الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الاشتراكي والإصلاح
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 14 يوماً
الخميس 08 يناير-كانون الثاني 2015 09:19 ص


 

في اليمن تبلورت الحركة السياسة الدينية على نار هادئة، وكان المؤتمر الشعبي العام حاضناً براغماتياً لها في شمال اليمن؛ نكاية بالحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب.

 ومع تباشير وحدة مايو اليمنية لعام 1990م واقترانها بالتعددية السياسية المُخاتلة تبلور مشروع حزب الإصلاح الإسلامي تحت قيادتين مُعلنتين؛ إحداهما قيادة دينية صرفة يمثلها رجل الدين الشيخ عبدالمجيد الزنداني وأُخرى اجتماعية قبلية يمثلها الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر، وكان المشترك الأعلى بين حزب الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام يتمثل في التحالف ضد مشروع الاشتراكيين العلماني اليساري، كما كانوا يصفونه.

 لكن التحالف البراغماتي القاصر بين الإصلاح والمؤتمر الشعبي سرعان ما انفرط؛ لأنه لم يكن عقدياً أيديولوجياً، بل كان تكتيكياً نفعياً حتى مخ العظم.

بالترافق مع مشروع الإصلاح الإسلامي السياسي انبرت الجماعة السلفية الأكثر تشدداً في صعدة بزعامة الشيخ الراحل مقبل الوادعي؛ حيث وصل إلى تلك الديار من المملكة العربية السعودية بعد أن تخلَّى عن زيديته الاعتزالية، ليصبح سلفياً مناوئاً لكل أشكال العمل السياسي المنتظم في إطار مشروع التعددية السياسية المعلنة بعد الوحدة.

السلفيون كانوا رافضين لانخراط حزب الإصلاح الإسلامي في العملية السياسية، كما واجه الاشتراكي ومن يناصره في مربع الانتظار الهجمة الكاسحة لتحالف الأوليغاركيا العسكرية والمالية المتحالفة مع الدين السياسي.

جرت الأُمور أثناء حرب عام 1994م بين مؤسستي الشمال والجنوب، وبعده أُخرج الاشتراكي وأنصاره من مربع الفعل المؤسسي، لتشهد اليمن متاهة جديدة، سرعان ما أفضت إلى انفراط تحالف حزب الحكم البراغماتي مع حزب الإصلاح الإسلامي المترنِّح بين دفتي الأيديولوجيا والمنفعة، وبالترافق نشأ «اللقاء المشترك» من تحالف الاشتراكيين والإسلاميين والناصريين والقوميين بنسختيهم اليمانية والعربية في سابقة لا نظير لها في العالم العربي.

Omaraziz105@gmail.com

  
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
إجازة الخميس بين منطقين !
كاتب/عباس غالب
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
ولًى عام المناحات فهل من عام جديد؟
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
كاتب/فتحي أبو النصر
الأفق المستقبلي الديمقراطي الحر
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عظيم وغربان عنف
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/يوسف الكوليت
اليمن المحيّر.. والمحتار..
كاتب/يوسف الكوليت
صحيفة عكاظ
اليمن إلى أين؟
صحيفة عكاظ
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.048 ثانية