الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 25 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
إلى أين يذهب العراق؟
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 3 أيام
الأحد 22 يونيو-حزيران 2014 09:10 ص



المقدمات التي بسطناها خلال الأيام الثلاثة الماضية، تعيدنا إلى السؤال المركزي: إلى أين يذهب العراق ؟ وهل من المحتمل أن تتكرر المحنة السورية في العراق؟، خاصة وأن هنالك من يعتقدون أن المشكلة القائمة يمكن حلها بالخيار العسكري الأمني فقط ؟ وهل من صالح النظام القائم أن يتراجع عن ثوابته القاتلة، مراهناً على العراق وأهله، بدلاً من الرهانات الخاسرة التي عمَّقت الانقسام الرأسي في المجتمع .. ثم تاهت في دروب الهباء، ليشمل التمزق أصدقاء الأمس .. أعداء اليوم؟ 
تظهر المؤشرات الجديدة أن حروب الكر والفر تستعيد زخماً غير مألوف، وأن أساليب التفخيخ والانتحار تنتقل إلى مستويات جديدة في المواجهة، وأن أرض السواد القابعة على صفيح ساخن، تعد بالمزيد من التراجيديا الدموية المُهلكة. 
لكن هذه الحقائق الشاخصة لا تعني بحال من الأحوال فقدان الأمل في إصلاح ينبثق من الاقرار بواقع الحال أولاً، فالسير على درب الاختيار المنطقي العاقل ثانياً، وتفعيل النظام الاتحادي الفدرالي بجوهرية معناه ثالثاً، بحيث يتسع الوطن لمواطنيه، وملعب المشاركة للتنمية الأفقية، والشفافية للذمة المالية والادارية المقرونة بالمأسسة، بدلاً من الفَرْدنة. 
كتب ذات يوم بعيد في التاريخ عالم التاريخ والسيكولوجيا البشرية ابن خلدون وصفاً جميلاً عن العراق وأهله، وأذكر فيما قاله أن العراق التاريخي يموج بالمتغيرات العاصفة، والتقلبات الدائمة، مُقارناً هذه الحالة بطبيعة الأرض الحافلة بالجبال الشاهقة والأغوار السحيقة، والمناخات المتعددة، والتدفقات المائية النهرية العاتية. ولقد استوهمتُ أن ابن خلدون فيما قدَّم هذه الصفات إنما كان يقول بلسان الحال إن العراق لا يصلح إلا باستيعاب هذا التنوُّع الكبير في أنساقه الطبيعية، المنعكسة حتماً على أهل العراق. وإذا أضفنا إلى ذلك نظريته الشهيرة في أعْمار الدول، ومركزية البُعد العصبوي في إنهاء فتوة الدولة وازدهارها، سنستوعب تماماً ما يجري في العراق، وربما في غير مكان من الأرض العربية. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
والحليم للإشارة يفهمُ !!
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
مزاج الخراب
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
الرئيس هادي.. حكمة لا تنقصها الشجاعة«1-3»
كاتب/عباس غالب
كاتب/يونس هزاع حسان
سنوات الظلام
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/فتحي أبو النصر
لا يُعقل أن يصير الغش بمثابة تربية وطني
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/خالد حسان
معاقبة الطلاب بجريمة تسرب الامتحانات
كاتب/خالد حسان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.073 ثانية