الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
إشكالية الراهن وتساؤلات المستقبل
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 10 أيام
الأحد 22 فبراير-شباط 2015 06:32 ص


مع احترامي الشديد لتلك الآراء التي تقلل من أهمية إغلاق أو تعليق عمل بعض البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى اليمن، فضلاً عن توقف عدد غير قليل من الشركات العاملة في مجال النفط، فإن ثمة حقائق مريرة تنطوي على هذه التطورات، حيث تلقي بأعباء كبيرة على الاقتصاد الوطني الذي يعاني – في الأساس– من ضائقة حقيقية وعلى مختلف المستويات. 
  وللتذكير -فقط- يكفي أن نعرف أن انسيابية التحويلات المالية من وإلى اليمن التي تعتمد على المساعدات والمعونات والقروض الخارجية سوف تتأثر تلقائياً بهذه الإجراءات وبخاصة على مستوى تمويل الخزينة العامة التي تعتمد في نسبة كبيرة من مـواردها على هـذه الموارد. 
وثمة حقائق مريرة أخرى في هذا السياق ترتبط بتوقف أعمال الشركات النفطية في البلاد، كما أن البعض لا يدرك خاصية العلاقات مع دول الجوار الجغرافي التي يتجاوز عدد المغتربين اليمنيين فيها أكثر من أربعة ملايين مغترب يرفدون الاقتصاد الوطني بمليارات الدولارات سنوياً.. ويعيش في كنفهم على الأقل ضعف هذا العدد في الداخل. 
إن مجرد التلويح باتخاذ إجراءات تحد من هذا النشاط سوف يغلق نوافذ العيش المتاح أمام هذه الأعداد الكبيرة من اليمنيين، لذلك ينبغي التفكير جدياً في انعكاسات أية خطوة تستهدف الإضرار بهذه العلاقات الثنائية مع الجوار الجغرافي، خاصة وأن هناك اتجاها للإساءة لهذه العلاقات على نحو أو آخر، الأمر الذي سيلحق أفدح الضرر بالاقتصاد الوطني. ومنذ الآن ينبغي التأكيد بأن أياً من الدول التي يعوّل هذا الطرف أو ذاك عليها في أن تكون بديلاً للدور الأخوي للأشقاء في الخليج لايمكنها بأي حال من الأحوال القيام بهذا الدور أو تمثل دور المنقذ مهما كانت مصالحها الاستراتيجية في اليمن، خاصة وأنها تعاني –أساساً – من تحديات اقتصادية، سواء في إطار العقوبات الدولية ضدها أو في محدودية مواردها وبخاصة إثر تدني أسعار النفط. ومن المهم مجدداً أن نفكر ملياً بمخاطر وتبعات أية خطوة أو قرارات تتخذها هذه الأطراف دون التفكير بمترتباتها الخطيرة على مستقبل اليمن الذي لا يمكنه أن يعيش معزولاً عن بيئته الخليجية ومحيطه الدولي مهما كانت المبررات لمثل هذا المنطق الذي يتنافى مع العقل وحقائق التاريخ والجغرافيا. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
الامريكان وحلفاؤهم توقعوا خطر "الدولة الاسلامية" في سورية والعراق فجاءهم من ليبيا
أستاذ/عبد الباري عطوان
صحافي/علي ناجي الرعوي
نحن المشكلة .. ونحن الحل !!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/علي ناصر البخيتي
الى أنصار الله: لماذا لا نحتكم للغة العقل والبحث العلمي؟
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/عبدالله الدهمشي
منطق الثأر وعقلية الشماتة
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/خالد حسان
المصلحة الوطنية الغائبة..!!
كاتب/خالد حسان
كاتب/عبدالله الدهمشي
عن أنصار الله وإليهم
كاتب/عبدالله الدهمشي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية