الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
ما هي الكاميرا..؟
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 24 يوماً
الجمعة 09 يناير-كانون الثاني 2015 08:01 ص



ليست الكاميرا آلة تصوير فحسب، كما قد يتبادر إلى الذهن لأول وهلة، بل إنها صندوق سحري يتفاعل مع كامل الوسط المحيط. إنها بكلمات أُخرى آلة شاملة تتوخّى التصوير لكنها تتمدد بأذرع متعددة مُعانقة كل تفاصيل الطبيعة المرئية من ماء وهواء.. حرارة وبرودة .. جفاف ورطوبة .. عوالق مرئية وأُخرى غير مرئية .. أحوال لونية متنوعة، وأحوال جوية مُتقلّبة . 
تمنحنا الطبيعة اليومية مئات وآلاف البدائل المشهدية، وتُرينا كيف يتموسق المشهد مع الزمان والمكان، وكيف تكون منّة الربيع الإلهية منحة لأعيننا وطمأنينة لأفئدتنا، وتجدداً لأيامنا الرمادية.
تقوم اللقطات العابرة بتنويع على جزئية من مباهج الطبيعة، ورونق المشهد. 
فليس مهماً الموضوع بذاته، بل الأنساق اللونية والتكوينات، والبعد الثالث، وحالة التماشي الإبداعي مع مُقتضيات التقنية المتاحة، والأهم من هذا وذاك استخدام الكاميرا بوصفها أداة للتعبير لا التوثيق فحسب. 
الكاميرا تجعلك تعيد إنتاج المرئي بعدسات تجعل العابر ثابتاً، والمؤقت مستديماً، فأنت فيما تصور توثق، وفيما تلتقط المشهد تغوص في أعماق جمالياته، فترى الطبيعة بعين الدهشة والفرح ، وتجد نفسك في مرابع طمأنينة وأجواء لا تقدر بثمن. 
قال الشاعر: 
  كم تشتكي وتقول إنك مُعدم 
والأرض مُلكك والسما والأنجُم 
 ولك الحقول وزهرها وعبيرها 
ونسيمها والبلبل المترنم 
 والماء حولك فضة رقراقة 
والشمس فوقك عسجد يتضرّم 
 هشت لك الدنيا فما لك واجم 
وتبسّمت فعلام لا تتبسم؟! 
 أنظر فما زالت تطل من الثرى 
صور تكاد لحسنها تتكلم 
ذلك سر من أسرار الكون، ومنة من منن الخالق، نراها يومياً بعين النظر، ولا نستدرك كنهها بعين البصيرة ، ولعل استخدام الكاميرا كوسيط فيزيائي لأعيننا يساعدنا على تثمين هذه الثروة الكبيرة. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله الدهمشي
مآسي التسلط بالدين
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أن نُحسن الأدنى لندرك الأعلى
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
انحطاط الإعلام
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/فتحي أبو النصر
الأفق المستقبلي الديمقراطي الحر
كاتب/فتحي أبو النصر
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
ولًى عام المناحات فهل من عام جديد؟
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
كاتب/عباس غالب
إجازة الخميس بين منطقين !
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.079 ثانية