الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 26 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
أنصار الخلافة في الصومال
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 3 أيام
الخميس 24 يوليو-تموز 2014 01:18 ص



لقد دفعت الصومال الثمن الباهظ لحرب أهلية استدامت 25 عاماً، وعانى الشعب الصومالي من التشرد واللجوء العالمي، والتقلُّب في جمرات النتائج المؤلمة لشعب انتزعه أمراء الحرب من وطنه، ليُشار له بنعوت الظلم والتمييز في أرجاء اللجوء الجبري الذي وقع عليه، وخلال سنوات الجمر الطويلة سعت الانتلجنسيا السياسية الصومالية للبحث عن مخارج منطقية عاقلة من هذه الحالة، وحاولت دول الجوار الإقليمي مساعدة الصوماليين على الإمساك بمقدراتهم وفق رؤية توافقية لدولة اتحادية تحقق المشاركة والمواطنة المتساوية، ومن محاسن الحظ أنهم توافقوا على هذا المخرج العاقل، لكن مراهقي المحاكم الإسلامية .. جهاديي اليوم.. لا يقبلون بأقل من إقامة خلافة إسلامية منسوجة من وحي التدوين التاريخي الذي يتأبَّى على واقع الحال. 
تتداخل الحالة الماثلة مع الأوضاع الاقليمية والدولية، ومن المناسب هنا الإشارة إلى بضع دول مجاورة للصومال، لنتبيَّن أنها من حيث الجوهر متوافقة في رؤيتها للمسألة الصومالية، وأخص بالذكر أثيوبيا التي ترى في ثبات الخارطة الصومالية الراهنة والموروثة من الاستعمارين الإيطالي جنوباً، والبريطاني شمالاً، ضماناً لها من أي مطالبة قادمة بضم إقليم “اوغادين” ذي القومية الصومالية، كما تعتقد أثيوبيا أن النظام الاتحادي الصومالي يتناغم مع رؤيتها للفدرالية، بوصفها المخرج الشامل لعموم افريقيا.. متعددة الإثنيات والأديان والمذاهب، وتتناغم كينيا مع هذا الخيار، فيما تنضم جيبوتي واليمن إلى ذات الخيارات المنطقية، لنرى أن الإقليم بجملته يؤيد الحل السياسي الماثل، وربما كانت اريتريا استثناءً قائماً على مجرد مناكفة ضمنية لإثيوبيا وخياراتها في المسألة الصومالية. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
أهمية الالتزام بالمُخرجات
كاتب/عباس غالب
كاتب/حسين العواضي
صحافة القبض على أي شيء!!
كاتب/حسين العواضي
صحافي/علي ناجي الرعوي
المصالحة في اليمن.. الفرص والقيود!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/فتحي أبو النصر
تحولات ومآزق
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شِعرية من حضرموت
كاتب/علي عمر الصيعري
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ليلة القدر وإصلاح ذات البين
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.056 ثانية