الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 03:09 مساءً
وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
لتجفيف منابع السلاح
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 5 أيام
الإثنين 19 مايو 2014 08:42 ص


هل من تسوية تخرجنا من دائرة الموت العدمي؟.. هذا سؤال لم يعد افتراضياً ومشفوعاً بالآمال والآمال الكبيرة بخروج العالم من شرنقة الحالة القائمة ذات الآثار الوخيمة على السياسة الدولية، بل إن هذا الأمر أصبح مُلحّاً جداً، حيث بدأت دوائر صنع القرار في أكثر البلدان قوة وأثراً، تعيد النظر في ثوابت السياسات الخارجية التي نجمت عن فترة ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وانفساح الطريق لمشروع عالم جديد، ينتظم جبراً أو خياراً ضمن سياق المركز الكوني الواحد الذي تشرف عليه الولايات المتحدة. 
هذه الحاجة الملحّة لتسوية سياسية دولية يتشارك فيها الكبار هي بمثابة سفينة نجاة يمكنها أن تبحر بالبشرية صوب الخيارات العاقلة، فالاستقطاب وصل مداه، وأدوات التدمير تكاد أن تخرج عن نطاق السيطرة، والتكتيكات اللوجيستية بشقيها العسكري والأمني أصبحت تتداخل مع المصالح المالية الكبرى المقرونة بتجارة السلاح، وأمراء الحرب الحاملون نياشين الدول وأعلامها يتبارزون في تسجيل المزيد من الموت المجاني والتشريد الجماعي، مطمئنين إلى الأموال المنهوبة جهاراً نهاراً.  
لا مفر في مثل هذه الأحوال من إعادة النظر في المغامرات الخطيرة التي تتم على خط التكتيكات السياسية الخائبة، والتوازنات فوق المنطقية، الناشرة للخراب والدمار والإقامة في ثقافة الموت المقرونة بأموال الحروب الضارية. 
الكبار معنيون بالدرجة الأولى؛ لأنهم القادرون على تجفيف منابع السلاح، وشن حرب «مقدّسة» ضد الأسلحة المملوكة للميليشيات الخاصة أينما كانت، ومحاصرة زعماء تلك المليشيات بشتّى أنواع الحصار المعنوي والمادي والنفسي، مع نشر صورهم وأسمائهم في كل المنافذ الحدودية الداخلية والدولية، حتى يعرفوا أنهم مطلوبون لعدالة الحياة..!!. 
على الولايات المتحدة وروسيا ودول أوروبا الغربية والصين والهند واندونيسيا والبرازيل والارجنتين وتركيا التوافق على صيغة ناجزة لمحاصرة مافيا الحروب في دواخل بلدانهم قبل العالم الخارجي وفي العالم الخارجي، بنفس القدر الذي يحقّق تسوية أولية على خط تسوية دولية لم تعد قابلة للتأجيل. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
الرئيس هادي.. والمعالجات الممكنة
كاتب/عباس غالب
كاتب/محمد عبده سفيان
تحية لأبطال القوات المسلّحة والأمن
كاتب/محمد عبده سفيان
استاذ/عباس الديلمي
معكم الله.. قبل دول العالم
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/عباس غالب
الحرب المفتوحة مع الإرهاب
كاتب/عباس غالب
كاتب/يونس هزاع حسان
الإرهاب والفساد.. وجهان لعُملة واحدة
كاتب/يونس هزاع حسان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
خفافيش الظلام
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية