الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
استاذ/عباس الديلمي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed استاذ/عباس الديلمي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
استاذ/عباس الديلمي
تعز.. بين إمام زيدي وأمير جهادي
أعتذر لبيتي الأول صحيفة الجمهورية
هل الشيطان عاقلنا
الإعلاميون يقتلون أيضاً يا «خالد»
مسكين هذا البرلمان ..!
حتى لا يكون الدواء بالكَيّ
إلى هنا وكفى
عجّل الله فِرِجِها
الإرهاب له دين ووالدان ومُرضعة..!!
ثورة الشباب.. هل سقطت في 18مارس..؟

بحث

  
الاحتماء بالرئيس
بقلم/ استاذ/عباس الديلمي
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 26 يوماً
الإثنين 25 أغسطس-آب 2014 08:22 ص


انحدر واقعنا الموجع إلى ما جعل الفرز والتصنيف المؤذي الذي لا تحمد عواقبه ـ يصل إلى درجة أن من يطرح فكرة أو يتبنّى موقفاً أو يقول كلمة؛ قد يُرد عليه برصاصة أو بعبوّة ناسفة ـ وإن ذلكم الفرز انتقل مما هو حزبي سياسي ليشمل ما هو فكري أو طائفي أو سلالي، وعليه وبعد أن تشجّعتُ بما اختصر به أستاذنا الدكتور عبدالعزيز المقالح وصفه لواقع الحال المعاش في اليمن بقوله إنه أشبه بـ«كابوس مزعج» فقلت لنفسي: بماذا أًصف حالنا وأنا أدلي بدلوي في هذا التعريف المختصر، ولا أتعرّض لتصنيف أو فرز مما أشرت إليه قبل أسطر.

مكثت أكثر من 24 ساعة أفكّر في الأمر، إلى أن جاء خطاب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ـ في لقائه الموسعّ في الـ20 من شهرنا الجاري ـ فالتقطّت منه ما يسهّل الأمر عليّ والأخذ بقوله: “البلد يمرّ بمنعطف مهم يستدعي الوقوف بصدق أمام التحدّيات التي تواجهه» هكذا قال الرئيس، وما أخطر المنعطف المهم الذي تمرّ به وما أكثر التحدّيات وأصعبها، وما تحمله من عظائم الأمور، وتلقي في أفئدتنا من تهديدات منذرة بالخطر الماحق على ثوابت الثورة والجمهورية والوحدة، ومخرجات الحوار الوطني وبقدوم داعش والسقوط في حرب أهلية وطائفية.... إلخ، إلخ.

منعطف مهم وواقع مخيف، وتطوّرات لها عواقبها، مقار حكومية ومنشآت عامة تُقتحم، بنوك تُنهب، جنود أسرى يُذبحون، سيارات مفخّخة، اغتيالات وتصفيات سياسية وتكفيرية ومذهبية وعنصرية، كمائن تُنصب وتفجّر حروباً مدمّرة بأسلحة ثقيلة، وغيره وغيره من الخطر الماحق الذي يحتّم ويفرض علينا الوقوف بصدق أمام ما يحدث ويتفاقم.

أية وقفة مطلوبة منّا جميعاً بجدّية وصدق للخروج مما نحن فيه والنفاذ ببلادنا وأجيالنا منه وإعادة ما دمّر وإنقاذ ما تبقّى..؟!.

إنها الوقفة الصادقة التي لا يحكمها غير العقل، وهذا ما أشار إليه فخامة الرئيس في اللقاء المشار إليه وهو يدعونا إلى تحكيم العقل بقوله: “أدعو الجميع إلى تحكيم لغة العقل والحوار ونبذ العنف والقوة والتهديد بها”.

هكذا قال الرئيس؛ فأية لغة عقل نحتكم إليها وتحتّمها وتفرضها طبيعة المرحلة ومستجداتها المتلاحقة..؟! إن المقصود بلغة العقل هنا هو التعامل مع مشاكلنا بعقلانية مجرّدة من العواطف والأهواء والرغبات، وأخذها بحرص الباحث عن حلول الإنقاذ، لا تعزيز النفوذ وتسجيل النقاط، وعلى سبيل المثال مطلوب منّا:

ـ أن يقف الفريق المختص المتفق عليه بحيادية وتجرُّد أمام علل الجسد اليمني، وأن يتم التشخيص الدقيق وتحديد الدواء الناجع بتكاملية ومهارة الطبيب المختص الحريص على مريضه وشرف مهنته، وليس المتكسّب المسترزق.

ـ أن ينظر إلى الواقع الاقتصادي بدراسة متخصّصة علمية منهجية لا تغلق ثغرة وتترك أخرى، وفقاً لرؤية شاملة تحدّد مكامن القوة والضعف والإحباط.

