الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
صحافي/احمد غراب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/احمد غراب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/احمد غراب
اللهم إني اشهدك
والشعب أين محله .. ؟!
حرام!.. ده مال أموات
من وراء أزمة الغاز ؟!
والعطش يهددنا ايضا
لمن اليمن ؟!
ابتسم أنت في اليمن
المرحلة التراجعية
متى نعيش ليعيش اليمن؟
البرد المضحك والمبكي

بحث

  
قيم الرجولة!
بقلم/ صحافي/احمد غراب
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 25 يوماً
السبت 09 أغسطس-آب 2014 03:19 ص


في ركن على شارع قريب من إحدى بوفيات العصائر شدني الموقف عجوز تبدو أنها تجاوزت التسعين من عمرها متكومة لم تعد سوى بقايا بالكاد تتحرك, رجل طيب يمسك بها ويسندها على الجدار ثم يطلب لها واحد ليمون ويسقيها ، كنت في البوفية أشرب ليموناً, دخل الرجل ليضع الكأس نظرت إليه باحترام على إنسانيته فبادرني للقول : هذه العجوز يأتي ابنها الشاب كل صباح ليرميها في هذا الركن لتجمع له صرفة قاته وسيجارته ويأخذ منها كل ما تصدق به الناس عليها ويذهب.
قلت لا حول ولا قوة إلا بالله لقد بلغت هذه العجوز من العمر عتيا تبدو وكأنها في رمقها الأخير فكيف يقسى عليها قلب ابنها؟ هل يعقل أن يوجد في مجتمعنا ناس يفكروا بهذا الشكل؟ 
قال الرجل بأسى : بدلا من أن يأخذ أمه العجوز هذه لتقضي بقية أيام حياتها فوق سرير وهي في اشد حالاتها بؤسا ومرضا وكهولة يرميها في زوايا الشوارع لتجمع له الصرفة.
مع الأسف الشديد البطالة والإدمان على القات وافتقاد الوازع الديني وقلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في واقعنا وتعامل الكثير مع الدين كشعارات ومظاهر أكثر من معاملة وسلوك كل ذلك فاجأنا بمشاهدات ومآس وظواهر لم تكن موجودة في مجتمعنا تحمل الكثير من القسوة وعدم الإحساس وتفتقد النبل والشهامة والمروءة.
نحتاج إلى إعادة ترسيخ قيم الرجولة في مجتمعنا والتشجيع عليها, قبل فترة كان أحد الصحفيين يعمل تحقيقاً عن عمالة الأطفال فسأل طفل صغير عمره سبع سنوات يبيع بيضاً في جولة أحد الشوارع : لماذا تعمل ؟ لماذا لا تذهب إلى المدرسة؟ فرد بتلقائية وشجاعة : أعمل لأشقي على أمي وأختي وإلا تريد مني اترك أمي وأخواتي يتبهذلين في الشوارع والجولات ، أنا رجل ومهمتي اشقي عليهم ".
هل تتخيلوا يا امة محمد أنه كان سيأتي اليوم الذي تجد فيه شاباً يأخذ زوجته وأولاده معه كل صباح ويطوف بهم في الشوارع للتسول وطلب أجرة سيارة أو أي حجة أو ذريعة؟!
الحكومة تتحمل أيضا المسؤولية حول هذا لأن كل هذه المظاهر من آثار الفقر والتدهور الاقتصادي وعدم معالجة مشاكل البطالة وتوفير فرص العمل والتوعية.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يلطف بالعباد والبلاد.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي 
اللهم ارحم أبي وأسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/علي ناجي الرعوي
هادي...وما وراء (الخط الأحمر)؟!
صحافي/علي ناجي الرعوي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
في الشرق والغرب وما بينهما
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/يونس هزاع حسان
نحو تحالفات سياسية جديدة«3»
كاتب/يونس هزاع حسان
دكتور/عادل الشجاع
ماذا يعني تعيين مبعوث خاص لبريطانيا في اليمن وعُمان..؟!
دكتور/عادل الشجاع
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
الخطاب المطلوب
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الأوهام في زمن الوسائط
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.211 ثانية