الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 03:09 مساءً
وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب ....
كاتب/خالد حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/خالد حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/خالد حسان
كارثة إنسانية
التُجار يشنون الحرب..!!
اشتدي أزمة تنفرجي
مع الدكاك ضد الإرهاب!!
منظمات غير فاعلة!!
المصلحة الوطنية الغائبة..!!
لا ينبغي أن تُقيّد ضد مجهول
العام الجديد وأماني البسطاء
-أزمة السكن ودور القطاع الخاص في حلها
التعليم الجامعي .. تجارة ملازم..!!

بحث

  
متى يعي الخطباء دورهم..؟!
بقلم/ كاتب/خالد حسان
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 10 أيام
الأحد 13 إبريل-نيسان 2014 08:43 ص


أصبحت خطبتا الجمعة في عدد من المساجد بعيدة كل البعد عن وظيفتها الأساسية, بعد أن حولها بعض الخطباء إما إلى مادة للمماحكات السياسية واستعراض العضلات الحزبية أو تناول موضوعات لا معنى لها ولا تحمل أي هدف، فقط مجرد ضجيج فارغ، أما ما ينفع الناس في حياتهم ودينهم فلا وجود له.
قبل نحو أسبوعين، دعا فخامة رئيس الجمهورية إلى إقامة صلاة الاستسقاء عقب صلاة الجمعة، لكن مالاحظناه أن أغلب مساجد تعز تجاهلت هذه الدعوة تماماً، مع أن الدعوة كان الهدف منها الخير لعموم الوطن وليس لمصلحة سياسية أو حزبية أو شخصية، ولو أن هذه الدعوة كانت صادرة من الحزب الفلاني أو العلاني لوجدت صدى لدى غالبية الخطباء المتحزبين.
الواقع يقول إن أغلب المساجد أصبحت خاضعة للسيطرة الحزبية ويأتمر خطباؤها بأوامر الأحزاب التي ينتمون إليها ويقولون ما تريده هذه الأحزاب ولو كان ضد البلد والناس والأنظمة والقوانين، وقد يكون صحيحاً ما يقال بأن خطبة الجمعة يتم تحريرها وكتابتها في المقرات الحزبية وتوزيعها على خطباء المساجد، أي أنها لم تعد ذات وظيفة توعوية صرفة بل منبر للدعاية السياسية الحزبية.
الجمعة قبل الماضية وفي أحد مساجد تعز، كان موضوع خطبتي الجمعة عن الغيبة والنميمة كسلوك ذميم يجب الابتعاد عنه وتجنبه، وقد أحسن الخطيب اختيار الموضوع، خاصة بعد أن كثرت المشاحنات والاتهامات المتبادلة بين القوى السياسية ومناصريها في الصحف والمجالس وفي كل الأماكن العامة والخاصة.
الخطيب أكد أن الغيبة والنميمة إثم عظيم، لا يجوز لأحد الإتيان به، سواء في حق فرد أو جماعة أو حزب سياسي، غير أن هذا الخطيب نسي أن يبدأ بنفسه أولا،ً وهو الذي لا تكاد تمر جمعة دون أن يشن هجوماً على جماعة أو حزب سياسي ومن نفس المنبر، فقط لأنها لا تتفق مع ميولاته الحزبية وعلى صراع مع الحزب الذي ينتمي إليه، لكنه اليوم ناصح أمين .. فهل يستقيم أن ينصح الناس وينسى نفسه؟!
ذات الخطيب وفي ذات المسجد اختار لخطبتي الجمعة الماضية موضوعاً لا معنى له ولا فائدة منه، الأمر الذي جعل الكثيرين يتساءلون : أليس هناك قضايا أخرى تستحق أن يتناولها الخطيب غير هذا الموضوع.
موضوع الخطبة كان ببساطة عن كذبة إبريل، رغم مرور عشرة أيام على موعدها، ورغم أنه لم يعد لها صدى بين الناس، بل لم يعد لها وجود أصلاً في مجتمعنا اليمني، تحدث في خطبته عن بداية كذبة إبريل قائلاً: إن بدايتها كانت مع إعلان لإقامة معرض للحمير فتدافع الكثيرون لحضورهذا المعرض لكنهم ما إن وصلوا إلى المكان لم يجدوا معرضاً ولا يحزنون، وأن الحمير هم هؤلاء الذين صدقوا الكذبة وحضروا المعرض الوهمي.
الخطبة تحولت من رسالة سامية ذات وظيفة دينية وتوعوية إلى خطبة عن الحمير، وكأن البلد ليس فيه قضايا تستحق أن يتناولها هذا الخطيب، هناك صعوبات الوضع المعيشي وغلاء الأسعار، وتفشي السلوكيات السيئة، والانفلات الأمني والعمليات الإرهابية واستهداف أفراد الجيش والأمن، وغيرها الكثير من القضايا التي تستحق أن تكون مادة لخطبة الجمعة، بدلاً عن الحديث عن كذبة إبريل وحمير إبريل.
البلد يعيش مرحلة جديدة من البناء وموضوعات كهذه لا تغني ولاتسمن من جوع ولا تنفع الوطن والمواطن في شيء.
 فيا أيها الخطباء ارتقوا بتفكيركم ووعوا الناس فيما ينفعهم ويفيدهم ودعونا من قصص الحمير والبغال والفئران والصراصير، ولا تستغفلوا الناس وتستغبونهم بمثل هذه المواضيع والأفكار السطحية.
k.aboahmed@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
زمن التاريخ
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/يونس هزاع حسان
حديث السياسة
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/عباس غالب
استحقاقات المرحلة والتحديات الراهنة
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
الخط الأخضر
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
الأردن.. وتساؤلات التحول
كاتب/عباس غالب
صحفي/فكري قاسم
سيد قشطة
صحفي/فكري قاسم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.064 ثانية