الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
أيديولوجيا السماء
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 28 يوماً
الإثنين 05 يناير-كانون الثاني 2015 09:04 ص


 تلك صفة مطلقة لمن يتحصَّنون بـ«المقدّس» لمآرب دنيوية صرفة، وهذا النفر من الناس ينحدرون بالدين الصافي إلى مرابع الدنيا وخساساتها السياسية والنفعية، ولهذا السبب جاءت التسميات القادحة لهذا النمط من توظيف الأديان لصالح الإنسان. 
وقد شملت هذه التسميات المفاهيمية كامل الأديان المعروفة، سواء السماوية منها أم غير السماوية؛ لكنها اتخذت طابعاً أكثر فظاعةً وعُنفاً في الأديان الإبراهيمية المعروف منها والغائبة في دهاليز الدهر، ولهذا قيل بـ«الدين السياسي» توصيفاً لمن يستخدمون الدين لأغراض سياسية، وهُم كثر. 
كما ذهب البعض إلى التفريق بين ثنائية الشريعة والحكمة، لاحظ على سبيل المثال «فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال» عند ابن رشد، كما فرّق آخرون بين الشريعة والحقيقة، كما عند الشعراني صاحب «الطبقات الكبرى» الذي يرى أن الشريعة التي يتقدَّم بها أصحاب الفرق ومجتهدوهم في التفسير والتأويل، تتباعد عن جوهر الحقيقة الدينية المتعالية على التضييق والتعصب. 
وفي عصور التدوين تم استخدام مصطلح فقهاء السُلطان للتعبير عن ذلك التماهي السلبي بين السُلطان الدنيوي والنص الديني، بوصفه تماهياً ناجماً عن اجتهادات بشرية لا تخلو من المُخاتلة والمراوغة. 
وفي أيامنا هذه نتحدّث عن «الدين السياسي» بوصفه بعيداً كل البُعد عن مقاصد الشريعة ومنابعها الصافية. 
إن «الدين السياسي» المخطوف عن جوهر الدين الصافي والممسوس باستجداء الأدنى للتدليل على ما هو أعلى، إنما يقع في مخالب الأيديولوجيا بوصفها نموذجاً اجتهادياً دنيوياً يحاول تقديم الجواب عن سؤال واقعي أرضي، بعيد كل البُعد عن الميتافيزيقيا؛ أي عن الجوهر الماورائي الديني الغيبي الذي يقتضي فصلاً إجرائياً حاسماً بين الدين والدنيا، فالدين للحق المتعالي عن العباد، والدنيا لكلابها الضالّة. 
قال الإمام الحكيم علي بن أبي طالب ـ كرّم الله ـ وجهه: «الدنيا جيفة، من أراد منها شيئاً؛ فليصبر على مُخالطة الكلاب». 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
ليس إفراطاً في التفاؤل..!!
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
العنف يلوك ذاته
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الدين الأرضي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
إعلاء الوطنية
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/محمد عبده سفيان
اصطفاف وطني لمواجهة الإرهاب
كاتب/محمد عبده سفيان
صحافي/علي ناجي الرعوي
وطن لا نستحقه!
صحافي/علي ناجي الرعوي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية