الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
صحفي/فكري قاسم
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحفي/فكري قاسم
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحفي/فكري قاسم
سلام يانبيل الأسيدي
من حكايا الحرب (1)..أغنى إنسان في اليمن
عن تدمير القصر الجمهوري في تعز .. حبوبين والا لا؟
من ذولا الحمير
إننا في محنة حقيقية يا الله .
مجنون بيده حجر؟!
ورجعوا لا فوق صالح ؟!
محنة أهل الكهف ..!
موسم " الشواعة" في تعز
إخوة الشامبانزي

بحث

  
بين الخيال والأحلام، الفرق شاسع وكبير.
بقلم/ صحفي/فكري قاسم
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 17 يوماً
الجمعة 04 يوليو-تموز 2014 11:14 م


 الخيال ملهم وأنيق وينقل المرء إلى نتائج عظيمة على الدوام. في حين أن الأحلام مجرد أمنيات إذا لم يمتلك المرء إرادة لتحقيقها فإنها - مع الوقت - لا تصير أكثر من كونها نافورة تعيد تكرار نفسها فحسب.

يحدث مثلاً أن يعيش أحد الناس حالما بتحقيق الوحدة العربية، ولكنه يجن ويتضايق ويذهب إلى قسم الشرطة ليشتكي بأحد جيرانه لمجرد أنه فتح شباك النافذة على بيته المقابل له في نفس الرصيف؟! على عكس الخيال الذي هو أساساً عملية متعلقة - دائماً – بالابتكار متى ما استطاع المرء تنقية خياله والاحتفاظ به كعملية روحية مهمة من شأنها أن تقود باتجاه الحياة الملهمة.

حين نقرأ القرآن – مثلاً - فإن لحظات الصمت والسكينة التي نعيشها ونحن نتفكر في آيات الله، يفترض أن تمنح الخيال الإنساني القدرة على الإنتاج والفعل والعمل ، وأستغرب كيف أن البعض - إن لم يكن الغالبية - يقرأون أعظم كتاب مسخر للبشرية ويفرغون منه بنتائج لا تعدو عن كونها ثقافة شفهية، مع أن القرآن الكريم كتاب حياة وليس موروثاً شفهياً، يحفظوه – كما يفعل البعض- ويتناقلوه دون تأمل. او يقرأوه بحس المخبر الذي يبحث عن إدانات وأحكام تقوّض تطور الحياة وتعاقب حاجة البشرية للتقدم.

التأمل أهم ما يحتاجه الخيال المثمر والمبدع، وليس هناك ما يقتل الخيال أكثر من العيش في الحياة بإحساس وسلوك المتطفل على كل شيء.

يبدو أنني تفلسفت حبتين في هذا المقال، سامحوني، لقد أردت أن أهرب - بقدر الإمكان - من قرف السياسة اللعين.

وأعترف لكم أنني كتبت هذا المقال وأنا أتخيّل أن مجتمع الفضيلة – تحديداً - هو الذي سيقرأه الآن.

Fekry19@gmil.com

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/سامي نعمان
المخدّرات.. ظاهرة تهدّد مستقبل الأجيال
كاتب/سامي نعمان
كاتب/فتحي أبو النصر
الجوف المقهورة على كل المستويات
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/يونس هزاع حسان
أحد الأجلين
كاتب/يونس هزاع حسان
صحافي/احمد غراب
حبوب منع الفساد
صحافي/احمد غراب
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
مخرِّب غلب 25 مليون صائم
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
كاتب/عباس غالب
مهرجانات الغش ومعارض المغالاة..!!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.049 ثانية