- كنا من قبل نغبط اي واحد معه سيارة أبو دبه ؛ ونعمل منه حكايه ولا سوبر مان .. ذلحين نغبط اي واحد معه دبه فيها 20 لتر بترول ويصبح هو السوبر مان بشحمه ولحمه .فكري قاسم -
كنا من قبل نغبط اي واحد معه سيارة أبو دبه ؛ ونعمل منه حكايه ولا سوبر مان .. ذلحين نغبط اي واحد معه دبه فيها 20 لتر بترول ويصبح هو السوبر مان بشحمه ولحمه .
اما لو باع دبة البترول أو الديزل اللي معه لأحد المطوبرين بأربعه الف ريال -فقط- إذ يبيعها البعض بستة الف ريال؛ فإنه يصبح في نظر المطوبر حاجه اجدع من الحكومه بكلها.
شعب بأكمله كل واحد معه دبه ويبرطع وراء حاجته .
الان تحديدا يمكن تسميتنا "شعب ابو دبه" . البشر مطوبرين مافيش ديزل.. مافيش بترول. وكل واحد مطوبر حامل دبته في يده .
القاطرات مطوبرات مافيش ديزل..الحافلات والكل مطوبرات مافيش ديزل. حتى الحراثات تركين الحقول للجن وخرجوهن يطوبروا بهن من جيز المطوبرين .
حتى الحمير في محطة على مقربة من باجل تحمل فوق ظهرها دبتين ومطوبره من جيز المطوبرين.. مافيش بترول مافيش ديزل .
اعتقد باقي يزيدوا الموتى يخرجوا يطوبروا عشان يتأكد لهم فعلا ان الشعب متعب وقرفان وبينه وبين البركان خطوتين