الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
لهذا كله تقرر أن يكون 2015 عام التعليم
تنفيذ الممكن والتأسيس للأمثل
السعودية لن تتخلّى عن اليمن مهما قِيل
الرياضة تجمعنا
البداية من التلفزيون اليمني
حكومتنا الجديدة
في النهاية سنعود إلى «وثيقة الحوار»..؟!
هناك خيارات أخرى
إلى الرئيس هادي: استمرار الثقة تتطلب مزيداً من الوضوح
هل سيعود بنا الزمن..؟

بحث

  
دور المرأة في اليمن الجديد
بقلم/ كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 14 يوماً
الخميس 10 إبريل-نيسان 2014 10:04 ص




عدت قبل أيام قليلة من مدينة نيويورك، حيث كنت أشارك في مؤتمر سنوي عالمي للمرأة بعنوان «النساء في العالم».
تُنَظِّم هذا المؤتمر إعلامية أمريكية بارزة اسمها «تينا براون» والتي تركت الإعلام بعد سنين طويلة لكي تركز على شئون المرأة وقضاياها أينما وجدت.
هذا العام شاركت لأول مرة في هذا المؤتمر السنوي في جلسة عن أحوال المرأة بعد الربيع العربي بمعية ثلاث متحدثات أخريات من مصر، ليبيا ،والعراق.
أجزُم أن العالم اندهش من تجربة المرأة اليمنية بالذات، لأن الانطباع السائد أن المرأة العربية وبالذات اليمنية مضطهدة ولا حول لها ولا قوة.
انبهروا عندما حدثتهم عن نجاحنا السياسي في المرحلة الانتقالية وعن مؤتمر الحوار الوطني والحقوق التي استطاعت المرأة أن تُعمدها في وثيقة مؤتمر الحوار بما فيها حصة 30 % في الحكومة والمواقع الانتخابية والتي سوف تجد طريقها إلى الدستور لا محالة.
وفي نفس الوقت أتيحت لي الفرصة أن أتعرف على قصص وقضايا النساء من مختلف بلاد العالم، سواء في أسيا أو أوروبا الشرقية أو أمريكا اللاتينية وحتى الغرب المتقدم بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان هناك درس واحد تكرر في كل القصص الناجحة وهو أن كل امرأة أحدثت فرقاً في حياتها الشخصية أو حياة أسرتها أو مجتمعها الصغير أو حتى بلدها لم تنتظر أحداً أن يقوم بالتغيير بل بدأته بنفسها.
النساء القياديات في أي مكان ومن أي دين أو عرق أو انتماء يتميزن بشخصية سباقة للعمل.
لا يتواكلن وينتظرن من الآخرين أن يحلوا لهن مشاكلهن. كل امرأة صعدت على تلك المنصة كررت جملة قيلت أكثر من مرة وهي: «لماذا لا أكون أنا الحل؟»
نساء كن يعانين من تعنت الرجال في قريتهن الصغيرة في الباكستان أنشأن شركات تجارية أصبحن مديرات على أولئك الرجال.
نساء أرجنتينيات عانين من فساد حكوماتهن فقررن أن يدخلن السياسة ويصبحن مرشحات رئاسية.
نساء أفريقيات قررن كسر حاجز الصمت وبدأن برسم الاستراتيجيات لإحداث تغيير في عالمهن الفقير المؤلم.
كل النساء في هذا المؤتمر شعرن بروح أنثوية جماعية ثورية بما فيهن نساء يعدن اليوم من أقوى وأبرز النساء في العالم مثل هيلاري كلنتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، والشخصية المرشحة لرئاسة أمريكا قريباً، كريستيان لاجارد أول امرأة تتولى رئاسة صندوق النقد الدولي الذي تلجأ إليه دول بكاملها، الملكة رانيا ملكة الأردن .. وغيرهن.
عُدتُ إلى اليمن بعد أن نَقلتُ للعالم تجربة المرأة اليمنية الناجحة وأنا أكثر اقتناعاً بأن المرأة اليمنية تستطيع أن تحرك الجبال إن أرادت.
السؤال الذي يجب أن تطرحه كل امرأة يمنية على نفسها اليوم: لماذا لا أبدأ أنا بالحل؟ لماذا لا أكون أنا سبباً في التغيير الإيجابي؟ كُلٍ في موقعها وبحسب إمكانياتها.
حان الوقت لحفيدات بلقيس أن يتولين الأمور بأنفسهن وأن يخلقن بيئة آمنة يترعرع فيها أبناؤهن بسلام ورخاء.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
رهينة الأئمة.. !!
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
كاتب/عبدالله سلطان
العودة إلى المفاوضات برعاية أممية
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/عبدالواحد ثابت
لماذا نجح..؟!
كاتب/عبدالواحد ثابت
دكتور/د.عمر عبد العزيز
تناقضات ونماء..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/حسين العواضي
لا عتب إن هاجر فرسان الفن
كاتب/حسين العواضي
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
نحو مسارٍ آمن
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.087 ثانية