الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
عندما توقف الثأر..!
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 5 أيام
السبت 28 ديسمبر-كانون الأول 2013 10:25 ص



لا يمكن القول بأن العملية السياسية سارت دون معوقات وصعوبات، بل وتفخيخات متعمدة من قبل الرافضين للتغيير، لكن هذا لا يمنع من الإشارة إلى أن المد العام سار ضمن متوالية الخروج من نفق التنافي والعدمية التاريخية التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن.
من المؤسف حقاً أن الثقافة السياسية الموروثة ما زالت تنوء بكلكلها على جسد الشعب والوطن، وبهذه المناسبة أتمنى على القيادات القديمة بجُملتها ترك الساحة للدماء الجديدة التي تنعتق بهذا القدر أو ذاك من ثقافة الماضي السلبية.
اللحظة التاريخة تتطلب قدراً كبيراً من مسؤولية التخلِّي والتسلِّي.. ذلك أن الإصرار على تدوير شروط المستقبل بأدوات الماضي سيكون المدخل الخطير لبؤس مُتجدد. ومن هنا تنشأ الحاجة الماسة لملاحظة مفهوم التغيير، ذلك المفهوم الذي يتطلب تغيير الأدوات، وخوض غمار تجربة جديدة يتم التوافق على ملامحها الرئيسية، والذهاب بعيداً في دربها الذي لن يكون سالكاً سهلاً، بل سيواجه صعوبات مؤكدة، واعتراضات لازمة، وإعاقات مفتعلة. الأصل في كل هذا الكلام النظري العام أن تكون لدى القيادة السياسية قناعة تامة بضرورة مغالبة الشرور والآثام، من خلال تفعيل القانون، وإلزام أجهزة حماية الشرعية بمباشرة دورها في ملاحقة العتاة والمجرمين، مهما بدا الثمن غالياً.
 أتذكر بهذه المناسبة ما كان من أمر الجبهة القومية بعد خروج البريطانيين من عدن، وكيف أن سلسلة المكونات التاريخية الاجتماعية في المناطق الجنوبية باشرت في رفض الوضع الجديد، وبدورها باشرت الجبهة القومية في العمل على تعميم هيبة الدولة في كل المناطق الجنوبية، بالرغم من أن المكونات السلطانية والعشائرية في تلك المناطق لم تباشر أعمالاً عدائية سافرة ضد الدولة الوليدة ، وأذكر أيضاً أن تعميماً صدر بعد استقلال اليمن الجنوبي آنذاك مباشرة، ينص على اعتبار الثارات جرائم قتل جنائية يعاقب عليها القانون، وكان أن سارع أحدهم بارتكاب جناية قتل بحجة الثأر المؤجل، فحوكم لتوه والساعة، وأُعدم .
منذ ذلك اليوم وعلى مدى 27 عاماً لم يسجل التدوين الجنائي في اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً أي حادث قتل له صلة بالثأر، فتأملوا ماذا تعني الدولة إذا أرادت فرض هيبتها بقوة القانون.

Omaraziz105@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/سامي نعمان
إنسانية مفقودة داخلياً
كاتب/سامي نعمان
دكتور/عادل الشجاع
سنحمي الوحدة بصدورنا العارية
دكتور/عادل الشجاع
كاتب/يونس هزاع حسان
إشكالية شكل الدولة
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/محمد الكنعان
القاعدة .. جريمة التفجير ووقاحة التبرير
كاتب/محمد الكنعان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
خدوش على جدار التاريخ
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله سلطان
من الذي خرَّب حياتنا؟!
كاتب/عبدالله سلطان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.060 ثانية