الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
دروس مانديلا
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 22 يوماً
الأربعاء 11 ديسمبر-كانون الأول 2013 10:42 ص


فجأة استرجع العالم الدروس التي ضربها الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا، إثر وفاته بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء في مقاومة التمييز والفصل العنصري في بلاده الذي أذاق شعبه شتى صنوف التمييز العنصري وارتكب في حقه أبشع الجرائم الإنسانية. 
لقد كان في طليعة تلك الدروس المستفادة التي ضربها مانديلا بعد معاناة مريرة في سجون النظام العنصري في جنوب أفريقيا بعد أن أمضى قرابة ربع قرن في سجون هذه السلطات.. من هذه الدروس المستفادة ، قيام مانديلا بالصفح عن جلاديه، داعياً – عوضاً عن ذلك – إلى فتح صفحة جديدة من التعايش والإخاء والمحبة والسلام بين مكونات المجتمع. 
أما الدرس الثاني الذي خلدُه سجل الرجل فإنه عندما تولى السلطة حرص على ألاَّ تتعدى فترة ولايته الدورة الواحدة، ليرسي بذلك تقليداً جديداً في أفريقيا تحديداً وفي العالم الثالث بصورة عامة تؤكد ضرورة وأهمية التداول السلمي للسلطة في إطار منظومة العمل الديمقراطي وبعيداً عن الانقلابات العسكرية التي تكاد تكون السمة الطاغية في مجمل الأنظمة داخل هذه البلدان. 
وثمة دروس أخرى بليغة تركتها سيرة المناضل مانديلا ، حيث تجرد كلياً من نزعات الحقد والكراهية والتعصب والبغضاء ، مستبدلاً ذلك بالانفتاح والتسامح والمحبة والتسليم بمبدأ التعايش بين مكونات المجتمع العرقية والاثنية .. وهو ما تفتقر إليه عديد الشعوب والأمم وتحديداً في الدول الأفريقية التي تعيش صراعات مدمرة جراء هذه التباينات العرقية وأقحمها في معارك ألهت شعوبها عن اللحاق بركب التطور والتقدم والازدهار. 
لقد ترك نيلسون مانديلا سيرة عطرة خلال سِفر نضاله الطويل ضد شتى صنوف العنصرية والاستبداد والظلم .. وهو أحوج مما تكون إليه الشعوب والأمم الاحتذاء بهذه السيرة والقادة إلى تمثلها ، خاصة في ظل هذه الاضطرابات السياسية والمواجهات الدموية القائمة في أكثر من قطر عربي وأفريقي على حد سواء. 
وتجاه معطيات الواقع العربي الراهن نتساءل بمرارة : 
من أين لنا بزعيم عطر السيرة، صلب النضال ، متسامح القلب منفتح على الآخر كالزعيم نيلسون مانديلا الذي يوارى جثمانهِ الثرى وسط حضور عالمي غير مسبوق ؟ 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الحساب العسير للتاريخ
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله سلطان
نعم الله على اليمن.. بدون استثمار!!!
كاتب/عبدالله سلطان
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن.. الصراع بين الإرهاب والاستقرار!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/حسن العديني
ما وراء القاعدة
كاتب/حسن العديني
كاتب/عباس غالب
جراد وصقيع وخراب ذمم !!
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله سلطان
إنها جرائم حرابة
كاتب/عبدالله سلطان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.065 ثانية