الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
صحافي/احمد غراب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/احمد غراب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/احمد غراب
اللهم إني اشهدك
والشعب أين محله .. ؟!
حرام!.. ده مال أموات
من وراء أزمة الغاز ؟!
والعطش يهددنا ايضا
لمن اليمن ؟!
ابتسم أنت في اليمن
المرحلة التراجعية
متى نعيش ليعيش اليمن؟
البرد المضحك والمبكي

بحث

  
اليمن رهينة فمن ينقذه ؟!
بقلم/ صحافي/احمد غراب
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوعين و يوم واحد
الإثنين 08 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:39 ص


 اليمن بحد ذاته أصبح رهينة.. ويخشى العالم أن تبوء محاولة إنقاذه عبر " السلم والشراكة " بالفشل.
اليمن في وضع حساس جدا وعملية إنقاذه وتحريره من قيود العنف تتطلب إحساسا عاليا بالمسؤولية من جميع الأطراف الداخلية.
على الجميع أن يعلموا أنهم أمام خيارين لاثالث لهما إما الارتفاع بالسلم والشراكة برؤية وطنية تشمل الجميع ولاتستثني احداً ، أو الانحدار باليمن باتجاه الانهيار في نفق مظلم لا احد يعلم نهايته.
على جميع اللاعبين النافذين في الخارطة اليمنية أن يدركوا أن مهمتهم الآن كمنقذين وليس كمتصارعين
وهذا ما جرى عليه العرف اليمني الأصيل عندما توشك السفينة على الغرق وتنتشر الثقوب في أنحائها يتوجب على الجميع تناسي خلافاتهم والمبادرة للإنقاذ وردم الثقوب وإعادة دفة السفينة وشراعها للإبحار.
الركون على نظرية العنف من اجل السلطة ، والاعتماد على تفويض الفوضى لتحقيق السيطرة الأحادية أو الثنائية لن يقود سوى إلى عملية إنقاذ فاشلة وحينها لايستبعد أن ينطبق على حال اليمن " الرهينة "
مقولة " العملية نجحت لكن المريض مات".
اليمن لايمكن أن يموت لكنه ضعيف وهزيل وأوبئة شتى تتناوبه وتسعى إلى الفتك به ، وما يحتاجه هو المناعة الداخلية التي تمكنه من مواجهة خطر انهياره الشامل.
التدخل الأحادي أو الثنائي لإنقاذ اليمن لا يمكن أن يؤتي ثماره في حال لم يشارك فيه الجميع – جميع اليمنيين بلا استثناء – فالعزل والإقصاء والتسلط يستحيل أن ينتج غير المزيد من العنف والحروب والتمزقات والانقسامات.
قد يفقدون اليمن في غمرة التسلح الأعمى والتطرف البغيض نحو النفوذ حتى لو كانوا يرفعون شعارات الإنقاذ.
أعود لأقول اليمن أحوج ما يكون إلى عملية إنقاذ شاملة تنتشله من وحل العنف الذي غرق فيه من قمة رأسه حتى أخمص قدميه على شرط أن يكون هذا الإنقاذ يمنياً من الداخل .
بالنسبة للخارج وخاصة الخليج لم يعد مستعدا لتقديم أي مبادرات جديدة لإنقاذ الوضع في اليمن ذلك أن الخلل ليس في المبادرات بقدر ما هو في نوازع الصراعات الداخلية وبالتالي فلا قيمة لأية مبادرة.
اليمن فعلا لا يحتاج إلى مبادرات جديدة فما أكثر المبادرات والاتفاقيات التي تم توقيعها وآخرها السلم والشراكة.
الحل بأيديكم ايها اليمنيون اما اتفقتم وسلمتم وتشاركتم وانقذتم بلدكم واما اختلفتم وتناحرتم وتقاسمتم والقيتم ببلدكم الى التهلكة ، هكذا يبدو لسان حال العالم مع اليمن خصوصا في ظل الانهيار الاقتصادي الذي يعيشه.
فهل تعقلون؟
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم ابي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله الصعفاني
دفاعاً عن القيم .. والشاذلي..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
كاتب/عباس غالب
معركة لا تقبل الهزيمة..!!
كاتب/عباس غالب
استاذ/عباس الديلمي
الإمام أحمد... معارضاً
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/فتحي أبو النصر
التردّي القيمي والوطني والديني
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دوائر الدائرين ومنازل المحتارين
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
كما تدين تُدان
كاتب/عبدالله الدهمشي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.076 ثانية