الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
الأمل الوحيد أمام الإنقاذ..!!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أسابيع و يومين
الإثنين 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:12 ص


الأسبوع المنصرم كنت في هذا الحيز محقّاً جداً وأنا أشير إلى قدرة المكوّنات السياسية على تجاوز مأزق تشكيل الحكومة الجديدة وإسناد المهمة إلى الأخ رئيس الجمهورية ومعه رئيس مجلس الوزراء المكلّف؛ إذ تحقق ذلك من خلال إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة. 
ويبدو أن تلك الرهانات على فشل تلك المهمة لم تكن تنطلق من صدقية الموقف وإنما كانت هروباً من الاستحقاق الوطني في هذا السياق، حيث يتضح أن أسهل الطرق إلى الهروب هو إلقاء المسؤولية على الجانب الأضعف في المعادلة السياسية الراهنة الذي أكد نجاحه في تحمل هذه المسؤولية بكل اقتدار. 
بمعنى آخر أنه عندما وصلت هذه المكوّنات المعنية بتشكيل الحكومة إلى طريق مسدود فيما يتعلق باقتسام الحصص داخلها؛ ذهبت إلى تطبيق المثل الشعبي المؤكد أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال المشاركة في الربح والخروج من الخسارة..!!. 
ومع الأسف الشديد فإن هذه القوى لم تكن تراعي في الأساس توخّي تحقيق المصلحة الوطنية لتجاوز هذه العقبة الكأداء بروح مسؤولة وتشاركية، تقتسم المسؤولية وتتحمّل أعباء أي أخطاء على حد سواء، بل فضّلت - عوضاً عن ذلك - إلقاء المسؤولية على الآخرين وحسب.. في واقع الأمر، أعرف تماماً أن حسابات البعض كانت تتربّص بإمكانية العجز عن إنجاز مهمة تشكيل وتسمية الحكومة، بل مـازال البعض يراهن على تعطيل أدائها للانقضاض على الوضع. 
ولاتزال الفرصة متاحة أمام المكوّنات المتحفّظة على الحكومة الجديدة من إمكانية الخروج من هذا المأزق الذي يجعلها في معزل عن التوافق الوطني والإجماع الأممي من خلال دعم مسارات وخطوات هذه الحكومة.. والحقيقة كذلك هي أنه لا يستقيم اكتفاء هذه القوى برؤية المسرح ينهار على الجميع دون مبادرة تُذكر؛ إذ أن محاولة تقييد الرئاستين في أداء مهامهما الدستورية هو من عوامل هذا الانهيار. 
والقول إن المسؤولية مقتصرة على طرف بعينه دون الآخرين هو قول مغلوط؛ باعتبار أن هذا الطرح يعد سلوكاً انتهازياً يخلو من المبادئ الأساسية والأخلاقية التي هي عماد تعامل الشركاء، فضلاً عن تناقض هذا المسلك مع ثقافة اليمني في استحضار الحلول مهما كانت حدّة الاختلافات. 
ويبقى الأمل على أن الإدراك الواقعي والفعلي بالمخاطر والتحدّيات الماثلة أمام إمكانية انزلاق اليمن إلى متاهات خطرة هو بمثابة حبل الإنقاذ الأخير.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد غراب
مبادرة خليجية ثانية
صحافي/احمد غراب
كاتب/عبدالله الصعفاني
ليس طمعاً في لبن العصفور..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
استاذ/عباس الديلمي
كفاكم عملاً لدنياكم
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/فتحي أبو النصر
للخروج من حالة التلف المترسّخ
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
الفريق الجديد.. البحث عن نقاط الفوز
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
انكسارات رائعة
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.080 ثانية