الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
تعدُّدية شيوعيي عدن..
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 26 يوماً
الجمعة 28 مارس - آذار 2014 11:05 ص


السجال المحتدم بين الحوثيين والسلفيين ليس جديداً، بل يمتد منذ سنوات طويلة خلت، فقد بدأت هذه المحنة بُعيد وحدة مايو اليمنية في عام 1990م، والتي توازت مع إعلان التعددية السياسية بالترافق مع الوحدة بين شمال وجنوب اليمن، يومها جاءت فكرة التعدُّدية بمبادرة من نظام الجنوب الذي أدرك منذ أحداث 13 يناير لعام 1986م، أن مشكلة المشاكل في الحزب الاشتراكي اليمني الحاكم آنذاك نابعة من كونه لم يضع في عين الاعتبار تنفيس الاحتقانات المحتدمة بين فرقاء الحزب الواحد، على قاعدة تشريع شكل من أشكال التعددية الداخلية في الحزب، وقد كان الشهيد جار الله عمر أول المبادرين لإعلان هذا الخيار الداخلي في الحزب، وتضافر معه على هذا الخيار كوكبة من الانتلجنسيا السياسية الراكزة، غير أن الفكرة المشروع لم تأخذ مداها في الجنوب، لكنها تحوّلت بين عشية وضحاها إلى شرط من شروط الوحدة بين الشمال والجنوب، وكان على طرف من شريكي الوحدة أن يتمثَّل الفكرة بطريقته الخاصة، وبالتالي سار الاشتراكي اليمني على خط التعدُّدية كخيار مستقبلي وبقلب مفتوح، بينما اعتبر شريكه في الوحدة ذلك الخيار مجرد مناورة تكتيكية في معادلة الصراع، ولم يكن المؤتمر الشعبي العام المقابل لاشتراكيي الجنوب حزباً بالمعنى الدقيق للكلمة، بل كان واجهة فضفاضة لسلطة الجمهورية العربية اليمنية بزعامة علي عبدالله صالح حينذاك. 
عند إعلان الوحدة كان تيار الإسلام السياسي حاضراً في معادلة الأخذ بالتعدُّدية الحزبية، بوصفها إطاراً سياسياً يسهم في شرعنة التعدُّدية المعلنة، لكنه وبطبيعة الحال لم يكن أيضاً حزباً واحداً بالمعنى التوصيفي النمطي للأحزاب، فقد تشكّل حزب الإصلاح الإسلامي من تحالف ثلاثي التيار الإسلامي السياسي بزعامة الإخوان المسلمين الذين مثّلهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني، وتيار المكوّن القبلي المتحالف مع السلطة ومثَّلهم الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر، والتيار السلفي الطهراني الذي سرعان ما اختلف مع حزب الإصلاح الإسلامي بمجرد قبوله التكتيكي باللعبة السياسية التعدُّدية التي اقترحها «الشيوعيون» في عدن.... وللحديث صلة. 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
صارحونا حتى نساعدكم
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
يساريو الجنوب وعلمانيو الشمال ..!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/أحمد الأكوع
ماذا نريد من الدستور؟
كاتب/أحمد الأكوع
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
الإرهاب غادر.. وجبان
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
تحدي المصالحة العربية وصيانة المصير
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
صحيفة الثورة
قمة الكويت والإجماع العربي على دعم اليمن
صحيفة الثورة
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.152 ثانية