الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
أن نُحسن الأدنى لندرك الأعلى
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 11 يوماً
السبت 10 يناير-كانون الثاني 2015 08:35 ص


قديماً قال الشاعر العربي: 
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً 
          من الحُسن حتى كاد أن يتكلّما 
وقد نبّه النيروز في غسق الدُجي 
              أوائل ورد كنّ بالأمس نُوّما 
يُفتّقها برد الندى فكأنه 
           يبثُّ حديثاً كان قبلُ مُكتّما 
يتمنْطق الناظر إلى جمالية المشهد وسيطاً تقنياً يسمّونه «الكاميرا» غير أن هذا الوسيط «المُخاتل» يخدع العين البشرية؛ لأنه يتطلّع إلى المشهد بعين صناعية تستطيع الإحاطة بالمرئي لكنها لا تستطيع أن ترى بعين البصيرة التي أودعها الله الإنسان وجعلها خاصة من خصائص القدرة التي تعيد إنتاج المرئيات بعدسات المصانع وشبكيات التقنية. 
له أن يتقمّص حال الوسيط، وأن يرى بعين الوسيط لا بعينيه؛ فإذا ما فعل ذلك حقاً يمكنه الانزياح باستخدام البصيرة وتطويع الآلة، فالشرط أن يبدأ بمعرفة الوسيط أولاً حتى يعرف ذاته، وأن يُحسن استخدام قابليات الأدنى حتى يدرك مغزى الأعلى. 
أدرك التشكيلي الانطباعي الفرنسي منذ فترة مبكّرة من بدايات القرن التاسع عشر أن على الإنسان أن يرى أولاً بعين البصر لا بعين الإدراك، والفارق أن البصر يتداعى مع ألوان الحياة وأقواس قزح، فيما يقف الإدراك عند تخوم المعروف والمألوف، وهكذا نستعيد الآن تلك الرؤية ونقول إن على الرائي بعين آلته الفوتوغرافية أن يتقمّص حالها أولاً، وأن يعرف أسرارها تالياً، وأن يرى بإمكاناتها ثالثاً، وإذا ما فعل ذلك تنزاح أمامه الحُجُب؛ ويمكنه تطويع تلك الآلة لمرئياته المغروسة في عوالم البصيرة. 
ليس مُهمّاً ماذا تُصوّر؛ بل كيف تُصوّر، ليس مهماً ما لون الهرّة كما قال الحكيم الصيني “دينغ تسياو بينغ” بل المهم أن تجيد تلك الهرّة اصطياد الفئران، والحال فإنه ليس مهمّاً ما نوع «الكاميرا» وقدراتها فقط، بل أيضاً من يستخدمها وكيف يستخدمها. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله الدهمشي
انحطاط الإعلام
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/فتحي أبو النصر
صنعاء تتبغدد
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عادل الشجاع
النظام الفيدرالي ومراكز القوى
دكتور/د.عادل الشجاع
كاتب/عبدالله الدهمشي
مآسي التسلط بالدين
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ما هي الكاميرا..؟
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
الأفق المستقبلي الديمقراطي الحر
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.060 ثانية