الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 26 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
زماننا وزمانهم
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 17 يوماً
الثلاثاء 08 يوليو-تموز 2014 04:06 م


في الحديث الشريف ما يؤكد ضرورة تعليم الأبناء لأنهم خُلقوا لزمان غير زماننا، وتأكيداً لمصداقية هذا الحديث النبوي، فإن ثمة ما يمكن التوقف عنده لجهة تطوّر التعليم وتقنية المعلومات ووسائل الاتصالات والتواصل الاجتماعي والإنساني؛ وبحيث أصبحت هناك اكتشافات علمية حديثة ما كان للأجيال السابقة أن تلم بها أو أن تعيش مردوداتها المثمرة على الفرد والمجتمع على حدٍّ ســواء. 
ورغم أفضلية هذا الخيار؛ إلا أن قطاعات كبيرة من الشباب العربي – وشباب اليمن جزء منهم – لم تستفد بدرجة أساسية وكبيرة من هذا المتغيّر في العلوم؛ بل إنها كانت ولاتزال على هامش هذه الحقبة الجديدة من التطوّر الهائل الذي يعيشه العالم. 
لقد اكتفى الشباب في هذه المنطقة من ثورة الاتصالات بمجرد الحصول على هواتف رقمية أنيقة يتبادلون فيها الأحاديث السمجة والأقاويل التافهة، فضلاً عن مضيعة أوقاتهم الثمينة أمام مقاهي «الإنترنت» في تواصل لا يضيف شيئاً جديداً إلى مداركهم وعلومهم، وفي تواصل لا يسمن ولا يغني عن جوع. 
 لقد هجر الشباب من هذا الجيل – مع الأسف الشديد – متعة القراءة والاطلاع على ثقافات الأمم والشعوب؛ حتى لكأنك تجد عديداً منهم لا يفقهون أبجديات اللغة الأم وبخاصة بعد أن هجروا مقاعد العلم والدراسة، فضلاً عن تلك السلبيات التي تصاحب الشخصية العربية – وتحديداً اليمنية - في البعد عن الواقع والعيش في عالم افتراضي، وهذه هي الكارثة الكبرى. 
فهل لمراكز البحث والدراسات المنتشرة في أصقاع العالم العربي أن تتوقف جدّياً أمام هذه الظاهرة الخطيرة وبحيث تعين صاحب القرار على اتخاذ الخطوات اللازمة لكبح جماح هذه الظـاهـرة بهدف وضع المعالجات الممكنة حتى تؤتي ثمارها اليانعة على مستوى تصحيح هذه الاختلالات..؟!. 
قولوا معي: إن شـاء الله.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مقاصد الصيام
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
واجب الدولة في عمران
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
بوادر الخير على مرمى حجر
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دفتر براءة الذمّة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شعرية من حضرموت الحلقة «11»
كاتب/علي عمر الصيعري
كاتب/فتحي أبو النصر
اليمن قبلاً
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.057 ثانية