ـ أن يتم النظر في جرعة رفع الدعم عن المشتقات النفطية التي هناك من يرفضها ومن يؤيّدها ومن لا يمانع من تجرُّعها؛ أن ينظر إليها ـ كمسبّب لمستجد أحدث أزمة ما ـ في إطار العقلانية ومراجعة اقتصادية شاملة تضمن استفادة السواد الأعظم من عائداتها، وتقفل كل قناة لتسرّبها نحو مجاري الفساد والعبث بكل أشكاله، فيصدق عليها قول الإمام علي كرّم الله وجهه: «ما جاع فقير إلا بما مُتّع به غني، وما ظهرت من نعمة إلا ووراءها حق مسلوب».

ـ أن يتم الوقوف الجاد بالعقلانية المطلوبة أمام المطلب المُلح في حماية موارد الدولة وترشيد الإنفاق، واعتبار المخالفات المتعمّدة أوالجرائم الاقتصادية في مجال التهرُّب الضريبي والجمركي وتحصيل الإيرادات بشكل عام جريمة عظمى لا تقلُّ عن خيانة الوطن عسكرياً أو سياسياً.

ـ الإسراع في التعامل الجاد مع مطلب الشراكة الوطنية، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي وردت في مطالب القوى السياسية وبيان اللقاء الموسّع بالعقلانية المطلوبة البعيدة كل البعد عن المحاصصة والتقاسم والمجاملات والإرضاء أو كسب الولاءات، وأن تُختار كوادرها من وسط الكفاءات قبل الولاءات للأحزاب والجماعات، وأن تكون محاسبة أمام نوّاب الشعب ورقابتهم وسلطتهم الرابعة، وأن تُسن قاعدة أن يترك الوزير موقعه وعلى صدره وسام العرفان أو إلى محكمة المساءلة القانونية إن أخطأ.

ـ ألا تستقوي جماعة على أخرى بقوّة النفوذ أو إمكانيات الدولة، أو تكمّم الأفواه ويُمنع التعبير عن الرأي، وممارسة المُعتقد بقوّة القمع والإرهاب الفكري بأي شكل من أشكاله، أن يُصْغي الجميع إلى صوت الشعب ويحتكموا إلى المنطق والحوار المتكافئ كما ورد بكلمة فخامة الرئيس في اللقاء المشار إليه حيث قال: “نمدُّ أيدينا ونفتح باب الحوار، وثقتنا أن الجميع سينصاع لإرادة الشعب”.

ـ أن منطق العقل، في هذا الظرف العصيب، يحتّم علينا أن توضع الحدود الفاصلة بين مجتمعنا وما يستهدفه بالخطر الماحق، عبر إثارة هدّامة برداء المذهبية والعنصرية والمناطقية والشللية وكل شكل من أشكال التعصُّب الأعمى، وفرض الأفكار والمعتقدات بالقوة، وما يُشعر الآخرين بالقهر.

ـ التمسُّك بما توصل إليه خيارنا من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني، مقدّرين ما بذلوه من جهود قرابة العام ويزيد، وعدم التنكُّر لتلك الجهود بالتسويف أو الانتقائية المشكوك في أمرها، والكل مسؤول عن عدم التباطؤ إزاء دماء تُسفك ومحارم تُستباح ومجتمع ينهار وأمن يتدهور.

أكتفي بهذه الإشارات التي بقي منها أن أشير إلى تساؤل قد يخطر على بال البعض عن كثرة استشهادي في هذه المقالة بما ورد في كلمة الأخ رئيس الجمهورية، فأقول له: لم أفعل ذلك تقرُّباً أو تزلفاً ـ وفخامة الرئيس يعرف ذلك جيداً ـ ولكني أردت التدليل لمن يحكمون على الآخرين إن قالوا رأياً أو طرحوا فكرة، من خلال الفرز التصنيفي الذي أشرت إليه بداية، وإن شاءوا أن يروا في ما قلته احتماءً بالرئيس وأقواله، فلا ما نع لديّ ما داموا يعترفون أن هناك من يحتمي من فرز خبيث له عواقبه الوخيمة..!!.

  
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد غراب
صنعاء وثلاثة ملايين !
صحافي/احمد غراب
عميد ركن/علي حسن الشاطر
مخاطر التعصّب
عميد ركن/علي حسن الشاطر
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عن أوبريت "كونوا لليمن"
دكتور/عبدالعزيز المقالح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
سارية مُشعة بالضياء
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
ذرائع التسلُّح ومكائدها
كاتب/فتحي أبو النصر
صحافي/احمد غراب
معدلات ومعادلات
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية