية، أو التعالي عن هذه الجماهير بأبراج عاجية منغلقة على التنظير الذاتي والخطاب الفوقي؛ ذلك أن المسألة محدّدة بالتنوير المعرفي المحمول على منهاج العلم ومنطق العقل.
لم ولن تكون الجماهير العربية في كل أقطار أمتها بحاجة إلى من يعرّفها بما تحياه من تسلّط وفساد، بذات القدر من انتفاء حاجتها إلى من يقول لها إن أعداءها التاريخيين ممن صنعوا الكيان الصهيوني في قلب وطنها، وعملوا على إسناده بالقوة وضمان تفوُّقه بها على محيطه العربي خلال قرابة القرن؛ هم الآن أصدقاء لبعض الشعوب العربية، وقوة تعمل لصالح هذه الشعوب وحقها في الحياة الحرة الكريمة.
هنا انتكس بعض المثقفين العرب حين حاولوا الخلط بين انحيازهم لفعل الانتفاض الشعبي ضد تسلُّط وفساد أنظمة الحكم العربية، وبين استدعاء العدو التاريخي للحق العربي إلى واجهة المشهد الانتفاضي، بزعم الحاجة إلى دعم وإسناد الحلف الأطلسي لحركة الاحتجاج الشعبي بكل وسائل الإسناد السياسي والعسكري والإعلامي والمخابراتي والعملياتي، بما في ذلك جلب وحشد مرتزقة القتال إلى أقطار عربية كانت تاريخياً في مواجهة الهيمنة الصهيوأطلسية على الأمة العربية.. ليست القضية هنا في شرعية الاستعانة بقوى أجنبية ضد بطش سلطات محلية أو قوات غزو أجنبي واحتلال عسكري؛ بقدر ما هي في الحقيقة القائمة تاريخياً وواقعياً والدالة على عداوة استراتيجية بين شعوب الأمة العربية ومنظومة الحلف الأطلسي وبصورة تقول استراتيجيات دول هذا الحلف إنها منحازة تماماً وكلياً لصالح ومصالح الكيان الصهيوني بإطلاق وثبات.
من مسلّمات المعرفة الإنسانية بداهة أن جيوش الدول وخاصة الكبرى منها تتحرّك وفق استراتيجية المصالح الحيوية والأمن القومي لهذه الدول وليس وفق المنطق الخيري لجمعيات الإحسان التي تتبرّع للغير بحقوقها في الحرية والكرامة والديمقراطية.
 وحين تعي الشعوب العربية هذه الحقائق فإن ضعفها وعجزها يمنعانها من إعادة إنتاج التجارب التاريخية في أقطار وأوقات أخرى؛ وذلك يعني أن تكرار التجربة العراقية في ليبيا لا تدلّ على قبول جماهيري بقدر ما تدلّ على عجز القوة، بدليل أن المقاومة العراقية للاحتلال الانجلو أمريكي كانت شعبية بامتياز.
نكسة المثقف العربي لا تتوقف عند انخراطه في التضليل الإعلامي وتزييف الوعي من خلال تحويله أعداء الأمة إلى أصدقائها؛ بل تشمل الردّة عن فكرة أبدعها بعض هؤلاء المثقفين عن اغتيال العقل العربي بسلفية دينية هي ذاتها السلفية التي ارتمى في أحضان مصارفها ورحّب بخطابها الهادم للوحدة الوطنية والمدنية تحت مزاعمه الكاذبة عن الحرية والتحرير.
albadeel.c@gmail.com

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
مأزق أصحاب المشاريع الصغيرة
كاتب/عباس غالب
صحافي/علي ناجي الرعوي
قبل أن يضيع اليمن!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ماذا يجري في العراق..؟!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الشاطحون الناطحون البواحون..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
السلطة الرابعة.. عودٌ على بدء!!
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
الإصلاحات تحتاج إلى إصلاحات..!!
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.065 ثانية