الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
لهذا كله تقرر أن يكون 2015 عام التعليم
تنفيذ الممكن والتأسيس للأمثل
السعودية لن تتخلّى عن اليمن مهما قِيل
الرياضة تجمعنا
البداية من التلفزيون اليمني
حكومتنا الجديدة
في النهاية سنعود إلى «وثيقة الحوار»..؟!
هناك خيارات أخرى
إلى الرئيس هادي: استمرار الثقة تتطلب مزيداً من الوضوح
هل سيعود بنا الزمن..؟

بحث

  
اليوم العالمي للمرأة انتهى.. مرحباً بكم في 364 يوماً للرجل
بقلم/ كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 21 يوماً
الخميس 13 مارس - آذار 2014 08:51 ص


وصلتني صورة بالواتس آب مباشرة اليوم الثاني بعد احتفالنا باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس فيها شكل رجل كأنه من رجال العصر الحجري ويقول: “اليوم العالمي للمرأة انتهى.. مرحباً بكم في 364 يوماً للرجل”. 
طبعاً القصد من الرسالة التنكيت والتندر بالمفارقات بين وضع النساء والرجال بشكل عام. الرسالة وصلتني من صديقة من بيروت، وبالتالي لسنا في اليمن مقصودين بها بشكل خاص، لكنها في نفس الوقت تتحدث عن مفارقة، وهي أن الاحتفاء العالمي بالمرأة وكيف أنه بالرغم من الزخم الإعلامي وتهنئتنا لبعضنا البعض نحن معشر النساء، يوم المرأة العالمي لا معنى له. 
الأيام العالمية بشكل عام لا معنى لها. يوم الشجرة، يوم الأم، يوم الحب، يوم الوطن، يوم الثورة، يوم الجهاد في سبيل الله ويوم اللون البنفسجي. 
أصلاً هناك حبكة تجارية وراء معظم الأيام العالمية من أجل إيجاد سوق لمنتجات وفعاليات لم تكن لتباع أو تنفذ لو لم يتم اختراع هذه الأيام. 
لكن كل الأيام العالمية، والوطنية تبدأ بفكرة نبيلة. فمن يستطيع أن يعترض على يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم، أو يوم الاستقلال؟.. فمن ناحية المبدأ هي تواريخ حدثت فيها مناسبات هامة أو تم اختيارها لتذكر قضايا كبيرة في تاريخ الإنسانية بشكل عام أو على المستوى الوطني. 
لكن بعد أن ينتهي ذاك اليوم وتذوي المعمعة التي تم ابتكارها معه ننساها تماماً ونلتفت إلى حياتنا برتابتها اليومية. بالنسبة لي أهم ما في هذه المناسبات هو الإجازة الرسمية إن وجدت والذي يكون مدعى حقيقياً للاحتفال!. 
أنا لا اقصد التقليل من شأن القضايا التي تكمن وراء الكثير من هذه الأيام والمناسبات العالمية، بل بالعكس، الكثير منها قضايا وطنية خالصة وملفات عالمية مصيرية. قضية المرأة بالذات في اليمن قضية جوهرية ويجب التعامل معها بجدية. 
وذلك لأن وضع المرأة اليمنية بشكل عام وضع حزين والمؤشرات التنموية تعطي صورة مقلقة، سواء من ناحية الصحة، حيث تموت ثمان نساء يومياً بسبب الولادة غير الآمنة، أو التعليم، حيث إنه من بين كل عشر نساء يمنيات ثلاث فقط هن اللواتي يكملن تعليمهن الثانوي، أو من ناحية اقتصادية، حيث إن نسبة النساء المنخرطات في سوق العمل المنظم لا تزيد عن 20 %، بمعنى أن الاقتصاد اليمني يخسر على الأقل 30 % من الأيدي العاملة التي كان من الممكن استثمارها في الإنتاج وإدرار الدخل. 
صحيح أننا كنساء يمنيات حققنا إنجازات رائعة لم نكن نتوقعها في المجال السياسي والعام. وتمثيل المرأة في مؤتمر الحــوار الوطنــي وخروجه بقرار تخصيص 30 % على الأقل من مواقع اتخاذ القرار للمرأة يعد إنجازاً كبيراً. 
المشكلة - كالمعتاد - في التطبيق، وقد لاحظنا سابقاً كيف أن هناك فرقاً بين الكلام والفعل. وحتى في مؤتمر الحوار الوطني كان التطبيق قاصراً، حيث وجدت امرأة واحدة فقط في رئاسة المؤتمر بين 8 رجال ومثلت أقل من 20 % في لجنة التوفيق وحوالي 17 % في لجنة الأقاليم والآن توجد أربع نساء فقط في قوام لجنة صياغة الدستور. 
في حال استمرار هذا المنوال وأن يتم إعلان الهيئة التأسيسية الوطنية بتواجد للمرأة أقل من 30 %، تصبح حتى الإنجازات السياسية التي كنا فخورين بها بلا معنى. 
لذا، ونحن نحتفل بهذه المناسبة الجميلة، يجب أن نتذكر أن المرأة اليمنية تستحق أكثر من يوم واحد في السنة وأكثر من قرارات تبقى حبراً على ورق، وكل عام وأنتم بخير. 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
من أجل ميثاق شرف إعلامي عاجل
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
كاتبة/نجاة النهاري
أريد أفهم الإسلام على طريقة اليهودي الذي أسلم بسبب تصرفات النبي محمد
كاتبة/نجاة النهاري
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
أوقفوا ناهبي أراضي الأوقاف
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
كاتب/جمال حسن -
وطن.. أو شياطين حروب
كاتب/جمال حسن -
كاتب/عباس غالب
معالي الوزراء.. ما لهم وما عليهم
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ثقافة العمل والوظيفة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.055 ثانية