الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الدين الأرضي
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 16 يوماً
الثلاثاء 06 يناير-كانون الثاني 2015 08:39 ص


قلنا بالأمس إن الدين السياسي رديف لكامل المصطلحات التاريخية المفاهيمية التي لاحظت وجه العلاقة بين الدين والأيديولوجيا، وكيف أن هذه العلاقة ترنَّحت بين مثال أيديولوجي باحث عن مجتمع ألفي فاضل، وبين المدرسة الجامدة التي حولت الأيديولوجيا إلى دين أرضي، كما حدث ويحدث مع كامل الأيديولوجيات التي خرجت من تضاعيف الفكر العالمي بيساره ويمينه، حتى أن الماركسية الاستالينية تحوَّلت ذات يوم بعيد إلى شبه تابو ديني متعصب، وهذا حدث أيضاً وضمناً مع ليبرالية البرلمانات الأوروبية التي منحت المستعمر صك الغفران، وقبلت بالاستعمار والاستحواذ وممارسة العنف المنهجي ضد «الهمجيين» في جنوب العالم، كما جرت تلك التسمية العنصرية المركزية في أدبيات الاستعمار، وعلى درب أكثر وحشية وحِدَّة نقف أمام النموذج الأمريكي المستغرق في وحشية القوة دون أدنى ريب. 
هذا النموذج لم يستخدم النيتشوية الأيديولوجية لتبرير مركزيته المستمدة من قوانين الطبيعة غير الآدمية، بل يغذي من طرف خفي أعتى الإستيهامات الدينية تعصباً ودموية، فيما يبدي في الظاهر عكس ذلك، ولعل مثال أفغانستان خير شاهد على ذلك، وما يجري اليوم على خط القاعديين والداعشيين شاهد متجدد، يكشف مدى تورط الطغم الإجرامية المحلية في بلدان البروفات السياسية «المقدسة» في تنفيذ الأجندات الخادمة لفوضى الشعوب غير البناءة. 
هكذا يتوزع الأشاوس المقولة الدينية.. طوراً بظهور فاقع اللون، تنفذه البيادق الصغيرة في رقعة الشطرنج الجهنمية للوحشية العالمية، وحيناً من خلال القطع الكبيرة في رقعة الشطرنج الدولية التي يقود سجال دمارها الكبير أُمراء الحرب العالمية الدائمة. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
استحقاقات الحاضر والمستقبل..
كاتب/عباس غالب
عميد ركن/علي حسن الشاطر
2015 للتعليم أم للأمن؟!
عميد ركن/علي حسن الشاطر
دكتور/عبدالعزيز المقالح
إب الخضراء في لون الدم
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/فتحي أبو النصر
العنف يلوك ذاته
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
ليس إفراطاً في التفاؤل..!!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أيديولوجيا السماء
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.079 ثانية