الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
الجريمة الموجعة.. ومسؤولية النخب!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 9 أيام
الأحد 11 يناير-كانون الثاني 2015 08:48 ص


ما كدنا نفيق من تبعات الجريمة النكراء التي استهدفت طالبات إحدى مدارس رداع، حتى ارتكب الإرهابيون جريمة أخرى؛ وذلك في احتفالية المولد النبوي الشريف في المركز الثقافي بمدينة إب. 
وما كدنا نلتقط أحزاننا تلك حتى وجهت عصابات الإرهاب والتطرف مجدداً ضربة موجعة أخرى استهدفت هذه المرة قلب العاصمة صنعاء؛ حيث أوغلت هذه العصابات التلذذ بدماء أبنائنا المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة.. وهي الجريمة التي تركت ظلالاً من الحزن في قلوب اليمنيين دون استثناء. 
وقبل ذلك صدمنا الإرهابيون القتلة وهـم يمارسون هواياتهم الخسيسة في مستشفى العرضي؛ حيث تجلت وحشيتهم بكل صورها الدموية وهم يقتلون بدم بارد المرضى من الأطفال والكبار والأطباء من الرجال والنساء على حد سواء، فضلاً عن تلك الجريمة النكراء التي استهدفت المصلين في جامع الرئاسة وغيرها من عمليات الإرهاب التي يندى لها جبين الإنسانية. 
أما وقد شاهدنا ولمسنا تلك الجرائم دون الاستشعار بهول وحجم هذا التحدي فإنها الكارثة ولاشك، خاصة وإننا مازلنا نتبادل الاتهامات فيما بيننا وذلك لعمري – كما يقال - المصيبة الأكبر، حيث يتحتم على جميع القوى في الساحة الوطنية تجاوز حالة الاختلاف.. وبالتالي العمل بمسؤولية وشجاعة في اتجاه توحيد الموقف والاصطفاف لمنازلة الإرهاب الذي بات غولاً يتهدد استقرار الوطن ولا يستثني أحداً مهما برر البعض لنفسه أنه في مأمن من أن تطاله وحشية هذا الغـول. 
وأعتقد أن الإجراء الصحيح والعملي في هذا الاتجاه يكمن في الإسراع بتطبيق وتفعيل مضامين مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وعلى قاعدة من المسؤولية الوطنية المنتصبة أمام كل الأفرقاء دون استثناء، فضلاً عن ضرورة التعجيل بإعادة بناء المؤسسة الدفاعية والأمنية وبما من شأنه صيانة الأمن الوطني ومجابهة هذا التحدي الإرهابي الذي بات ينذر بكارثة حقيقية ما لم تسارع هذه القوى إلى التمسك بوحدة الاصطفاف الذي سيكون – بالتأكيد – الطريق الأنسب للخروج من دائرة هذا الخطر..وما ذلك على المؤمنين بالمستحيل. 


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/خالد حسان
لا ينبغي أن تُقيّد ضد مجهول
كاتب/خالد حسان
صحافي/احمد غراب
من وراء أزمة الغاز ؟!
صحافي/احمد غراب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
حد البرهان والغيب في الطلسمات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
فلنقدّس قيم التحديث والتقدم
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
السحر والطلسمات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/د.عادل الشجاع
النظام الفيدرالي ومراكز القوى
دكتور/د.عادل الشجاع
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.062 ثانية