الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
الغياب الكبير.
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر
الإثنين 21 يوليو-تموز 2014 03:33 م


خـلال الأيـام والليالي المنصرمة من شهر رمضان الفضيل، حاولت أن أتلمس طريقاً يدلني إلى فعالية ثقافية أو فكـرية أو حلقة نقاشية تقف على ظاهرة أو فكـرة أو إصدار.. أو أنها تفسر حالة الركود الراهن بفيض من الآراء والمقترحات, لكنني لم أستدل إلى مثل هذه الفعاليات مع الأسف الشديد. ويمكن قياس هذه الحالة على حالات مشابهة -وإن ظهرت على استحياء- كتلك اللقاءات الموسعة التي تعقد بين الخطباء والمرشدين وأعضاء جمعية العلماء لدراسة مستجدات الراهن من السجالات التي تثار بين الحين والآخر، وتحديداً في ضوء الراهن وما يتطلبه من ضرورة الوعظ والإرشاد بأهمية التمسك بجوهر الدين الحنيف والنأي بمكونات المجتمع عن خطورة التجاذبات المذهبية وتـأثيرها السلبي على وحدة كيان الأمة. 
 اللافت للنظر أنه وفي ظل هذا الغياب الكبير لإحياء مثل هذه الفعاليات الفكرية والدينية تزداد حالة الاستقطاب المجتمعي وتتفاقم حدة الاختلافات والمشكلات الناجمة عن أخطاء ما كان يألفها اليمنيون في السابق. 
لقد كنت ـ ولا أزال ـ أعتقد بأن إحياء سلسلة واسعة ومتكاملة من اللقاءات في شقيها الديني والفكري سوف تساهم في نبذ التطرف والغلو والتشدد وتساهم في تقريب وجهات النظر وبما من شأنه تعزيز القواسم المشتركة وفي إطار الحرص على احترام القناعة والأفكار وعلى مبدأ الوسطية والاعتدال, لكن الحقيقة لم نلمس تفاعلاً حقيقياً من قبل الجهات المختصة لإحياء مثل هذه الفعاليات على الرغم من أهميتها وبخاصة في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به الوطن.. وعلى الرغم من حالة الغياب الكبير لدور هذه المؤسسة الفكرية والدينية, سيبقى التفاؤل قائماً بإمكانية تحقيق ذلك بالنظر إلى أهمية هذا التواصل لتعزيز قيم الألفة والمحبة والإخاء والتسامح بين أبناء الوطن وفي إطار التعدد الإيجابي الذي لا يقصي أحداً. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
استحالة الجلوس على السيوف
كاتب/عباس غالب
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شِعرية من حضرموت الحلقة «25»
كاتب/علي عمر الصيعري
كاتب/فتحي أبو النصر
لكل بلد غزَّته الخاصة
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
النسخة الصومالية من الدين السياسي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شِعرية من حضرموت الحلقة «24»
كاتب/علي عمر الصيعري
كاتب/فتحي أبو النصر
هواء مثخن بعصابية التشبث بالوهم
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.041 ثانية