الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
لهذا كله تقرر أن يكون 2015 عام التعليم
تنفيذ الممكن والتأسيس للأمثل
السعودية لن تتخلّى عن اليمن مهما قِيل
الرياضة تجمعنا
البداية من التلفزيون اليمني
حكومتنا الجديدة
في النهاية سنعود إلى «وثيقة الحوار»..؟!
هناك خيارات أخرى
إلى الرئيس هادي: استمرار الثقة تتطلب مزيداً من الوضوح
هل سيعود بنا الزمن..؟

بحث

  
الشعب يريد.. حكومة مهنية
بقلم/ كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 30 يوماً
الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 06:47 ص


هانحن نحتفل بمرور عامين على توقيع المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر 2011. وها هي بوادر المرحلة القادمة بدأت تتشكل ببطء. وفي الوقت ذاته تتصارع الكثير من الأحزاب السياسية لتُفَصِّل هذه المرحلة على مقاساتها حتى تستطيع ان تسيطر وتملي إرادتها على المستقبل كما فعلت في الماضي. التفاصيل هي التي تجعل من الجميع يختلف وذلك لأنهم غير متفقين أصلاً بالنسبة للأهداف العامة. فالمشكلة ان الكثير من الأحزاب التقليدية غير مقتنعة ان التغيير قد حدث فعلاً وان مستقبل اليمن يجب ان يرسمه الجميع من خلال شراكة متكافئة ومواطنة متساوية. أحد أهم نقاط الخلاف هي شكل وطريقة تكوين الحكومة القادمة. هناك وجهتا نظر في هذه القضية، الأولى تشدّد على تشكيل الحكومة وفقاً للنسب التي تأتي نتيجة انتخابات تعقد خلال الأشهر القريبة القادمة بعد الاستفتاء على الدستور. أما وجهة النظر الأخرى فهي تتحدث عن إجراءات ميدانية تساعد في تهيئة الوضع في كل ارجاء الوطن حتى قبل الاستفتاء على الدستور من أجل تشجيع الشعب للقبول بالدستور الجديد ومن ثم المشاركة في الانتخابات بقوة. تهيئة الوضع يشمل إعادة توزيع السلطة والثروة من اجل ان تكون الانتخابات القادمة فيها مشاركة حقيقية ولا يستأثر بها طرف سياسي سخر في مصلحته الممتلكات والأموال العامة أو آخر استخدم الخطاب الديني او القبلي من أجل تعبئة الرأي العام للوصول إلى مكاسب سياسية. تهيئة الوضع له بُعد آخر وهو عمل مشاريع تنموية في كافة انحاء الجمهورية خاصة في المحافظات الجنوبية وإعادة المظالم والحقوق لأصحابها من اجل إعادة بناء الثقة في اليمن الاتحادي والمشاركة في صناعته. وبالتالي لابد من وجود جهة تنفيذية مسئولة وقوية تقوم بهذه التهيئة. تجربتنا من الحكومة الحالية تدل على أن حكومات الوفاق السياسية فاشلة بكل معنى الكلمة. الشعب يتضوّر جوعاً ويتهدد أمنه واستقراره والوزراء يتصارعون فيما بينهم من اجل تسجيل نقاط على بعضهم وتحقيق مكاسب سياسية. لذا يجب ان تكون هناك حكومة جادة مهنية تبدأ بوضع قواعد البنية التحتية لليمن الجديد بطريقة تضمن المواطنة المتساوية وان تكون مصلحة المواطن هي الأهم بدلاً من مصلحة المسئول. من المهم جداً ان ندفع بالإتجاه الثاني لأنه يحمي اليمن من مأزق خطير وهو رفض الدستور وإعادة اليمن الى المربع الأول وهو مربع العنف والاستحواذ على السلطة. وذلك لأن أكثر الناس قد فقدوا ثقتهم في السياسيين والعملية الانتقالية برمتها وبالتالي لن يوافقوا على المخرجات التي يأتي بها مؤتمر الحوار هذا إذا لم يقفوا ضدها.

رد فعل الشعب ليس مبنياً على مكنون مخرجات الحوار فهو لم يدرسها بجدية سواء لأنه لا يعرفها او بسبب رفضه حتى قراءتها لأن لديه موقفاً ضد القائمين عليها بشكل عام.

وبالتالي علينا واجب وطني وأخلاقي وحتى ديني تجاه اليمن يحتم علينا ان نصل إلى نتائج حقيقية وملموسة وأن لا يذهب كل ما بذلناه خلال عامين وأكثر سدى.

الشعب يريد حكومة تحترمه وتدرك ان مسئوليتها الأولى والأخيرة هي تجاهه وليس تجاه أحزاب سياسية أو قوى قبلية أو دينية. الشعب يريد ان يرتاح بعد كل المعاناة والانتظار الطويل.  

 

رابط المقال على الفيس بوك

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله سلطان
من المسؤول عن المرحّلين؟!!
كاتب/عبدالله سلطان
نجلاء البعداني
حقوق المرأة.. الحلم والواقع
نجلاء البعداني
كاتب/عبدالله سلطان
الحرب ضد رجال الأعمال!!
كاتب/عبدالله سلطان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
فصلُ المقال
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/محمد شمسان
تهيئة مناخ ما بعد الحوار
كاتب/محمد شمسان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
يفهم ما لا أفهم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.064 ثانية