مسلسل هرمنا " نسخة مطورة "
أحمد غراب -
عند الثورة فلسفة وأدب وبعد الثورة محاصصة وغضب.
وما نيل المطالب بالمآسي ولكن تؤخذ الدنيا كراسي.
ذكر ابن ازمة المعروف بأبي حنبة في كتابه المخفي من علوم طفي ضمن باب عنوانه الفيصل في اختفاء الديزل ، واسرار الوصول في طوابير البترول قال تذكرت حمار جدي وانا اتفرج على طوابير السيارات امام محطات البترول وقلت في نفسي فعلا " من حيرف ذكر حمار ابوه ".
وذكر ابو الغلاء المهري في كتابه البرعات في شرح الجرعات قال : " مابش داعي لكل هذه المقدمات ، فهيهات هيهات ان يقبل المواطن بأي جرعات ايا كانت المبررات".
وذكر ابن جني في كتابه ما يفهم رطني الا ولد بطني قال :
" حياتي راقصة في الغدرا وعملي دمعة على خد شاقي وايامي يوم طفي و يوم طفي ورغم ذلك كله مازالت الشمعة في جيبي".
وذكر المهفوف في كتابه جنان يخارجك ولاعقل يحنبك " ان عدد المرشحين للجنان الرسمي تزايد عشرات المرات مشددا على أنه يتوجب على الحكومة فتح المزيد من مستشفيات المجانين لاستيعاب ضحايا البطالة وانهيار الخدمات".
فيما ذكر المودف في كتابه شلوك الجن " أن إقبال بعض اليائسين على الانتحار هو خسارة للدنيا والاخرة فأيا كانت الظروف يجب الصبر والأمل بالله دائما وابدا ".
وذكر ابن حراف المطفرن في كتابه أي خدمات :
" ان الشعب يعاني من حالة انخفاض شديدة في معنوياته ويتوجب على الحكومة توفير خدماته وانهاء معاناته
فتطعمه من جوع وتؤمنه من خوف".
وقال ابن مظلوم في كتابه " الشكوى لغير الله مذلة " ان احتجاز مواطنين في السجون على ذمة تأخر البت في قضاياهم لدى النيابات والمحاكم لايجوز قانونا وانسانية.
واخيرا وجه الانسان اليمني في كتابه " يمني وافتخر " رسالة للعالم الحر بأن يصحح الصورة المغلوطة التي يتم تناقلها عن اليمن باعتباره مصدرا للارهاب في حين الواقع يؤكد ان اليمن ضحية للإرهاب القادم من دول مختلفة في العالم فاليمنيون شعب سلام ومحبة وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهم ارق قلوبا والين افئدة ويشهد التاريخ ان اليمنيين هم اول من اخترع المصافحة في العالم ".
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم ابي واسكنه فسيح جناتك وجميع اموات المسلمين.