الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
صحيفة الثورة
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحيفة الثورة
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحيفة الثورة
في مقام الإنصاف لا الإسفاف!
شراكة من أجل الوطن
المتوكل .. شهيد في محراب الوطن
ستجتث حضرموت إرهابهم
أوانُ السمو فوق الخصومات
تفادياً للانهيار وإنقاذاً للاقتصاد
شعب ينبذ الإرهاب وجيش يصنع النصر
قمة الكويت والإجماع العربي على دعم اليمن
رئيسٌ بحجم التحدي ولاعزاء ل
رئيس يصنع الإنجاز وشعب يقهر المستحيل

بحث

  
الكويت الحاضرة في وجدان اليمنيين
بقلم/ صحيفة الثورة
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 27 يوماً
الأربعاء 05 فبراير-شباط 2014 10:24 ص


  - على مدار عقود  مضت من التاريخ العربي المعاصر كانت ولاتزال العلاقات اليمنية الكويتية نموذجاً رائعاً للتعاون الناجح بين الشعبين الشقيقين على شتى الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية والثقافية.المحرر السياسي -

  على مدار عقود مضت من التاريخ العربي المعاصر كانت ولاتزال العلاقات اليمنية الكويتية نموذجاً رائعاً للتعاون الناجح بين الشعبين الشقيقين على شتى الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية والثقافية.

ومن المشهود لدولة الكويت في وجدان كل اليمنيين أنها لم تتوان لحظة واحدةً في الوقوف إلى جانبهم في شدتهم ورخائهم باسطةً لهم يد العون بشتى أنواع الدعم المادي والتنموي إيماناً منها بما يمليه عليها واجب الأخوة العربية والإسلامية، واستشعاراً منها لما يمثله اليمن شعباً وجغرافيا من عمق استراتيجي لها ولكل دول الخليج العربي قاطبة.

فمنذ السبعينيات من القرن الماضي، كانت الكويت سباقةً في إنشاء وتشييد مئات المنشآت الخدمية في شتى البقاع اليمنية شمالاً وجنوباً، من مدارس ومستشفيات وكليات ومدن سكنية سواءً ضمن نطاق ما قدمته الهيئة الكويتية لتطوير جنوب الجزيرة العربية أو خارجه، بالإضافة إلى تمويلها جملة من المشاريع الهامة وتقديمها المستمر للقروض والمنح، وهو ما يضيق المقام عن ذكره بالتفصيل.

إنه سخاء مشكور انعكس إيجابياً على مسيرة التنمية في البلاد وساهم في الدفع باليمن لتحقيق جزء مما يطمح إليه أبناؤه.

ولاشك أن هذا التميز في علاقات البلدين التاريخية جعل الكويت حاضرةً في وجدان كل يمني وهو يشاهد بصماتها الخلاقة تحيط بحياته أينما توجه، فضلاً عما باتت تمثله الكويت للنخب اليمنية من علامة محورية فارقة في المنطقة بكاملها من خلال مواقفها القومية وسياساتها الحكيمة للنهوض بشعبها في الداخل ومشاريعها الطموحة في خدمة الثقافة العربية وتبنيها لروح المشروع الحداثي في الفكر والسياسة والحرية والإبداع ،وتقديمها تجربة فريدة في الممارسة الديمقراطية.

واليوم في هذا المفصل التحولي الذي يمر به اليمن محاولاً أن يستعيد بناء دولته ويؤسس لصفحة جديدة من تاريخه تتجاوز خلافات أبنائه وصراعاتهم أثبتت دولة الكويت تحت قيادة أميرها صاحب السمو صباح الأحمد الجابر الصباح أنها عند حسن ظن اليمنيين، من خلال ما تقدمه من دعم سياسي ومادي إلى جانب دول مجلس التعاون في سبيل أن يتخطى اليمن أزمته ويحافظ على تماسك سلمه الاجتماعي وصولاً إلى بر الأمان المنشود.

وقد جاءت الزيارة الأخيرة التي قام بها فخامة الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إلى دولة الكويت ومباحثاته مع أميرها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد في سياق ما تمثله الكويت من أهمية بالغة لليمن في هذه المرحلة العصيبة وانطلاقاً من الإيمان الكبير بصدق توجهاتها وحرصها على نجاح العملية الانتقالية في اليمن وما يتطلبه كل ذلك من مواصلة تقديم الدعم السياسي والاقتصادي لإنجاح انتقاله السياسي.

وبالتأكيد فلن ينسى الشعب اليمني لأشقائه الكويتيين وقفتهم الأخوية المسؤولة معه في ظروفه الراهنة، خاصة وأنها وقفة تأتي كما هو عادتها مبرأة خالصة من أدران السياسة وأهوائها ومعبرةً عن صدق القيم الإنسانية والقومية النبيلة التي تنطلق منها مواقف دولة الكويت تجاه محيطها العربي والإقليمي والدولي.

وليس غريباً على الكويت ولا على كافة الأشقاء الخليجيين أن يضطلعوا اليوم بالعبء الأكبر تجاه اليمن ليس لجواره الجغرافي وحسب ولكن لما يعنيه ذلك من واجب إنساني وإدراك للروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية المشتركة وما يمثله كذلك من خدمة لتعزيز الأمن الاستراتيجي للأمة العربية التي باتت تتناوشها مشاريع الأطماع الخارجية وتتصارع عليها مخططات الهيمنة والاستحواذ.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/عبدالعزيز المقالح
تنمية المشكلات وإعادة إنتاجها
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/جمال حسن
للتآمر طرق يمنية
كاتب/جمال حسن
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
صنعاء وعدن في إطار الدولة الاتحادية
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
كاتب/حسن العديني
لتتوقف هذه الحرب
كاتب/حسن العديني
كاتب/عباس غالب
توتال وأخواتها.. وماذا بعد ؟!
كاتب/عباس غالب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
تنمية المشكلات وإعادة إنتاجها
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.069 ثانية