الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 27 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
فصلُ المقال
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 4 أيام
الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 06:45 ص


تصدَّى المفكّر المغربي الراحل محمد عابد الجابري لتحليل النزعات العقلية في الفلسفة العربية الإسلامية من خلال فرق الكلام، وفي مقدمتهم المعتزلة، وحاول من خلال تتبعه التاريخي المعرفي والذوقي، تسليط الضوء على محنة العقل العربي، رائياً للبُعد الوجداني الغنائي السائد في منطق التفكير العربي، وناشراً ظلالاً من الاستعادات المستقبلية لتلك الجذور البهيجة في ثقافة الكلام التاريخية العربية الاسلامية، معتداً على وجه الخصوص بالنزعة الرشدية العقلانية.

الجدير بالذكر هنا أن الجابري كان أول من كشف جوهرياً القيمة الاستثنائية لابن رشد في ثقافتنا التاريخية، كما كشف وجه التفاصل والتواصل بين ابن رشد والإصلاحي الكنسي مارتن لوثر الأول، ناظراً لكونهما صادرين عن رؤية واحدة، ومختلفين في آن واحد؛ ذلك أن ابن رشد بحث علاقة التكامل بين الفلسفة والشريعة من خلال الاشتراط المسبق لوحدة المقاصد فيهما، لكن مارتن لوثر الأول قرّر أن مقاصد الفلسفة والشريعة واحدة جبراً لا خياراً، ومن هنا يمكننا إدراك متوالية الاستطراد العملي على مرئيات لوثر في الثقافة الكنسية البروتستانتية من جهة، كما للثقافة الكنسية الكاثوليكية لاحقاً، وهو الأمر الذي مهَّد لثقافة السؤال الشكِّي، والمنطق المادي البرهاني، والاعتماد القَبْلي« بفتح القاف وتسكين الباء» على العقل المجرد في قراءة الظواهر، والاستبعاد الإجرائي للميتافيزيقا الكنسية الحاملة لجواب ناجز لكل سؤال محتمل. 

وما دمنا بصدد الجابري ومساهمته الاستثنائية في إثراء المنطق الرشدي في ثقافتنا التاريخية، فلا مناص من الحديث عن الجدل الخلاق الذي جرى بين ابن رشد والغزالي، والذي يمكن استقراء بعض آفاقه في رسالة ابن رشد الدالة بعنوان«فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال»، وهذا يستدعي المزيد من مواصلة الحديث.

 

Omaraziz105@gmail.com

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
الشعب يريد.. حكومة مهنية
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
كاتب/عبدالله سلطان
من المسؤول عن المرحّلين؟!!
كاتب/عبدالله سلطان
نجلاء البعداني
حقوق المرأة.. الحلم والواقع
نجلاء البعداني
كاتب/محمد شمسان
تهيئة مناخ ما بعد الحوار
كاتب/محمد شمسان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
يفهم ما لا أفهم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
اليمن ومخرجات قمة الكويت
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.041 ثانية