الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
الرئيس هادي.. حكمة لا تنقصها الشجاعة«1-3»
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 29 يوماً
الإثنين 23 يونيو-حزيران 2014 09:11 ص


المسألة الجنوبية مرتكز القضية اليمنية 
لقـد أثبتت التجربة الاستثنائيـة التي مـرّ بها الوطن خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة حكمة وحنكة واقتدار الرئيس عبدربه منصور هادي في إدارة الأزمة بكل تداعياتها وتشعّباتها وتداخل أطرافها، فضـلاً عن خاصية شخصية الرئيس هادي في استحضار روح التوافق وإعلاء قيم الحوار ونبذ التعصّب والكراهية والأحقاد. 
وبالطبع، فإن تلك الخصال الحميدة التي تطبع شخصية الرئيس هادي لا تنم – البتة - عن ضعف، حيث وجدناه شجاعاً وهو يتخذ قرارات استراتيجية في محاصرة أوكار الإرهاب وإنزال الضربات الساحقة بمجرميه من الضالين وشذّاذ الآفاق، تماماً كما رأيناه في مواقف عـديدة شديد الالتصاق بهموم أبناء شعبه وقضايا وطنه لا يهمه في الحق لومة لائم، خاصة وهـو يجابه رموز الفساد والتسيّب و الانفلات دون مواربة أو محاباة.. واضحاً في صدقية الموقف وشجاعة اتخاذ القرار تجاه كل من يحاول الإضرار بالجبهة الداخلية وتعريضها للخطر أو المساس بمضامين ومنطلقات تجربة الحوار الوطني. 
ومن منظور آخـر وجدنا الرئيس هادي صلباً شجاعاً خاصة وهو يتعامل مع أكثر القضايا الوطنية حساسية و دقة – ومنها القضية الجنوبية– التي تعد مرتكز المستقبل بالنسبة لليمنيين جميعاً، حيث كان –ولايزال - شديد التمسك بإعطائها الأولوية في المعالجة، سواء في تصحيح اختلالات الماضي أو في الاتكاء عليها عند وضع خارطة مستقبل اليمن الجديد، لكنه في ذات الوقت شديد الوضوح والصراحة ضد تلك الأصوات النشاز التي تغنّي خارج سـرب الإجماع الجنوبي.. وتحديداً تلك الأصوات التي تحاول يائسة إعادة التموضع خلف متاريس التشطير التي عفى عليها متغيّر مرحلة ما بعد التسوية والحوار. 
ومما يدعو إلى التفاؤل في مشهد التسوية اليمنية هو أن تتجلّى أصوات الحراك الجنوبي البنّاءة في تأييد خطوات الرئيس هادي الرامية إلى إعادة بناء البيت اليمني من الداخل وتصحيح مجمل الاختلالات وبما من شأنه وضع اليمن عموماً على عتبات المستقبل وعلى نحو لا يعيد حالة التجاذبات والاختلالات التي طبعت حياة اليمنيين خلال عقود ما قبل إعادة توحيد الوطن أو مرحلة ما بعد قيام هذه الوحدة وعلى نحو يضمن حقيقة ترجمة شروط الشراكة الوطنية والعدالة بين اليمنيين جميعاً دون استثناء أو تمييز. 
غداً حلقة جديدة.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
هل هناك فن إسلامي؟
دكتور/د.عمر عبد العزيز
استاذ/عباس الديلمي
حُجَّتكم هي الأقوى
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/يحي القحطاني
خرافة المؤامرة على الرئيس هادي لإقصاء المؤتمر
كاتب/يحي القحطاني
كاتب/فتحي أبو النصر
مزاج الخراب
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
والحليم للإشارة يفهمُ !!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
إلى أين يذهب العراق؟
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.050 ثانية