الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 16 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 04:51 مساءً
ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية ....
كاتب/محمد عبده سفيان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/محمد عبده سفيان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/محمد عبده سفيان
تناسوا أحقادكم ولا تفرّطوا بسيادة وطنكم
نرفض ركعة الهون وضعف الانحناء
اصطفاف وطني لمواجهة الإرهاب
ماذا بعد منح الثقة لحكومة بحّاح..؟!
كفى صراعات وأزمات دمّرت الوطن
الحكمة اليمانية لإخراج الوطن من الأزمة الطاحنة
مصالحة وطنية شاملة
الوطن أهم من الأحزاب
يجب كشف الحقائق عن جميع الأعمال الإرهابية
غاب صوت العقل والحكمة

بحث

  
خطر الحزبية في الجيش والأمن
بقلم/ كاتب/محمد عبده سفيان
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوعين و يوم واحد
الإثنين 31 مارس - آذار 2014 09:54 ص


تعد مؤسستا القوات المسلحة والأمن في أي بلد من بلدان العالم صمام أمان للوطن وحماية سيادته وأمنه واستقراره وصون مكتسباته الوطنية التي تحققت للشعب ،ولذلك فإن هاتين المؤسستين «الجيش والأمن» تحظيان بالأولوية في اهتمامات الدول من حيث الميزانية المرصودة والتأهيل والتدريب والتسليح وتوفير كافة الإمكانات اللازمة التي تمكنهما من القيام بالمهام المناطة بهما على الوجه الأكمل وبكفاءة عالية وقدرات متميزة. 
لقد شهدت قواتنا المسلحة والأمن تطوراً ملحوظاً على مدى الواحد والخمسين عاماً ونيف ، فقد شكلت ثورة 26 سبتمبر الخالدة عام 1962م الانطلاقة الأولى لبناء مؤسستي القوات المسلحة والأمن ،حيث أكد الهدف الثاني من أهدافها الستة على: «بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها».. وقد أسهمت جمهورية مصر العربية الشقيقة بزعامة الرئيس الخالد جمال عبدالناصر ـ رحمه الله ـ بدور أساسي وكبير في وضع اللبنات الأولى لبناء مؤسستي الجيش والأمن في بلادنا وذلك من خلال إرسال أعداد كبيرة إلى مصر من الشباب الذين انخرطوا في صفوف الحرس الوطني للدفاع عن الثورة والجمهورية لأخذ دورات تدريبية وتأهيلية في مختلف المجالات الأمنية والعسكرية في المدارس والمعاهد والكليات العسكرية والأمنية في مصر «المشاة ـ المدفعية ـ المدرعات ـ الصاعقة ـ المظلات ـ الإشارة ـ الإمداد والتموين ـ الشئون الإدارية»، وكذلك من خلال قيام القوات المصرية التي وصلت إلى اليمن للوقوف إلى جانب الشعب اليمني في حماية ثورته التي واجهت منذ لحظة انطلاقتها الأولى لهجمة شرسة وتآمر من القوى المعادية لحركات التحرر العربية بمهام الإعداد والتدريب للمنضمين من الشباب إلى صفوف القوات المسلحة والأمن، وكذا تأسيس عدد من الوحدات العسكرية الحديثة ومنها «المظلات ـ الصاعقة ـ لواء الثورة الأول ـ المغاوير ـ العاصفة...الخ». 
وبالرغم مما شهدته مؤسستا الجيش والأمن من تطور وتحديث وتأهيل وخصوصاً بعد إعادة وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو 1990م وإنشاء الكليات والمعاهد العسكرية والأمنية الحديثة إلا أنهما مازالتا تتأثران بصورة سلبية في الخلافات السياسية والصراعات الحزبية والولاءات القبلية والشخصية وهو ما يشكل خطراً كبيراً على العقيدة الوطنية لمنتسبي الجيش والأمن، ولذلك فإنه يتوجب على القيادة السياسية سرعة العمل على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتعلقة بالقوات المسلحة والأمن والتي جرمت الانتماء الحزبي لمنتسبي القوات المسلحة والأمن فيتم إحالة كافة القادة والضباط المنتمين للأحزاب والتنظيمات السياسية للعمل المدني لما يشكله الانتماء الحزبي لمنتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية من خطر كبير على الوطن ووحدته وسيادته وأمنه واستقراره.. إذ لابد أن تكون هاتان المؤسستان محصنتين من أي اختراق وبعيدتين عن الصراعات الحزبية والخلافات السياسية ويكون ولاؤهما بعد الولاء لله سبحانه وتعالى للوطن والشعب وليس للأحزاب أو للقبيلة أو للأفراد ، فيجب العمل على إعداد منتسبي الجيش والأمن إعداداً روحياً ووطنياً وترسيخ قيم الولاء الوطني وحب الوطن والدفاع عنه وتعميق احترام الشعب وحرياته وحماية واحترام مؤسساته الدستورية والديمقراطية.. كما يجب العمل على تحسين الوضع المعيشي لمنتسبي الجيش والأمن بزيادة مرتباتهم بما يتناسب مع متطلبات الحياة المعيشية لهم ولأسرهم في ظل الوضع الاقتصادي الصعب. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
إلى الحوثيين المُتنوِّرين
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المحاكمةُ.. لا الاستقالة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
معارض الفنون التشكيلية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحفي/فكري قاسم
جهاز لإنسان معطل أصلا
صحفي/فكري قاسم
كاتب/أحمد الأكوع
ماذا نريد من الدستور؟
كاتب/أحمد الأكوع
دكتور/د.عمر عبد العزيز
يساريو الجنوب وعلمانيو الشمال ..!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.089 ثانية